tag:blogger.com,1999:blog-43036975511635281612024-03-18T20:57:03.015-07:00oasesaharaSESUNGGUHNYA RAHMAT ALLAH DEKAT DENGAN ORANG-ORANG YANG MUHSIN (AL-A'RAAF). "PERGILAH KE TEPI SAMUDERA, LALU CELUPKAN JARIMU KE DALAM AIR SAMUDERA ITU, KEMUDIAN ANGKAT. SETETES AIR DI UJUNG JARIMU, ITULAH KEHIDUPAN DUNIA; SEDANGKAN AIR YANG TERTINGGAL DI SAMUDERA, ITULAH KEHIDUPAN AKHERAT". HADITS QUDSI.
Email: pushaj_nasr@yahoo.com
dan nasricas@yahoo.com
blog lain: www.fakirilmu.blogspot.comoasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.comBlogger114125tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-25580697079361279672010-01-07T05:52:00.000-08:002010-01-07T05:53:49.329-08:00SHEIKH YUSUF QARADHAWIيوسف القرضاوي فقيهاً ومفتياً وشيخاً للإسلام المعاصر<br /><br />السبت, 02 يناير 2010<br /><br />رضوان السيد<br /><br />يأتي كتاب معتز الخطيب: «يوسف القرضاوي، فقيه الصحوة الإسلامية: سيرة فكرية تحليلية» ليضع النقاط على الحروف في ظاهرة العلاّمة الشيخ يوسف القرضاوي السائدة على مدى ثلاثة عقود على وجه التقريب. والتحليلُ الذي ينصرفُ إليه الخطيب مؤلّف الكتاب يتناول أربع قضايا رئيسة: المرجعية والتأثير، والحركة ضمن جمهور الصحوة وتياراتها الثقافية والسياسية، والعلائق بالعالم المُعاصر، وإصلاح مناهج علوم الشريعة باتجاهَي التأصيل وفتح الآفاق.<br /><br />لقد اخترتُ عنوان «المرجعية والتأثير» للإشارة الى أمرين اثنين تخللا الكتاب كله: النظر الفقهي بالمعنى الكلاسيكي للفقيه المجتهد والذي يتجلى في اتجاهين، اتجاه الانتظام في زمرة الفقهاء الكبار الذين يؤلفون في علوم الشريعة (الفقه على الخصوص)، والذين بحكم التضلّع في العلم الفقهي يصبحون مفتين وقضاة كباراً. واتجاه التأثير العام في فئات الجمهور، وهو أمر يختص به فقهاء الصحوة، وما كان من خصائص وميزات فقهاء ومجتهدي أهل السنّة فيما قبل الحقبة المعاصرة. وبهذين المعنيين أو الاتجاهين ينفرد القرضاوي في الإسلام المعاصر، حتى عن زميله وأستاذنا الشيخ محمد الغزالي. فالشيخ القرضاوي جمع الى العلم العقدي والفقهي التقليدي (الذي يتصرف في مجالاته بمعرفة واقتدار)، حَمْلَ الحساسيات والإمكانيات والأشواق ووجوه القلق التي تعتملُ في نفوس وأوساط جماهير الصحوة الإسلامية وحوّلها الى «مشروع». ولذلك فإن تأثيره قوي وامتد في المنحيين: منحى الاعتراف بمرجعيته واجتهاداته لدى الفقهاء، ومنحى تمثيل الروح الجديد لما صار يُعرف بالصحوة الإسلامية. ولا شك في انه كان للوسائل الإعلامية الحديثة دور مهم في ذلك. لكن في حين تشكّل تلك الوسائل جزءاً من «جوهر» مشروع وتأثير «الدعاة الجدد»، فإنها ما كانت في حالة العلامة القرضاوي غير وسيلة بالفعل، وصلتْه أكثر بالجمهور، ووسّعت من اهتماماته وتأثيره، لكنها لم تغيّر في جوهر المشروع الذي يحمله، وقد استخدمها للدعوة له، وتقوية فاعليته. ولنضرب مثلاً على ذلك يوضّح ما نقصده من جهة، ويشير في الوقت نفسه الى الاختلاف المنهجي والتأثيري بينه وبين صديقه الشيخ الغزالي. فخلال الستينات من القرن الماضي نشر القرضاوي كتبه الثلاثة التي ازدهرت، وشاركت في صُنع زمن آخر ضمن أزمنة الصحوة المتراكبة والمتدافعة: فقه الزكاة، والحلال والحرام، ومشكلة الفقر وكيف حلّها الإسلام. في الكتابين الأولين بحث القرضاوي مشكلات وقضايا فقهية معتادة. لكن الروح العام جديد، هو القول بالنظام الشامل أو بشمولية «النظام الإسلامي» للحياة وللمجتمع والدولة، وهي الفكرة التي بلورها الشيخ حسن البنّا وعبدالقادر عودة منذ الأربعينات. اما في «مشكلة الفقر» فهناك إضافة للروح الجديد، الموضوع الجديد مقارنة بموضوعات الفقهاء، والنفَس الجدالي والتنافُسي مع الاشتراكيين والعلمانيين. وهذا النَفَس الجدالي والتحشيدي هو الذي يميّز الشيخ الغزالي وإسلاميين آخرين كثيرين، اتجهوا منذ الخمسينات لمصادمة الشيوعية والرأسمالية، واستشراف آفاق ومعالم الطريق الثالث. وقد داخَلَت هذا النفَس كتابات الشيخ القرضاوي بين اواسط الستينات وأواسط السبعينات، وبلغ الذروة في سلسلته حول «الحل الإسلامي»، من دون أن يفارقه نزوعه الفقهي الذي عاد للغلبة عليه منذ أواسط الثمانينات، واستقر على ثابتين: النظام الإسلامي الشامل الذي يقتضي الاشتراع في شتى مناحي الحياة، وتقصّد الربط الدائم بين رؤيتي التأصيل والاجتهاد مع الاستظلال بمقاصد الشريعة.<br /><br />إن الركيزة الأخرى لتفكير العلامة القرضاوي تتمثل في وعيه الحاضر بأن الذين يتوجه إليهم إنما هم جمهور الصحوة الإسلامية. وهو جمهور عريض وشاسع، وذو تيارات مختلفة ومتصارعة احياناً. لكن الشيخ ما اصطدم بأي منها، بل خاض دائماً في المشتركات مستنداً الى الأساسين السالفي الذكر. والصحوة كما هو معروف ذات أبعاد شعائرية ومظهرية وعقدية وفقهية وثقافية وسياسية. وهي تُضفي الطابع الشعائري والاعتقادي على سائر المسائل مهما صغُرت ودخلت في التفاصيل. والمنحى السلفيُّ بداخلها، كما المنحى القُطْبي، ينتهجُ نهج القطيعة مع المحيط العالمي وأحياناً المحلّي. وعلى رغم ان الشيخ القرضاوي نشأ في حركة الإخوان المسلمين، وظل حرَكياً (سأشرح ذلك في ما بعد) طوالَ حياته، لكنه ما كان حزبياً في دعوته وعمله على جماهير الصحوة. ولذلك قليلاً ما تعرضَ له بالنقد تيارٌ منها، في حين هاج عليه كثير من التحديثيين. لقد كتب الشيخ القرضاوي كثيراً وكثيراً جداً، وحمل دعوته الشمولية عبر الأثير والصحف آلاف المرات، وما توقّف عن الإجابة على اي سؤال او استفسار، وتدخل في السياسات الكبرى للعالمين العربي والإسلامي، وأنشأ مؤسسات وشارك في أُخرى للفتوى تجمعُ الفقهاء وأهل الرأي والإعلاميين - وكلُّ ذلك امام عيون الجمهور الصحوي والإسلامي العام. وفي كل محاولاته هذه للتأثير بما يخدم مشروعه في جعل الإسلام مرجعية عليا وعملية في سائر الشؤون، ظل كما سبق القول يتراوح عن قصد بين التأصيل (الذي يُرضي السلفيين حيناً والفقهاء التقليديين حيناً آخر)، والاستنصار بنهج مقاصد الشريعة، الذي يفتح الآفاق على الأنظار الأخرى والمراجعات الحديثة والمعاصرة للمشكلات. وتحت ثلاثة عناوين مارس دعوته بهذا الاتجاه التواصُلي بين النهجين خلال العقود الماضية: ترشيد الصحوة، وفقه الأولويات، ومقاصد الشريعة. وقد كانت لهذا التوجه التواصلي آثاره الواضحة لجهة القدرة على حفظ التوازن، ونُصرة المشتركات وتنميتها، وشرعنة العيش في هذا العصر من ضمن ثوابت الإسلام. ففي قضية شديدة الحساسية مثل «الجهاد» ما نَهَجَ القرضاوي نهْج الإصلاحيين الراديكاليين شأن الشيخ محمود شلتوت أو محمد سعيد رمضان البوطي، ولا أصغي في الوقت نفسه للصرخات النظرية والعملية للجهاديين السلَفيين وغير السلفيين. وبذلك ظلّ أوفى للرؤية التقليدية للفقهاء في شأن جهاد الدفْع، وجهاد الطلب. والأمْرُ كذلك في مسألة عيش المسلمين ضمن المجتمعات غير الإسلامية. فقد بدا في بعض كتاباته في الثمانينات كأنما يُدْخل ذلك ضمن فقه الضرورات التي تُقدّرُ بقدْرها. لكنه في العقدين الأخيرين، ومن ضمن نظره في الأولويات وفقه المقاصد، فتح المجال واسعاً للعيش مع العالم وفيه، والمشاركة القوية والفاعلة في قيمه وإمكانياته. لكنْ، ما معنى القول ان الشيخ الجليل ظلّ «حركياً» في رؤيته وفقهه؟ يتناول هذا الأمر موضوعين اثنين رئيسين: شمولية الشريعة ومرجعيتها، وبالتالي القول بالدولة الإسلامية التي تُطبّق الشريعة. الرؤية السنّية التقليدية تقول بمرجعية «الجماعة» في قضايا الشأن العام. اما الإسلاميون المعاصرون - ومنهم الشيخ القرضاوي - فيقولون بمرجعية الشريعة في الشأن العام ايضاً. والقول بمرجعية الشريعة هو غير القول بمرجعية الإسلام العليا بالطبع. إذ لذلك آثار تتجاوز المعنى الثقافي العام وحتى الجوانب الفقهية والقانونية من ذلك المعنى، وهذا فضلاً عن المعنى الخاص الذي تطور لدى الإسلاميين للشريعة بما يحوّلها الى ما يشبه «القانون» وليس «الدستور» وحسب. وبذلك فإن معنى «الدولة الإسلامية» لا يعود الى ان اكثرية مواطنيها من المسلمين، بل لأنها «تطبّق الشريعة»، اي مقاييسها وأحكامها في سائر الشؤون، وليس حقوق الأفراد وواجباتهم، بل مصالحهم الوطنية العامة ايضاً، وعلائق الدولة بالدول الأخرى وبالنظام الدولي. وللشيخ القرضاوي - والإسلاميين المعاصرين وبخاصة الحزبيين منهم - رؤىً شاسعة تتناول تاريخ التجربة الإسلامية الوسيطة، وتضعُ الدولة في خدمة الدين تشريعات ومقاصد منذ زمن النبي (صلى الله عليه وسلّم) وإلى زمن الاستعمار والتعطيل أو الافتراق. وما تخلى الشيخ وأكثر الإسلاميين عن تسمية النظام السياسي الإسلامي ضمن نظامهم الشامل بالدولة المدنية، لأنهم لا يعتبرون النظام ثيوقراطياً إلا اذا كان مثل النظام البابوي في العصور الوسطى الأوروبية.<br /><br />اما الموضوع الثالث الكبير الذي عُني به الشيخ القرضاوي، فهو العلاقةُ بالغرب والعالَم. ولأنه موضوعٌ يتعلق بالرؤية الثقافية العامة، كما يتعلق بالوقائع السياسية والاجتماعية والثقافية بين المسلمين والغرب الذي تسود سيطرته على عالم بني الإنسان، فإن شيخ الصحوة البارز تراوحت أنظاره خلال أربعين عاماً الى عوالم الغرب بين الرفض والتشكك والانتقاء، وصولاً في السنوات الأخيرة الى القول بالتداخُل. والواقعُ ان المسألة شائكة في الأصل حتى ايام الإصلاحيين (1830 - 1940) الذين كانوا يملكون نظرة ثقافية ايجابية عموماً الى الحضارة الغربية. والمشكلة ان موضوع الغرب لا تمكن معالجته بالرؤية الفقهية المدققة كما عالجه فقهاء الجهاد أو الهجرة إبّان احتلال الهند فالجزائر، كما لا تمكنُ مقاربته بالرؤية الثقافية والحضارية العامة، لأن المسألة الثقافية (= مسألة الهوية) هي موطن الداء والجرح الغائر لدى الإسلاميين. وعلى هذه الخلفية او هذا الإشكال، يمكن القول إن الفقيه والمنظِّر القرضاوي أنجز تقدماً في هذا الأمر ايضاً، عندما اتجه للقول بالتداخل في الأعوام الأخيرة.<br /><br />ونصل الى المسألة الرابعة، وهي اهم المسائل بالنظر الى ان الشيخ فقيهٌ ومفتٍ وأكبر شيوخ الإسلام في هذا العصر. إن هذه المسألة تتناول العمل الذي قام به القرضاوي في مجالات الأصول والفقه والحديث والتفسير، ضمن العلوم الإسلامية. والذي أراه أن معتز الخطيب يقدم جديداً ملحوظاً في هذا الجانب ايضاً. فقد استعرض مؤلفات الشيخ الجليل في هذه الموضوعات والموضوعات المجاورة. وما كتب القرضاوي مؤلفات مفردة في التفسير القرآني، لكنه وهو يدرس الموضوعات الفقهية والأصولية، تعرّض لآيات كثيرة بالتفسير والتأويل والنظر الجديد. وبالوسع القول انه قدم جديداً كثيراً في المسائل الفقهية، واعتمد على المصادر والمراجع في الحديث وعلومه. اما في اصول الفقه، فقد اهتم - استناداً الى رؤيته الصحوية العامة - بعلم مقاصد الشريعة، أكثر مما اهتم بأصول الفقه التقليدية - أو بمعنىً آخر، فإن جديده الفقهي - وحتى الرؤيوي والثقافي العام - يستظل بالمقاصد الشرعية، أكثر مما يستند الى القياس وتنقيحات العلل وتحقيقاتها.<br />وما اكتفى معتز الخطيب في كتابه الرائع عن الشيخ القرضاوي بقراءة مؤلفاته ودراسات الآخرين عنه، بل اضاف الى ذلك مقابلة طويلة معه تناولت سائر المسائل التي عرض لها الشيخ سواء في الفكر أو الفقه والفتوى أو النظر العام.<br /><br />وهناك مصادفة طيبة أردتُ ان أعرض لها بالذكر في خاتمة هذه المراجعة لكتاب معتز الخطيب عن الشيخ القرضاوي. فقبل شهور صدرت في لندن أعمال مؤتمر عن الشيخ - الظاهرة، شارك فيه باحثون من الشبان الأوروبيين والعرب والمسلمين، وتولى تحريره ونشره كل من الأستاذين جاكوب بترسن، وبتينا غراف (من هولندا وألمانيا). وميزة الكتاب المجموع هذا اهتمامه بالجانب الإعلامي والعام لظاهرة الشيخ القرضاوي. جاكوب بترسن (الذي له أطروحة كبيرة في فتاوى الأزهر ودار الإفتاء المصرية) كتب عن علاقة القرضاوي بالأزهر. وحسام تمّام كتب عن القرضاوي والإخوان. ومعتز الخطيب كتب عن مرجعية القرضاوي. وألكسندر كاميرو ومحمد صيفي كتبا عن القرضاوي في أوروبا، وإيهاب جلال كتب عن القرضاوي والتلفزيون الإسلامي الجديد. وبتينا غراف كتبت عن مفهوم «الوسطية» لدى القرضاوي. وأرماندو سلفاتوري كتب عن تطور القرضاوي من إيديولوجي إسلامي وإلى رمز لعالمية الإسلام وعولمته.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-25300693634255031392009-10-06T08:04:00.001-07:002009-10-06T08:04:56.911-07:00BEBERAPA PERSOALAN MAHASISWA INDONESIA DI TRIPOLI, LIBYABEBERAPA PERSOALAN MAHASISWA INDONESIA DI TRIPOLI, LIBYA<br /><br />Mahasiswa Idonesia yang belajar di Libya, kurang lebih sekitar 130-an yang kesemuanya belajar di Kulliyah Dakwah Islamiyah (KDI), Tripoli. Kulliyah tersebut dikelola oleh World Islamic Call Society (WICS), dalam bahasa Arabnya, Jam’iyah Dakwah al-Islamiyah al-Alamiyah dipimpin oleh Dr. Mohamed Ahmed Sherif sebagai Sekjen WICS. Bagi masyarakat Indonesia di tanah air masih sulit memahami konteks eksistensi WICS ini, jangankan bagi masyarakat awam, bagi para nukhaba juga masih seperti itu. Hal ini terbukti dari komentar delegasi MTQ RI yang menghadiri MTQ Internasional Al-Fateh baru-baru ini (23-29 September 2009). Kalau boleh saya analogikan seperti ini, bahwa WICS itu seperti Al-Azhar di Mesir yang mempunyai Grand Sheikh, sedangkan KDI adalah seperti Universitas Al-Azharnya, barulah jelas gambarannya bagi mereka. Karena Al-Azhar dengan segala elemennya sudah bisa dipahami eksistensinya di tanah air oleh banyak kalangan.<br /><br />Persoalan mahasiswa Indonesia yang berada di Tripoli merupakan hasil seleksi yang dilakukan oleh Munassiq Am Du’at (semacam yang mewakili WICS di Indonesia) yaitu K.H. Muhyiddin Junaidi, (saat ini juga Ketua MUI Pusat Bidang Kerjasama Hubungan Luar Negeri). Seleksi tersebut dilakukan bersama beberapa ormas Islam lainya. Oleh karena itu latar belakang para mahasiswa di KDI menjadi sangat beragam yang terdiri dari Muhammadiyah, NU, Persis, Al-Wasliyah, dsb; dan juga dari beragam pesantren. Ada yang dari ponpes modern, salafy, tradisionil, dsb. Juga dari sisi latar belakang daerah, memang mayoritas dari Jawa-Sumatera. Yang dari luar daerah tersebut masih sedikit, seperti Indonesia Tengah dan Timur serta Lombok Bali, walaupun kawasan tersebut lebih ‘awlaa’ (urgent) ketimbang kawasan lainnya ditinjau dari sisi dakwah Islam. Sebenarnya keragaman tersebut sangat bagus untuk lebih bisa belajar tentang keragaman kehidupan beragama, berbangsa dan bernegara yang multi cultural. Tapi kenyataannya ditengarai yang terjadi bukan dalam makna positif seperti yang diinginkan, tapi lebih pada makna negatif dalam implementasi kehidupan sehar-hari. Seperti terjadi adanya mazhab-mazhab, kelompok-kelompok itu sendiri. Hal ini saya dengar langsung dari K.H. Muhyiddin Junaidi sendiri, dan juga dari berbagai mahasiswa. Saya mengaggapnya itu sebagai dinamika yang bagus cuma harus perlu bimbingan para senior sehingga tidak menjurus pada aspek negatif, seperti sekteraianisme, perpecahan dsb.<br /><br />Selama ini saya mendapat kesempatan beberapa kali pertemuan dengan pihak WICS maupun dengan Dean KDI. Pertama dalam rangka mendampingi Dubes RI untuk Libya, kemudian menemani beliau bersama Rektor IIQ Jakarta Dr. Ahsin Muhammad Sakho, yang datang ke Tripoli sebagai anggota Dewan Juri MTQ Int. Al-Fateh dan terakhir menemui Dean mengurus persoalan mahasiswa. Dari pertemuan-pertemuan dengan Dean KDI, mahasiswa Indonesia selalu mendapat sorotan beliau. Pertama mahasiswa Indonesia merupakan jumlah terbesar diantara jumlah mahasiswa dari negara-negara lain. Dari total 1000 orang mahasiswa yang dikelola WICS dan KDI, jumlah mahasiswa Indonesia lebih dari 13 persen yaitu sekitar 130-an. Bahkan beliau mengatakan akan menjatahkan jumlah mahasiswa Indonesia yang diterima sesuai dengan jumlah mahasiswa yang lulus (proporsional) kelulusan. Bila yang lulus hanya 10 orang, maka yang diterima pun sejumlah itu. Sorotan kedua, bernada negative bahwa prestasi mahasiswa kian tahun kian menurun kualitasnya. Saat pertemuan pertama, beliau komplain mengenai mahasiswa yang males kuliah dan akhirnya dikeluarkan (DO). Dean sangat keras memprotes kenyataan ini dan menurutnya aneh. Karena mahasiswa tersebut ada di kamar tapi tidak mau kuliah. Tapi ketika dia secara mendadak dibelikan tiket dan dibawa ke airport on the spot, barulah mahasiswa tersebut menangis dan menelpon senior untuk meminta bantuan agar dibatalkan pemulangannya. Tapi nasi sudah menjadi bubur. Komplain kedua, Dean bertanya mengenai bahasa Inggris di Indonesia sejak kelas berapa mulai diajarkan di sekolah. Saya jawab sejak kelas satu SD. Bagus, jawab beliau. Tapi mengapa kemampuan bahasa Inggris mahasiswa Indonesia di KDI sangat lemah, bahkan banyak yang tidak lulus. Kami mengatakan bahwa mereka mayoritas berasal dari pendidikan tradisonal (pesantren) dan pesatren juga sangat beragam. Tapi memang ada yang dari pesantren modern yang kedua bahasa asingnya kuat seperti bahasa Arab dan Inggris. Tapi juga ada yang berasal dari pesantren tradisional dimana bahasa Inggris masih ada yang tidak diajarkan, bahkan mengharamkan diajarkan kepada santri karena bahasa orang kafir; bahkan juga masih ada yang tidak membolehkan pakai celana panjang. Jadi kondisinya sangat beragam. Komplain ketiga, dan ini yang sangat pedas ketika saya menghadap sediri dan disaksikan oleh beberapa staf KDI terutama dari Bagian Ujian (Imtihanat) mengurus dan memohon mahasiswa yang juga terancam DO karena tidak mengikuti satu mata kuliah pada ujian gelombang kedua. Komplain lebih tegas bahwa dia tidak setuju adanya intervensi pihak luar terhadap otoritas bagian Imtihanat karena akan mengurangi bobot ilmiah Universitas. Bahkan Dean sendiri tidak boleh ikut campur urusan kelulusan dan ketidaklulusan seorang mahasiswa. Bagian Imthanat mempunyai hak otonomi untuk menjalankan fungsinya. Istilah beliau ‘tidak ada syafaat’ bagi mahasiswa di Bagian tersebut. Saya menjelaskan bahwa surat permohonan tersebut hanya memohon kepada pihak Dean agar dipertimbangkan diberikan kesempatan mengikuti ujian ulangan (susulan) karena pada saat ujian tersebut diadakan yang bersangkutan sedang sakit sehingga tidak dapat mengikutinya. Dean malah menjadi naik darah dan dengan nada keras bilang, kenapa tidak ke klinik yang ada di kampus (asrama) dan meminta surat dokter yang menyatakan tidak dapat mengikuti ujian pada saat itu. Andaikan hal itu dilakukan oleh mahasiswa, tanpa adanya permohonan juga pihak Imtihanat akan melakukan kerjanya untuk menyusulkan ujian si mahasiswa. (Memang kesalahan mahasiswa tadi tidak meminta surat dokter). Bahkan Dean marah dengan mengatakan di depan saya, bahwa jangan percaya omongan mahasiswa karena pembohong. Dean bilang, mahasiswa (saat itu) tidak berada di tempat (kamar/asrama), dan pergi ke madinah (downtown) dan megaku sakit tidak ikut ujian. Jagan percaya laporan semacam itu. Persoalan pun melebar, pihak bagian Imtihanat mengatakan bahwa mahasiswa tsb adalah mahasiswa dhaif mustawa (levelnya lemah) dimana sudah 8 tahun kuliah dan selalu tidak lulus pada ujian gelombang pertama. Pada ujian kali ini juga dia mempunyai MK 8 buah yang harus diujiulang dan satu MK tidak mengikutinya karena alasan sakit. Dan hasil ujian susulan gelombang kedua pun nilainya hanya fifty-fifty saja.<br /><br />Menurut pengamatan saya, persoalan yang saya ceritakan sedikit diatas merupakan benang kusut yang persoalannya harus diurai sejak dari Indonesia pada saat seleksi. Apakah seleksi tersebut benar-benar menerapkan asas qualifikasi atau hanya sebagai kamuflase. Saya tidak tahu. Tapi memang tidak semua mahasiswa yang dikirim qualifikasinya lemah. Banyak yang bagus prestasinya. Tapi disela-sela itu masih ada saja yang qualifikasinya dibawah standar. Dan yang gagal dan bermasalah adalah mahasiswa yag mempunyai qualifikasi dibawah standar tadi. Saya kira mereka adalah korban, seperti kedekatan tokoh, pertemanan atau KKN yang lainya. Sebenarnya soal KKN tsb masih bisa ditolerir, walaupun tetap tidak boleh, asal asas qualifikasi tetap dijalankan. Persoalan-persoalan seperti itu juga saya sampaikan kepada pimpinan terutama yang membidangi sosbud agar selalu memperingatkan soal perkuliahan para mahasiswa agar menyadari tugas dan tanggugjawabnya sebagai duta bangsa. Dubes sendiri sering kali mengingatkan hal tersebut dalam berbagai kesempatan perjumpaan dan pertemuan dengan mahasiswa di KBRI. Juga masyarakat Indonesia yang sering dikunjungi mahasiswa agar mengingatkan tugas dan tanggungjawab belajar mereka. Saya mengharapkan juga adanya kesadaran para senior (mahasiswa S2) atau pun para mantan mahasiswa yang sudah bekerja di KBRI menjadi pioneer dalam pembinaan adik-adik mahasiswa dengan pertimbangan mempunyai kesadaran moral karena sesungguhnya mereka dibiayai oleh dana zakat pemerintah dan rakyat (umat) Libya melalui rikaz kekayaan alam berupa minyak dan gas bumi yang dananya dikelola oleh WICS. Dalam hal ini Libya merupakan contoh yang baik dalam mengelola zakat melalui lembaga Dakwah Dunia yang dananya diambil dari kekayaan negara. Dari kantong WICS inilah dakwah Islam menyebar ke belahan dunia seperti Afrika, Amerika Latin, Balkan, Filipina bahkan Sentul Bogor (Indonesia) dengan pembangunan Gaddafi Islamic Center (GIF)nya. Wallahu a’lam !!!oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-87629141284666595292009-09-29T03:04:00.000-07:002009-10-02T05:44:28.944-07:00CERAMAH TTG "PERKEMBANGAN ISLAM DI INDONESIA" DI KBRI TRIPOLICERAMAH “PERKEMBANGAN ISLAM DI INDONESIA” DI KBRI TRIPOLI<br /><br />KBRI Tripoli Libya pada hari Jum’at, 25 September 2009 menyeleggarakan ceramah tentang “Perkembangan Islam di Indonesia” yang disampaikan oleh Dr. Ahsin Muhammad Sakho, Rektor Institut Ilmu Al-Qur’an (IIQ) Jakarta didampingi oleh H. Nasruddin Latief, Lc,. M.A. dan Dubes RI untuk Libya Drs. Sanusi. Dr. Ahsin datang ke Tripoli atas undangan pemerintah Libya sebagai anggota Dewan Juri MTQ Internasional Al-Fateh ke-6 yang diselenggarakan dari tgl. 23-29 September (Al-Fateh) 2009. Sebelumnya pihak KBRI Tripoli meminta beliau sebagai khatib dan imam shalat Jum’at di Mushalla KBRI Tripoli.<br /><br />Ceramah yang bertempat di basement gedung KBRI Tripoli dihadiri oleh Duta Besar RI untuk Libya Bapak dan Ibu Sanusi, staf KBRI, masyarakat Indonesia dan para professional Indonesia yang bekerja di perusahaan perminyakan asing yang mengerjakan proyek eksplorasi dan produksi di Libya serta para mahasiswa Indonesia yang sedang belajar di Kulliyah Dakwah Islamiyah (KDI) Tripoli.<br /><br />Dalam ceramah tersebut Kang Ahsin (biasa saya menyapanya demikian, karena kawan lama sejak di Arab Saudi) membeberkan mengenai peranan Islam melalui gerakan organisasi Islam, kegiatan dan aktifitas ubudiyah Islamiyah seperti gerakan zakat, wakaf, juga gerakan pemikiran dan intelektual, serta gerakan pendidikan Islam dsb. Bahkan beliau menginformasikan bahwa Departemen Agama RI saat ini memberikan beasiswa kepada para mahasiswa berprestasi yang memegang ijazah S1 untuk melanjutkan jenjang studi post graduate (S2 dan S3) bagi mereka. Bahkan beliau menyarankan untuk mengambil kesempatan tersebut, baik secara langsung maupun tidak langsung yaitu masuk PNS terlebh dahulu. Beliau juga berpesan agar menguasai bahasa asing, minimal dua bahasa, yaitu bahasa Arab dab bahasa Inggris. Bahasa Arab sebagai bahasa inti studi keislaman mutlak perlu karena tanpa kemampuan penguasaan bahasa tersebut tidak dapat menyelami kedalaman studi keislaman secara baik dan efektif. Sedangkan penguasaan bahasa Inggris, sebagai bahasa terbanyak dipakai di dunia, akan memudahkan mentransfer pengetehuan kepada public internasional. Beliau mengutip pesan (alm) Cak Nur, mantan Rektor Universitas Paramadina Jakarta bahwa kelemahan bangsa Indonesia tidak dapat menulis dalam bahasa asing, terutama bahasa Inggris sehingga pemikiran dan gagasan mereka tidak dapat diakses oleh pembaca asing. Padahal pemikiran dan gagasan para tokoh Muslim Indonesia tidak kalah berilian dengan para pemikir dari negara lain termasuk dari Timur Tengah.<br /><br />Kang Ahsin adalah Doktor lulusan Universitas Islam Madinah Munawwarah, Arab Saudi mulai dari S1, S2 dan S3. Disamping itu beliau adalah seorang hafiz (penghafal) Al-Qur’an yang sejak mahasiswa sudah sering dikirim ke berbagai negara, termasuk Suriname di Amerika Latin sebagai imam selama bulan Suci Ramadhan. Kembali ke tanah air beliau mengabdikan diri di dunia akademis di IIQ Jakarta dan sebagai tenaga pengajar di berbagai perguruan tinggi antara lain Perguruan Tinggi Ilmu Al-Qur’an (PTIQ) dan Universitas Paramadina. Beliau sering diundang sebagai dewan juri pada berbagai MTQ internasional dari berbagai negara penyelenggara seperti Arab Saudi, Iran, Jordania, Tunisia, Al-Jazair, Sudan, dsb.<br /><br />Pada MTQ Internasional Al-Fateh ke-6 ini Indonesia mengutus dua orang peserta yaitu Sdr. Dede Syamsuddin sebagai pembaca Al-Qur’an mujawwad (lagu) dan Sdr. Moh. Abdullah Salam sebagai hafiz (penghafal 30 juz) dan didampingi oleh H. Fakhruddin, Lc. dari Depag Pusat. Sebelumnya pemerintah Libya juga mengundang delegasi Indonesia pada MTQ iternasional wanita yang diselenggarakan oleh Watassimu Charity Association pimpinan Dr. Aisha Muammar Gaddafi, putri pemimpin Libya Kol. Muammar Gaddafi yang setiap tahun menyelenggarakan MTQ khusus wanita pada setiap bulan Ramadhan. Pada tahun 2009 ini Indonesia mengirim delegasi peserta hafizhah (penghafal) 30 juz yaitu Sdri Yayat Syukrianti dan didampingi oleh Dra. H. Euis Sri Mulyani, M.Pd dari Depag.Alhamdulillah dalam MTQ Al-Fateh ini Sdr. Dede Syamsuddi berhasil meraih juara ke-4 dan merebut hadiah sebesar LD 8000 (USD 6400). Sedangkan juara pertama diraih peserta dari Iran, Muhammad Gulam Bageri (hadiah LD 25000, USD 20.000), juara k-2 diraih peserta dari Maroko, Ahmed Mohamed Khalidi, degan hadiah sebesar LD 20.000, USD 16.000), juara ke-3 diraih oleh peserta dari Mesir Sabir Ahmed Salah Sabir dengan hadiah sebesar LD. 15.000, USD 12.000). Sebenarnya Sdr. Dede menjadi bintang dengan suara dan lagu yang sagat nerdu sehigga gema 'Allaaaah' terdengar di ruang lomba tersebut. Cuma dia dua kali keselek pada awal bacaan. Andaikan tidak ‘keselek’ bisa jadi menjadi juara pertama. Sedangkan juara ke-3 dari Mesir yang tampil sesudah Dede, bacaan (lagunya) biasa saja cuma tidak ada yang salah.<br /><br />Sedangkan dari kategari hafalan, Sdr. Moh. Abdullah Salam tidak meraih juara. Juara pertama diraih oleh peserta dari tuan rumah Libya, Abd. hameed Abdullah Guwel dengan hadiah sebesar LD. 85.000 (USD. 68.000), juara ke-2 diraih peserta dari Kuwait Khalid Jasim Alitani dengan hadiah sebesar LD. 60.000, (USD 48.000), sedangkan juara ke-3 diraih peserta dari Mesir Usamah Sayed Muhamed dengan hadiah sebesar LD. LD 40.000 (USD 32.000), dan juara ke-4 diraih peserta dari tunisia Kamal Thayeb Saleh dengan hadiah sebesar LD. 20.000 (USD. 16.000) dan juara ke-5 diraih peserta dari Yaman Abdullah Muhamed Al-jadi dengan hadiah sebesar LD 10.000 (USD 8000).<br /><br />Pada tgl. 30 September 2009 Dr. Ahsin Muhammad diterima oleh Sekjen World Islamic Call Society (WICS) Dr. Mohamed Ahmed Sherif. Dalam kujungan yang ditemani oleh Dubes RI untuk Libya Drs. Sanusi dan H. nasruddin Latief tersebut, Dr. Sherif ditemani oleh Direktur Keuangan WICS dan Penaggungjawab Pembangunan Gaddafi Islamic Center Sentul Sheikh Mahmoud Reeh dan Rektor Kulliyah dakwah Islamiyah Dr. Mohamed Fathullah Zayyadi dan staff WICS lainnya membeicarakan mengenai kerjasama di bidang keislaman antara kedua negarad an lembaga-lembaga keislaman di Indonesia. Pihak WICS juga menjelaskan bahwa pihakya sedang membangun di lokasi GIC tersebut cabang Kuliyyah Dakwah Islamiyah di Indonesia. Dr. Ahsin juga menjelaskan agar adanya kerjasama antara KDI da WICS dengan IIQ.<br /><br />KBRI Tripoli pada bulan Ramadhan tahun ini setiap jum’at (hari libur resmi di Libya) meyelenggarakan seminar dan diskusi mingguan sekaligus buka puasa bersama dengan masyarakat Indonesia di Tripoli dan Libya. Pada jum’at tgl. 28 Agustus 2009 mengadakan seminar dengan mengambil topik “TIDAK ADA DUSTA DI ANTARA KITA: sebagai salah satu kunci pembentukan rumah tangga”, dengan nara sumber Ust. H. Nasruddin Latief, Lc., M.A. dan Sdr. Adi Hidayat, Lc, mahasiswa KDI. Pada jum’at tgl. 4 September 2009, seminar dengan tema “PENYALAHGUNAAN POLIGAMI DALAM MASYARAKAT” dengan nara sumber yang sama yaitu Ust. H. Nasruddin Latief, Lc., M.A. dan Sdr. Adi Hidayat, Lc., dan pada jum’at 11 September 2009 seminar mengenai “EKONOMI KERAKYATAAN DAN PEMBERDAYAAN ZAKAT DALAM ISLAM” dengan nara sumber Bapak Temu Alam, SE, Kepala Fungsi Politik dan Ekonomi, KBRI Tripoli dan Sdr. Ahmad Bani Hasyim, Lc, mahasiswa KDI Tripoli. Sedianya pada jum’at 18 September 2009 menampilkan Sdri Aminah Abdul Muhith, Lc, yang akan berbicara mengenai “Fiqul Mar’ah: (Fiqih Wanita) Menjadi Modern, Sebuah Sudut Pandang” dan didampingi oleh Ust. H. nasruddin Latief, tapi berhubung esoknya hari raya Idul Fitri 1430 sehingga ditiadakan.<br /><br />KBRI Tripoli mempunyai tradisi (sunnah) yang baik dengan mengadakan shalat jum’at bersama masyarakat dan mahasiswa di Mushalla KBRI Tripoli dengan memberikan jamuan makan siang kepada masyarakat Indonesia (dan masakan/ menu Indonesia tentunya) dengan sponsor bapak-bapak dan ibu-ibu masyarakat dan staf KBRI secara bergilir. Semoga perjuangan mereka memberikan kesegaran dan kerinduan masakan Indonesia kepada umat sebagai amal ibdah di sisi Allah swt dan dibalas dengan pahala yang berlipat ganda. Amin.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-54417638796729001022009-09-24T08:20:00.000-07:002009-09-24T08:21:58.884-07:00• <br /><br />أوباما يشدد على التزام الديبلوماسية والمسؤولية المشتركة والقذافي يمزق الميثاق<br /> وينتقد الأمم المتحدة ومجلس الأمن<br /><br />الخميس, 24 سبتمبر 2009<br /><br /><br />نيويورك – راغدة درغام<br /><br />طرح الرئيس الأميركي باراك أوباما، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ64 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، فلسفة أميركية جديدة قوامها الانخراط والحوار والعمل الجماعي بمسؤولية مشتركة، مدافعاً عن إنجازات إدارته، ومعترفاً بأخطاء سياسة الإدارة السابقة بتصرفاتها الانفرادية، وداعيا قادة الدول الى عدم الاكتفاء بالتذمر كعذر للتملص من المسؤولية، ومعرباً عن دعمه الكامل لمنظمة الأمم المتحدة، ومشدداً على التزامه أسلوب الديبلوماسية إنما محذراً حكومتي إيران وكوريا الشمالية بـ «المحاسبة» إذا ضربتا اليد الممدودة بعرض الحائط، ومعلناً أن الوقت حان لمفاوضات فلسطينية – إسرائيلية حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية بلا شروط مسبقة مؤكداً أن «أميركا لا تقبل شرعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية»، ومتعهداً بدور شخصي عازم لتحقيق تسوية تؤدي الى قيام دولة فلسطين الى جانب إسرائيل.<br />وفيما ألقى الرئيس الأميركي خطاباً متكاملاً مُعداً مسبقاً لتناول القضايا العالمية بجدية وبتعهدات، انتظرت قاعة الجمعية العامة دقائق عدة قبل أن يتوجه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الى المنصة للتحدث، في كلمة مرتجلة، عن تاريخ إنشاء الأمم المتحدة وديباجة الميثاق – وذلك فيما جلس الأمين العام بان كي مون على المنصة بتململ واضح إزاء انتظار القذافي وهو في مقعده يتلقى التحيات قبل أن يتوجه الى المنصة.<br />وعرّف رئيس الجمعية العامة، وزير خارجية ليبيا السابق الدكتور علي عبدالسلام التريكي، القذافي مرتين بصفاته وألقابه الكثيرة بما في ذلك لقب «ملك الملوك». وأسهب القذافي في كلمة مطوّلة تخللها تمزيق ميثاق الأمم المتحدة من منصة الجمعية العامة وانتقد الأمم المتحدة بسبب ما أسماه «فشلها» في وقف 65 حرباً منذ إنشائها. انتقد تركيبة مجلس الأمن واصفاً «الفيتو» بأنه «إرهاب». وقال إن أنفلونزا الخنازير قد تكون «مُخلَّقة في المعامل كسلاح حربي». وكان بدأ كلامه بالتحدث باسم الجمعية العامة ليهنئ الرئيس أوباما على كلمته، معرباً عن سروره بأن يكون رئيس الولايات المتحدة أفريقياً وأعرب عن موافقته وتقديره لخطابه مقتطفاً مه بإسهاب.<br />وركز الأمين العام بان كي – مون في كلمته على أهمية الديبلوماسية المتعددة الجنسية وقال: «إذا كان هناك وقت لنتصرف بروح التعددية – حانت تلك اللحظة الآن لإنشاء أمم متحدة بإجراءات جماعية حقيقية».<br />وجاء في كلمته «عملنا لنوقف سفك الدماء في غزة، لكن ما زال سكان غزة يعانون... يجب علينا إحياء المفاوضات نحو تأسيس الدولتين وسلام شامل في الشرق الأوسط». وقال: «لا نستطيع تحقيق أهدافنا النبيلة من غير السلام والأمن والعدالة». وأشار الى «تعزيز تقدم» في دارفور والى «تحسن هادئ تدريجي» في العراق، والى «محيط صعب» في أفغانستان إذ أن «الانتخابات الأخيرة كشفت عن خلل جدي. لكن لا نستطيع أن ننسى التحسن الموجود الذي نستطيع أن نبني عليه. ونحن ملتزمون رؤية الأفغان يتجاوزون الفترة المظلمة وسنبقى معهم – وكذلك مع الشعب الباكستاني».<br />وشدد بان على حيوية عمل المحكمة الجنائية الدولية والتي تحدث لاحقاً الرئيس الليبي ضدها وبازدراء.<br />رئيس الجمعية العامة علي التريكي قال في كلمته ان القضايا المستعرة والنزاعات لا يمكن حلها سوى بالتعاون العالمي، مشيراً الى فشل السياسة الانفرادية ومؤكدا ان الأمم المتحدة تمثل الديبلوماسية المتعددة الجنسية. كما دعا الى العمل الحثيث والسريع من أجل تسوية شاملة وعادلة في الشرق الأوسط.<br />وفيما كان التريكي تقدم بالرجاء الى جميع القادة بأن تقتصر كلماتهم لمدة 15 دقيقة فقط، استغرق خطاب القذافي حوالى الساعة مخاطباً الموجودين عن إرهاقهم وعن الوقت الذي استيقظ به صباحاً.<br />وتذمر القذافي من الترتيبات الأمنية واصفاً نيويورك بأنها تعامل رؤساء الدول وكأنهم في معتقل غوانتانامو. ودعا الى نقل الأمم المتحدة الى مقر غير نيويورك ليخرج من السيطرة الأميركية. وكان ذلك أول خطاب له يلقيه في الأمم المتحدة.<br />وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي انتظرت منطقة الشرق الأوسط أن يتضمن رؤيته لكيفية التوجه نحو حل للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، طرح الرئيس الأميركي خطوطا عريضة، متعهداً العمل الدؤوب نحو «سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين والعالم العربي».<br />وأشار أوباما الى «بعض التقدم» في المحادثات الثلاثية مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي «إنما هناك حاجة الى المزيد». وقال: «إننا مستمرون في مطالبة الفلسطينيين بإنهاء التحريض ضد إسرائيلي. ونحن مستمرون بالتشديد على أن أميركا لا تقبل شرعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية».<br />وتابع: «لقد حان الوقت لإعادة تحريك المفاوضات – بلا شروط مسبقة – لمعالجة المسائل المعنية بالوضع النهائي: الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، والحدود، واللاجئون، والقدس. وهدفنا واضح: دولتان تعيشان جنباً الى جنب بسلام وأمن – دولة إسرائيل اليهودية بأمن حقيقي لجميع الإسرائيليين، ودولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش في أراض متواصلة تنهي الاحتلال الذي بدأ العام 1967 وتحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته».<br />وأضاف أوباما: «وحين نسعى وراء تحقيق هذا الهدف، إننا أيضاً سنسعى وراء السلام بين إسرائيل ولبنان، وإسرائيل وسورية، ونحو سلام أوسع بين إسرائيل والكثير من جيرانها. وفي سعينا وراء هذا الهدف، سنطوّر مبادرات إقليمية بمساهمة ومشاركة متعددة الجنسية بموازاة مع المفاوضات الثنائية».<br />وتوجه أوباما الى الرؤساء والقادة في قاعة الجمعية العامة قائلاً: «لست بسيطاً جاهلاً. إنني أدرك كم سيكون ذلك صعباً. إنما يجب علينا أن نقرر إن كنا جديين بمسألة السلام، أو إن كنا فقد نبيع الكلام. فكسر الأنماط القديمة – كسر حلقة انعدام الأمن وتفشي الإحباط – لتتطلب منا جميعاً أن نقول علناً ما نعترف به في المجالس الشخصية المغلقة». وأكد حق الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في «كرامة وأمن» وقال: «على رغم أنه ستكون هناك نكسات وبدايات زائفة وأيام صعبة، لن أتخلى عن اعتزامي السعي وراء السلام». <br />وتناول الرئيس الأميركي مسألة «التطرف العنيف»، معتبرا ان المتطرفين الذين «يعززون الصراعات عبر تشويه الدين فقدوا صدقيتهم وعزلوا أنفسهم فهم لا يقدمون سوى الكراهية والدمار. ولمواجهتهم، ستبني الولايات المتحدة تحالفات متينة عبر تبادل معلومات استخبارية من أجل فرض القانون وحماية الناس».<br />وشدد: «لن نسمح بوجود ملجأ آمن لـ «القاعدة» لتقوم بشن هجماتها من أفغانستان أو أية دولة أخرى. سنقف بجانب أصدقائنا في الصفوف الأولى، كما نفعل»، مشدداً على «مواصلة الانخراط الإيجابي لبناء الجسور بين الأديان ومن أجل شراكات جديدة لفرصٍ جديدة».<br />وحول المسألة النووية، قال أوباما: «أولاً يجب علينا إيقاف انتشار الأسلحة النووية وأن يكون هدفنا عالماً يخلو منها، اليوم، خطر الانتشار يكبر في مجهره وتعقيده. إذا فشلنا على أن نتصرف، سنبدأ مسابقة الأسلحة النووية في كل منطقة، واحتمال الحروب وعمليات الإرهاب، بمقياس من الصعب أن نتخيله». وأضاف: «يجب أن ندعم الجهود لتعزيز اتفاق عدم الانتشار والدول التي ترفض أن تواجه التزاماته يجب أن تواجه العواقب... اذا اختارت إيران وكوريا الشمالية أن يتجاهلا المقاييس الدولية، يجب أن تحاسبا.... يجب أن يقف العالم معاً ليثبت أن القانون الدولي ليس فقط تعهداً فارغاً وأن التعهدات ستنفذ. يجب علينا أن نؤكد أن المستقبل لا يمتلكه الخوف».<br />وتعهد الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة «بعهد جديد من التعاون المتعدد الأطراف» وقال: «حان الوقت للعالم لاتخاذ وجهة جديدة. ينبغي أن نفتح عصراً جديداً من التعاون المتعدد الأطراف القائم على مصلحة واحترام متبادلين: «داعياً الى الابتعاد عن الانعزالية والى الكف عن التذمر وإلقاء اللوم على أميركا بسبب تفردها في العالم»، قائلاً إن أولئك الذين اعتادوا على ذلك اللوم «لا يستطيعون اليوم أن يقفوا جانباً وينتظروا أن تحل أميركا كل مشاكل العالم». وأكد: «حان لكل منا أن يتحمل قسطه من المسؤولية» مؤكداً أن أميركا اليوم مؤمنة أنه «لا يمكن لدولة واحدة أن تحاول الهيمنة على الدول الأخرى».oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-28682919952047981002009-09-24T08:10:00.001-07:002009-09-24T08:16:01.017-07:00TEKS BAHASA ARAB PIDATO SAQR AFRIQI PADA SESI KE-64 MAJLIS UMUM PBB DI NEW YORK 23 SEPTEMBER 2009Teks berbahasa Inggrisnya, lihat di www.fakirilmu.blogspot.com<br /><br />نص خطاب الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي ملك ملوك إفريقيا التقليديين اليوم بالدورة (64) للجمعية العامة للأمم المتحدة ، الذي طرح فيه حلولاً راديكالية من شأنها زلزلة بنيان منظمة الأمم المتحدة المتهالك وبناء هيكل أممي جديد على أنقاضه .<br /><br />نيويورك 23 الفاتح 1377 و. ر <br /><br /> طرح الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي ملك ملوك إفريقيا التقليديين في خطابه اليوم الاربعاء بالدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، حلولاً راديكالية من شأنها زلزلة بنيان منظمة الأمم المتحدة المتهالك وبناء هيكل أممي جديد على أنقاضه هيكلاً ، قائماً على المساواة بين الأمم كبيرها وصغيرها ، وخالياً من الفيتو والمقاعد الدائمة والأخرى المؤقتة ، وإعادة الاعتبار للجمعية العامة التي هي كونجرس العالم . <br />وفيما يلي النص الكامل للخطاب :<br /><br />( بسم الله .<br />حضرات السادة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة :<br />أحييكم بإسم الإتحاد الإفريقي ، وأدعو أن يكون هذا الإنعقاد تاريخيا في حياة العالم .<br />وبإسم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها ليبيا ، وبإسم الإتحاد الإفريقي ، وبإسم ألف مملكة تقليدية إفريقية ، وبإسمكم جميعاً .. أتقدم بالتهنئة لإبننا الرئيس "أوباما" لأنه لأول مرة يحضر معنا إجتماع الجمعية العامة بوصفه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، ونحييه لأنه هو الدولة المضيفة .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> أيها السادة :<br /><br />تعلمون أن الأمم المتحدة تكونت في الأساس من ثلاث دول أو أربع إتحدت ضد ألمانيا .. هذه هي الأمم المتحدة ، وليس منظمة الأمم المتحدة .<br />منظمة الأمم المتحدة التي هي نحن الآن ، شيء آخر ، أما الأمم المتحدة فهي الأمم التي إتحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية ، وهذه الدول شكّلت مجلس سمته مجلس الأمن ، وأعطت لنفسها مقاعد دائمة ، وأعطت لنفسها الفيتو .<br />نحن لم نكن حاضرين ، وقد فصّلت الأم المتحدة عليها ، وطلبت منا نحن أن نلبس هذا الثوب الذي فصّلته هذه الأمم الثلاث أو الأربع التي اتحدت ضد ألمانيا .<br />هذه هي الحقيقة ، وهذا هو أساس هذه المنظمة الدولية .<br />حصل ذلك في غياب "165" مائة وخمس وستين أمة الموجودة الآن ، يعني نسبة "1" إلى "8" ، كان حاضرا واحد وغياب ثمانية .<br />وهم الذين صنعوا الميثاق الذي تعلمون من قراءته - وميثاق الأمم المتحدة معي - أن ديباجته شيء ، ومواده شيء آخر .<br />كيف حصل هذا ؟!.<br />إن الذين حضروا سان فرانسيسكو في عام 45 ، إشتركوا في صناعة الديباجة ، وتركوا المواد الأخرى بما فيها اللوائح الداخلية لما يسمى بمجلس الأمن ، للخبراء والفنيين وساسة الدول المهتمة بهذا الموضوع ، وهي الدول التي صنعت مجلس الأمن ، والدول التي إتحدت ضد ألمانيا .<br />الديباجة مغرية جدا ولا إعتراض عليها ، ولكن كل ما جاء بعد ذلك متناقض تماما مع الديباجة ، وهذا هو الذي نحن الآن أمامه ، ونحتج عليه ونرفضه ، ولا يمكن أن نستمر به لأن هذا إنتهى وقته في الحرب العالمية الثانية .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الديباجة تقول إن الأمم متساوية كبيرها وصغيرها .<br />هل المقاعد الدائمة ، نحن متساوون فيها ؟ أبداً ، نحن غير متساوين .<br />والديباجة تقول إن الأمم المتحدة متساوية كبيرها وصغيرها في الحقوق .<br />طيب .. هل حق الفيتو نحن فيه سواسية ؟!.<br />الديباجة تقول " الأمم الكبيرة والصغيرة ، متساوون في الحقوق " .. هذه الديباجة ، وهذه هي التي وافقنا عليها .<br />إذن الفيتو ضد الميثاق ، والمقاعد الدائمة ضد الميثاق ، وهذه نحن لا نعترف بها ولا نقبلها .<br />يقول الميثاق في الديباجة " التزمنا أن لا تُستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ".. هذه هي الديباجة التي نحن فرحنا بها ، ووقعنا عليها ، وإنضممنا للأمم المتحدة بناءً عليها ، وهي تقول إن القوة المسلحة لا تُستخدم إلا في المصلحة المشتركة لكل الأمم . <br />لكن وقعت 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة وبعد قيام مجلس الأمن بكيفيته الحالية وبعد هذا التعهد ، ضحيتها الملايين أكثر من الحرب العالمية .<br />هل هذه الحروب التي وقعت والعدوان الذي وقع والقوة التي استخدمت في 65 حربا ، هي للمصلحة المشتركة ؟! أبدا .. هي لمصلحة دولة معينة أو دولتين أو ثلاث دول - وسنأتي لهذه الحروب لنرى هل هي قامت للمصلحة للمشتركة أو لمصلحة دولة معينة -.<br />هذا تناقض صارخ مع ديباجة الميثاق الذي نحن رضينا به وإنضممنا لهذه المنظمة .<br />وإذا كان الأمر لا يمشي حسب الديباجة التي نحن وافقنا عليها ، فحتى وجودنا في المنظمة لا يمشي إعتباراً من الآن .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> نحن لا نجامل ، ولا نقول كلاما دبلوماسيا ، ولسنا خائفين ، ولسنا طامعين ، ولا نستطيع أن نجامل في مصير العالم .<br />نحن الآن نتحدث عن مصير العالم ، عن مصير الكرة الأرضية ، عن مصير الجنس البشري .. وفي هذه القضية المصيرية للبشرية لا توجد مجاملة ولا نفاق ولا دبلوماسية ، لأن التهاون والنفاق والخوف أدى إلى وقوع 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة .<br />وتقول الديباجة " وإذا تم إستخدام القوة يجب أن تكون قوة أممية ، قوة مشتركة " .. الأمم المتحدة بهيئة أركان الحرب هي التي تستخدم القوة ، وليس دولة أو دولتان ولا ثلاث .. الأمم المتحدة كلها تقرر إستخدام القوة حفظا للسلام العالمي . <br />وإذا وقع عدوان من دولة على أخرى بعد عام 1945 بعد قيام هذه المنظمة ، فإن الأمم المتحدة مجتمعة تقوم بردع هذا العدوان .<br />يعني إذا اعتدت ليبيا على فرنسا - مثلا - ، يجب أن تقوم الأمم المتحدة بردع العدوان الليبي ، لأن فرنسا دولة مستقلة وعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وذات سيادة .<br />نحن ملتزمون أن ندافع عن سيادة الأمم جماعياً ، لكن وقعت 65 حربا عدوانية دون أن تقوم الأمم المتحدة بردعها ، وقامت بها - ثماني حروب طاحنة كبرى ضحاياها بالملايين - الدول صاحبة المقعد الدائم في مجلس الأمن وصاحبة الفيتو . <br />الدول التي نحن نطمئن إليها ، ونعتقد أنها هي التي ستحمي الأمن وتحمي إستقلال الشعوب ، هي التي هددت إستقلال الشعوب وإستخدمت القوة الغاشمة .<br />كنا نعتقد أنها هي التي ستردع العدوان وتحمي الشعوب وتبث الطمأنينة في العالم ، لكن نجد هذه الأمم تستخدم القوة الغاشمة ، وهي تتمتع بمقعد دائم في مجلس الأمن ، وتتمتع بما أعطته لنفسها من حق فيتو .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وليس في هذا الميثاق ، ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما .<br />يعني أن نظام الحكم شأن داخلي لدولة ما ، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه ، فأن تعمل نظامك ديكتاتوريا أو ديمقراطيا أو إشتراكيا أو رأسماليا أو رجعيا أو تقدميا ، فهذا مسؤولية المجتمع ذاته .. شأن داخلي .<br />لقد صوتت روما في يوم ما لـ " يوليوس قيصر " أن يكون ديكتاتورا حيث أعطاه مجلس الشيوخ تفويضا لأن يكون ديكتاتورا ، لأنهم يرون أن الديكتاتورية في ذلك الوقت مفيدة لروما .. هذا شأن داخلي ، من يقول لروما لماذا عملتِ " يوليوس قيصر ديكتاتورا " ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /> الديباجة هذا هو الشيء الذي إتفقنا عليه ، أما مجيء الفيتو بعد ذلك فهو غير مذكور في الميثاق .<br />ولو قالوا لنا إن الفيتو موجود لما إنضممنا إلى الأمم المتحدة ، فنحن إنضممنا لأننا متساوون في الحقوق .<br />لكن أن تظهر بعد ذلك دولة عندها حق الإعتراض على كل قراراتنا وعندها مقعد دائم ، فمن أعطاها المقعد الدائم !؟ .<br />هذه الدول الأربع أعطت نفسها المقعد الدائم .<br />ولدولة الوحيدة التي صوتنا في هذه الجمعية لمقعدها الدائم ، هي الصين ، فالصين أعطيناها أصواتنا لكي يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />وهذه الدولة فقط وجودها وجود ديمقراطي ، أما المقاعد الأربعة الأخرى فوجودها غير ديمقراطي ، بل ديكتاتوري مفروض علينا ، ولا نعترف به ولا يسري علينا .<br /><br /><br /><br /><br />إصلاح الأمم المتحدة - أيها السادة - ليس بالتوجه نحو زيادة المقاعد .<br />زيادة المقاعد " يزيد الطين بلة " - أنا لا أعرف كيف ترجم المترجم هذا المثل ، "الطين بلة" .. هذا مثل تصعب ترجمته بالإنجليزية ، ولكن أساعدك فيه : هي "to add insult to injury" .. " يزيد الطين بله " يعني يزيد السوء سوءاً ، يزيد الكيل كيلين - كيف ؟ لأن ستضاف دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها ، وترجح كفة الدول الكبرى أكثر وأكثر .<br />إذن من هنا ، نحن نرفض زيادة المقاعد بهذه الكيفية .<br />الحل ليس بزيادة المقاعد ، وأخطر شيء أن نزيد مقاعد دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى .. هذا يطحن شعوب العالم الثالث ، يطحن كل الشعوب الصغيرة التي هي تتشكل الآن فيما يسمى " 100.g" .. هناك "100" دولة صغيرة متجمعة في منبر إسمه " fss " "forum of small states" .. "100.states " .. "100.g ".<br />هذه ستطحنها المقاعد الجديدة ، لأن دولا كبرى جديدة تضاف إلى الدول الكبرى السابقة .<br />هذا مرفوض ، ويجب أن يقفل بابه ، ونعارضه بشدة .<br /><br /><br /><br /><br /> ثم إن فتح باب زيادة مقاعد مجلس الأمن ، سيزيد الغبن والجور ، ويزيد حدة التوتر عالميا ، ويزيد التنافس على مقاعد مجلس الأمن ، وسندخل في تنافس بين مجموعة مهمة جدا جدا من الدول .<br />وسوف تكون هناك منافسة بين إيطاليا ، ألمانيا ، إندونيسيا ، الهند ، باكستان ، الفلبين ، اليابان ، البرازيل ، الأرجنتين ، نيجيريا ، الجزائر ، ليبيا ، مصر ، الكونغو ، جنوب إفريقيا ، تنزانيا ، تركيا ، إيران ، اليونان ، أوكرانيا .<br />كل هذه الدول ستطالب بأن يكون لها مقعد في مجلس الأمن ،وفي هذه الحالة سيستمر التسابق حتى يصل عدد أعضاء مجلس الأمن بعدد أعضاء هذه الجمعية ، وهذا غير عملي .<br />إذن ما هو الحل ؟ .<br />الحل المطروح الآن على الجمعية العامة برئاسة " علي التريكي " والذي ستتخذ فيه قرارا بالتصويت ، والقرار الملزم هو قرار الأغلبية في الجمعية العامة دون النظر لأي جهة أخرى ، هو أن يُقفل باب عضوية الدول ، ويُقفل باب زيادة المقاعد في مجلس الأمن - هذا معروض على الجمعية العامة ، الأمين العام ، والتريكي - ، ويحل محلها عضوية الإتحادات ، وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء ، ونقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة . <br /><br /><br /><br />تكون العضوية للإتحادات وليس للدول ، لأن إذا فتحنا باب عضوية مجلس الأمن كما هو مطروح الآن للدول ، فإن هذا سيؤدي إلى أن كل الدول تريد أن يكون لها مقعد في مجلس الأمن ، وهذا من حقها لأنها حسب هذه الديباجة هي متساوية .. فكيف نوقفها ؟ من الذي له الحق أن يوقف هذه الدول أن تطالب ؟!.<br />من الذي له الحق أن يقول لإيطاليا لا تطالبي بمقعد إذا أعطي مقعد إلى ألمانيا ؟ .. إيطاليا أولى ، تقول أنا التي انضممت للحلفاء وخرجت من المحور ، أما ألمانيا فهي التي كانت معتدية ، وهي التي هزمت مثلا - ليست ألمانيا الحالية ، بل ألمانيا السابقة النازية - .<br />إذا الهند مثلا أعطيناها مقعدا ونقول إنها تستحقه ، سوف تحتج باكستان .. فهذه دولة ذرية ، وهذه دولة ذرية ، وهما في حالة حرب ، هذا شيء خطر .<br />وإذا تعطي اليابان ، لماذا لا تعطي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم ؟!.<br />ثم ما الذي ستقوله لتركيا وإيران وأوكرانيا والبرازيل والأرجنتين ، وليبيا التي ألغت برنامج السلاح النووي فهي أيضا تستحق مقعدا في مجلس الأمن لأنها خدمت الأمن العالمي ؟!.<br />وتأتي مصر ، وتأتي نيجيريا ، وتأتي الجزائر ، والكونغو ، وجنوب إفريقيا ، وتنزانيا ، وهذه كلها دول مهمة . <br />هذا الباب يجب أن يُقفل ، فطرح توسيع مجلس الأمن ، هذا عبث وهذه خدعة مفضوحة ، إذ كيف سنصلح الأمم المتحدة ونأتي بدول كبرى جديدة ونضعها في كفة الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها ؟!.<br /><br /><br /><br /><br />إذن الحل هو تحقيق الديمقراطية على مستوى كونغرس العالم الذي هو الجمعية العامة ، وهو نقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة ، ويصبح مجلس الأمن أداة تنفيذ قرارات الجمعية العامة فقط .<br />الجمعية العامة هي برلمان العالم ، هي كونغرس العالم ، هي المشّرع ، وهي التي قراراتها ملزمة ، وهذه هي الديمقراطية ، وأن يخضع مجلس الأمن للجمعية العامة ولا يعلو عليها أبداً ، ونرفضه إذا هو علا عليها إعتبارا من الآن .<br />هذه هي السلطة التشريعية .. هؤلاء هم المشرعون للجمعية العامة .<br />مكتوب إن " الجمعية العامة تعمل كذا وكذا بناءً على توصية مجلس الأمن ".. هذا خطأ ، والصحيح هو العكس ، هو أن مجلس الأمن يعمل كذا وكذا بناءً على أوامر الجمعية العامة .. هاهي 190 أمة .. هذه هي الأمم المتحدة مع بعضها ، وليس مجلس الأمن الذي في القاعة المجاورة ، عشرة أشخاص .. أي ديمقراطية هذه !؟ أي أمن !؟ كيف نطمئن على السلام العالمي إذا كان مصيرنا بيد عشرة ، وسيطرت عليهم أربع أو خمس دول ، أو تسيطر عليهم دولة واحدة بعد ذلك ، ونحن 190 أمة موجودون هنا مثل حديقة "هايد بارك" .. ديكور ؟!!.<br />أنتم عاملينكم ديكورا .. أنتم "هايد بارك" .. أنتم لا قيمة لكم .. منبر للخطابة فقط ، مثلما تخطب في حديقة "هايد بارك" بالضبط .. تخطب وتمشي ، هذا أنتم .<br /><br /><br /><br /><br />مجلس الأمن سلطة تنفيذية فقط لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وعندما يصبح مجلس الأمن مجرد منفذ لقرارات الجمعية العامة .. في هذه الحالة لن يكون هناك تنافس على مقاعد مجلس الأمن . <br />أن يكون مجلس الأمن ممثلا لكل الأمم ، ولكن ليس بالدولة ، فالمطروح الآن على الجمعية العامة هو مقعد دائم لكل فضاء .. لكل إتحاد :<br />- الاتحاد الأوروبي 27 دولة ، يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الإفريقي 53 دولة ، يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- إتحاد أمريكا اللاتينية ، مقعد دائم مجلس الأمن .<br />- الآسيان عشر دول + 2 أو +3 أو +4 ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الروسي ، موجود الآن مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الأمريكي الذي هو خمسون دولة STATES OF AMERICA ""UNITED " عنده مقعد دائم موجود " already ".<br />- السارك ، إذا قام ، أو هو في طريقه إلى أن يقوم ، مقعد دائم .<br />- جامعة الدول العربية 22 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- منظمة المؤتمر الإسلامي 45 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- حركة عدم الإنحياز 120 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- عندنا " 100.G " نفكر فيها ، ممكن كل الدول الصغيرة "FSS " ""forum of small states" " ممكن يكون لها مقعد دائم هي أيضا .<br />وإذا وجدت دول خارج هذه الإتحادات التي ذكرتها ، ممكن يخصص مقعد دائم تتداوله هذه الدول بالتناوب كل ستة أشهر أو كل سنة .<br />قد تكون اليابان أو أستراليا أو نيوزيلندا خارج أي اتحاد ،أو أي دولة من هذه الدولة التي قد لا تكون منضمة للآسيان ، وليست في الاتحاد الروسي ، ولا الاتحاد الإفريقي ، ولا الاتحاد الأوروبي ، ولا الاتحاد الأمريكي اللاتيني ، ولا الولايات المتحدة ، ممكن أن يُخصص لها مقعد .<br /><br /><br /><br /><br />هذا هو الحل مطروح عليكم .. مطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه .<br />هذه هي القضية المفصلية الجوهرية الأساسية ، مطروحة على الجمعية العامة التي هي سيد العالم .. هي برلمان العالم .. هي كونغرس العالم ، ولا أحد يعترض عليها ولا نعترف بأي أحد خارج هذه القاعة ، فنحن الأمم المتحدة .<br />سيعمل " علي التريكي " و " كي مون " الصيغ الإدارية والقانونية ، وتشكيل اللجان التي ستطرح هذا للتصويت ، بأن مجلس الأمن يصبح إعتباراً من الآن يتكون من إتحادات .<br />هذا هو العدل والديمقراطية ، وننتهي من حكاية أن مجلس الأمن تحتله دول بعينها .. واحدة تملك القنابل الذرية ، وواحدة تملك القوة الإقتصادية ، وواحدة تملك التكنولوجيا ، وواحدة تملك التقنية .. هذا إرهاب .<br />لا نستطيع أن نعيش في مجلس أمن مسيطرعليه الذين لديهم القوة الساحقة .. هذا إرهاب .<br />إذا تريدون عالما يعيش متحدا ومسالما وفي أمان وسلام ، نعمل هذا ، أما إذا تريدوننا أن نعيش في الإرهاب وليكن ذلك كذلك ، نعيش في صراع .. نستمر في الصراع إلى يوم القيامة .<br />هذه المقاعد كلها إما أن يكون لها الفيتو ، أو لا يكون لها الفيتو إطلاقاً .<br />مجلس الأمن بهذه التشكيلة ، إما يكون فيه لكل هذه المقاعد الاتحادية الفيتو ، أوأن يلغى الفيتو نهائياً من مجلس الأمن بتركيبته الجديدة .<br />هذا هو مجلس الأمن الحقيقي .<br />وفي كل الأحوال مجلس الأمن هذا بتركيبته الجديدة المقترح على الجمعية العامة للتصويت عليه ، هو أداة تنفيذية للجمعية العامة المتحدة .<br /><br /><br /><br /><br />السيادة عند الأمم .. عند 190 أمة هاهي موجودة .. هكذا تكون كل الأمم موجودة بالتساوي في مجلس الأمن ، كما هي موجودة بالتساوي في الجمعية العامة .<br />نحن هنا في الجمعية العامة أصواتنا متساوية ، لابد أن نكون متساوين أيضا في الغرفة التي بجانبنا التي هي مجلس الأمن .<br />أما أن دولة لها الفيتو .. ودولة ليس لها الفيتو ، دولة لها مقعد دائم .. ودولة ليس لها مقعد دائم في مجلس الأمن ، فهذا ملغي إعتباراً من الآن ، ولا نخضع له ، ولا نعترف به إطلاقاً حتى ولو كان وجد ، ولا نخضع لأي قرار يصدر من مجلس الأمن بتركيبته الحالية .<br />نحن جئنا الآن .. نحن كنا مستعمرين .. كنا تحت الوصاية ، إستقلينا الآن وإجتمعنا ، ونريد أن نقرر مصير العالم بطريقة ديمقراطية تحفظ السلم والأمن لكل الشعوب وتتساوى الأمم كبيرها وصغيرها .<br />الإرهاب ليس إرهاب القاعدة فقط ، فالوضع الحالي نفسه إرهاب .<br />الإحتكام هو لأغلبية الأصوات في الجمعية العامة فقط وليس لأي جهة أخرى ، وإذا صوتت الجمعية العامة على هذا يصبح ساري المفعول ، ولا أحد يستطيع أن يعترض ويقول إنه أعلى من الجمعية العامة ، والذي سيقول إنه أعلى من الجمعية العامة يخرج من الأمم المتحدة ويبقى لحاله .<br />الديمقراطية ليست للأقوى ، ولا للأغنى ، ولا للإرهابي الذي يرهبنا ، أو أن هو أغنى أو هو أقوى .. تكون له الديمقراطية ، وتكون له الكلمة العليا .<br />الكلمة العليا لكل الأمم المتساوية .<br />أما الآن فمجلس الأمن عبارة عن إقطاعية أمنية .. إقطاعية سياسية لأصحاب المقاعد الدائمة ، يحميهم ويستخدمونه ضدنا ، وبالتالي لا يُسمى مجلس الأمن بل مجلس رعب . <br /><br /><br /><br /><br /> أنتم ترون يا إخواننا في حياتنا السياسية هذه أنهم إذا كانوا يريدون أن يستخدموا مجلس الأمن ضدنا يلتجئون إليه ، وإذا لم تكن عندهم حاجة إلى إستخدامه ضدنا يتجاهلونه ، وإذا كان الميثاق عندهم فيه مصلحة لكي يستخدموه ضدنا يحترمون الميثاق ويقدسونه ، ويبحثون عن الفصل السابع لتطبيقه ضد هذه الأمة أو هذه الأمة المسكينة أو هذه الأمة ، أما إذا كانوا يريدون القيام بعمل خرقا للميثاق فيتجاهلون الميثاق وكأنه غير موجود .<br />أن يكون الفيتو والمقعد الدائم لمن يملك القوة ، هذا جور شنيع وإرهاب لا يمكننا أن نتحمله بعد الآن ، ولاأن نعيش في ظله .<br />الدول الكبرى عندها مصالح متشعبة في العالم ، وتستخدم الفيتو ، وتستخدم مجلس الأمن ، وتستخدم قوة الأمم المتحدة لحماية مصالحها .. هذا أرهب العالم الثالث ، فالعالم الثالث مرهوب الآن .. يعيش تحت الإرهاب .<br />مجلس الأمن منذ قيامه عام 45 حتى الآن لم يوفر لنا الأمن ، بل وفّر لنا العقوبات والرعب .. يُستخدم ضدنا فقط ، لهذا نحن غير ملزمين بطاعة قرارات مجلس الأمن إعتباراً من هذا الخطاب الأربعيني .<br />لقد وقعت بعد قيام مجلس الأمن ، 65 حربا كلها ضد العالم الثالث .. ضد الدول الصغيرة ، إما قتال فيما بينها ، أو عدوان من الدول الكبرى على الدول الصغيرة ، ولم يقم مجلس الأمن بردع هذا العدوان خرقا للميثاق .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />فالجمعية العامة ستصوت على هذه الحلول التاريخية ، وبعدها إما أن نستمر معا في أمم واحدة ، وإما أن ننقسم قسمين : أمم متساوية لها جمعيتها ولها مجلس أمن خاص بها متساوية فيه أيضا ، ويبقى الكبار أصحاب المقاعد الدائمة وأصحاب الفيتو في مجلسهم أربعة أو خمسة أو ثلاثة ، كما يريدون ، ونحن لسنا معهم ، وعليهم أن يطبقوا الفيتو ضد بعضهم .. يستخدموا الفيتو ضد بعضهم .. هذا لا يهمنا ، وأن يبقوا دائمين في هذه المقاعد .. هذا لايهمنا ، والدائم الله .<br />لكن نحن لا يمكن إعتباراً من الآن ، أن نبقى تحت سيطرة الدائمين وأصحاب الفيتو الذي أعطوه لأنفسهم .<br />نحن لم نعطهم هذا ، ونكون مغفلين إذا نعطي الفيتو لمجموعة دول ونعطيهم مقاعد دائمة ، ونسفه الأمم الأخرى ونعتبرها حقيرة ودونية ، ولا تستحق مقعدا دائما ولا تستحق فيتو .<br />لماذا نحّقر الأمم ؟!.<br />نحن لم نقرر هذا ، فهذه الأمم معظمة ومقدسة ومحترمة .. هذه أمم الأرض .. هي هذه 190 أمة .<br />وأنتم تعرفون أن بدأ الآن تجاهل قرارات مجلس الأمن بعد أن تأكدنا أنه ظالم ويُستخدم ضدنا فقط ، ولا يُستخدم ضد الكبار .<br />فمجلس الأمن لا يمكن أن يُستخدم ضد أصحاب المقاعد الدائمة فيه وأصحاب الفيتو .. لا يمكن أن يصدر قرار ضدهم إطلاقا .<br />إذن هو مصنوع ضدنا نحن ، وبالتالي أصبحت القرارات التي يصدرها يتم الضحك عليها وتجاهلها ، وهذه أصبحت مهزلة للأمم المتحدة ، وأصبح العمل يتم خارج الأمم المتحدة : عدوان وحروب ، وإجتياز حدود الدول المستقلة وتدمير سيادتها وإستقلالها ، وإرتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية خرقا للميثاق ، ومجلس الأمن موجود .. غير مهتمين بمجلس الأمن . <br /><br /><br /><br /><br />ثم أن الأهم ، أن الآن بدأت كل مجموعة دولية تُشّكل مجلس أمن وتعرض عليه مشاكلها وقضاياها ، وشيئا فشيئا فإن مجلس الأمن بتركيبته الحالية الذي هو في هذه القاعة ، سيصبح معزولا : <br />- الإتحاد الإفريقي شكل الآن " ماس " الذي هو مجلس الأمن والسلم الإفريقي .<br />- الإتحاد الأوروبي الآن سيشكل مجلس أمن .<br />- الآسيان ستشكل مجلس أمن .<br />- أمريكا اللاتينية ستشكل مجلس أمن .<br />- عدم الانحياز " مائة وعشرون دولة" ، مطروح عليها الآن أن تشكل مجلس أمن .<br />هذا يدل على أن مجلس الأمن فقدنا الثقة فيه ، ولم يوفر لنا الأمن ، وبالتالي التجأنا إلى مجالس إقليمية . <br />نحن غير ملزمين بطاعة مجلس الأمن بتركيبته الحالية التي لم نشارك فيها ، وهي تركيبة غير ديمقراطية .. وديكتاتورية وجائرة ، ولا أحد يستطيع إجبارنا على البقاء في مجلس الأمن هذا ، أو إطاعة أوامره .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الآن يا إخواننا لا يوجد إعتبار للأمم المتحدة .. الجمعية العامة هذه أساس الأمم المتحدة ، لا يوجد لها أي اعتبار ولا قيمة ، ولا أي تأثير في حياة العالم ، ولا في أمن العالم ، ولا عندها أي قرار ملزم .<br />محكمة العدل الدولية هذه مؤسسة قضائية دولية ، قراراتها تطبق على الصغار وعلى دول العالم الثالث ، وترفض تطبيقها الدول الكبرى .<br />وهاهي أمامي الأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ، ورفضت الدول الأخرى تطبيقها .<br />وكالة الطاقة الذرية الدولية مؤسسة هامة في الأمم المتحدة ، لا تخضع لها الدول الكبيرة ، وإذا بنا اكتشفنا أنها مسلطة علينا نحن فقط .<br />ألم تقولوا إنها وكالة دولية !؟ إذا كانت دولية تخضع لها كل دول العالم ، أما إذا لم تكن دولية فنحن نقفل في وجهها الباب ، ولا نعترف بها إعتباراً من الآن .. من هذا الخطاب الأربعيني .<br />و" علي التريكي " في الجمعية العامة سيستجوبون مدير الطاقة الذرية ، ويستجوبون البرادعي الذي قبله ، ويقولون له هل أنت تفتش على المخزون الذري للدول الذرية ؟ هل تراقب زيادة هذا المخزون ؟ هل تراقب تخفيض هذا المخزون ؟. <br />إذا قال نعم تخضع لي .. إذن نحن نخضع لها أيضاً ، أما إذا قال أنا لا أستطيع أن أقترب من الدول الكبرى التي عندها القنابل الذرية ، ولا تخضع لي ، ولا عندي سلطان عليها .. إذن نحن أيضاً لا تقربنا ، ولا نعترف بها ، ونقفل الباب في وجهها . <br /><br /><br /><br /><br /> ويكون في علمكم يا سادة أني ناديت " البرادعي " في أزمة القنبلة الذرية الليبية - المدير السابق قبل هذا الحالي - ، وقلت له يا " برادعي : هل إتفاقيات تخفيض أسلحة الدمار الشامل التي إتفقوا عليها بين الدول الذرية ، أنت تراقب فيها ؟ وهل خفّضوا بالفعل ؟ وإذا دولة زادت قنابل ذرية أو صواريخ نووية ، هل أنت تشرف على هذا ، وعندك به علم ؟ "، قال لي " أبداً ، هذه الدول الكبرى أنا لا أستطيع أن أسألها ، ولا نقترب منها ".<br />إذن أنت جئتنا نحن فقط ، أخرج .<br />هذه ليست وكالة دولية .. هي مسلطة علينا نحن فقط .<br />مجلس الأمن مسلط علينا .<br />وكالة الطاقة الذرية مسلطة علينا .<br />محكمة العدل الدولية مسلطة علينا ، وهم في مأمن منها .<br />هذه ليست أمما متحدة .<br />هذا ليس عدلا .. هذا ليس أمنا ، هذا مرفوض .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> بالنسبة لإفريقيا - يا دكتور علي التريكي - سواء أصلحوا الأمم المتحدة أو لم يصلحوها ، وحتى قبل التصويت على الإقتراحات التاريخية التي طرحتها الآن على الجمعية العامة ، وسيتم التصويت عليها ؛ فإن إفريقيا تحتاج إعتبارا من الآن لمقعد دائم بكل الصلاحيات في مجلس الأمن كإستحقاق عن الماضي ، حتى لو لم يكن إصلاح الأمم المتحدة مطروحا .<br />إفريقيا قارة معزولة مستعمرة مضطهدة ، نظروا إليها كحيوانات ، وبعد ذلك نظرو إليها كعبيد ، وبعد ذلك نظروا إليها كمستعمرات تحت الوصاية .<br />هذه القارة .. الإتحاد الإفريقي ، تستحق مقعدا دائما عن الماضي إستحقاقا مثل الصين بالضبط ، ولا علاقة لهذا الحق بإصلاح الأمم المتحدة .<br />هذا مطروح له الأولوية .. هذا مطروح فورا على الجمعية العامة ، ولا أحد يقول إن إفريقيا .. الإتحاد الإفريقي ، لا يستحق مقعدا دائما .<br />من عنده حجة يجيبني ، يناقشني حتى الآن ، من الذي عنده برهان يقول إن الاتحاد الإفريقي لا يستحق مقعدا دائما ، القارة الإفريقية لا تستحق مقعدا دائما ؟!.<br />لا أحد يستطيع أن يرد .<br /><br /><br /><br /><br />ومطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه ، تعويض الدول التي إستُعمرت .<br />لماذا ؟ حتى لا يتكرر الإستعمار ، ولا يتكرر نهب ثروات الشعوب ، ولا تتكرر هجرة مواطني هذه الشعوب وراء الذين نهبوا ثرواتها .<br />لماذا يذهب الأفارقة إلى أوروبا ؟ ولماذا يذهب الآسيويون إلى أوروبا ؟ ولماذا أمريكيا اللاتينية تذهب إلى أوروبا ؟!.<br />لماذا ؟ لأن أوروبا إستعمرت إفريقيا وآسيا وأمريكيا اللاتينية ، وأخذت الذهب والفضة والنحاس والماس والحديد واليورانيوم والمعادن الثمينة كلها والبترول والفواكه والخضراوات والحيوانات والبشر .<br />الآن جيل جديد إفريقي وآسيوي ومن أمريكا اللاتينية ، يجري وراء هذه الثروات المنهوبة ، وعنده الحق ، ونحن عجزنا عن إيقافه .<br />أنا عندما أوقف ألف إفريقي ذاهب إلى أوروبا على حدود ليبيا ، أقول له أين أنت ذاهب ؟ يقول لي أنا ذاهب لثروتي المنهوبة .. أعدها لي ، ولو أعدتها لي سأبقى .<br />من يرجعها له ؟ إرجعوها له .. إعملوا قراراً بإرجاع هذه الثروات حتى تتوقف الهجرة .<br />من الفلبين إلى أمريكيا اللاتينية إلى مورشيوس إلى الهند ، إرجعوا لنا الثروات المنهوبة .<br /><br /><br /><br />إفريقيا تستحق تعويضا مقداره " 777" تريليونا .. سبعمائة وسبعة وسبعون تريليونا تعويضا لإفريقيا مطلوب من الدول التي إستعمرتها ، وستطالب إفريقيا بهذا .<br />وإذا لم ترجعوا لنا " 777" تريليونا ، سيذهب الأفارقة إلى حيث إستثمرتم هذه التريليونات ، وعندهم حق أن يذهبوا لها ويمشوا وراءها .<br />إرجعوها لهم ، وإوقفوهم .<br />ليس هناك هجرة ليبية لإيطاليا التي هي أقرب دولة إلى ليبيا .<br />لماذا ليس هناك هجرة ليبية لإيطاليا ؟ لأن إيطاليا أقرت تعويض الشعب الليبي عن الإستعمار ، وإعتذرت ، وعملت معاهدة مع ليبيا وافق عليها الشعب الإيطالي والشعب الليبي ، أن صفحة الماضي قد طويت .<br />وإعترفت إيطاليا بأن الإستعمار خطأ وبرنامج فاشل ، ولن يعود .<br />ولن تسمح إيطاليا بالعدوان على ليبيا براً ولا بحراً ولا جواً من إيطاليا ، أو من أي جهة أخرى تهجم على ليبيا في معاهدة وافق عليها البرلمان الإيطالي ، وأن إيطاليا تعوض ليبيا لمدة 20 سنة مدة إستعمارها لليبيا .. تدفع ربع مليار في كل سنة ، وتبني مستشفى لزرع الأطراف لليبيين الذين قطعت أطرافهم الألغام التي زرعتها إيطاليا أو بسبب وجود إيطاليا في ليبيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية .<br />وقد إعتذرت وتأسفت عن هذا الإستعمار ، وقالت مستحيل أن دولة تحتل أراضي دولة أخرى وتبقى فيها ، وأن هذا خطأ ارتكبته إيطاليا الملكية وإيطاليا الفاسية .<br />هذه إيطاليا أصبحت الآن في المجد ، عمل تاريخي .. عمل حضاري في عهد "برلسكوني" ، يجب أن يكون قدوة ، وحتى أعضاده الذين قبله قاموا بهذا حتى وصلوا إلى هذه النتيجة .<br />العالم الثالث يطالب بحقه في التعويض ، لماذا ؟ حتى لا يتكرر الاستعمار مرة أخرى .. حتى تعرف أي دولة من العالم الثالث في يوم ما تصبح قوية وتطمع في إستعمار دولة أخرى من العالم الأول عندما يصبح ثانيا أو ثالثا ، أن في يوم ما سيطالبونها بالتعويض .. إذن تقول لا ، أنا لن أستعمر هذه الدولة .<br />لكي لا يتكرر الإستعمار يجب أن يحاسب الإستعمار ، ويجرّم ، ويعوَض الذي تضرر من فعل الإستعمار . <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم النقطة الأخرى التي أرجو أن نواجهها بصبر ، ولكن قبل أن أقول هذه النقطة وهي حساسة بعض الشيء ، هناك جمل بين قوسين سأقولها .<br />" نحن لا شك ، خاصة الأفارقة الحقيقة مبسوطون وفخورون بأن ابناً من أبناء إفريقيا يحكم الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا حدث تاريخي .<br />في يوم ما كان الأسود لا يدخل المقهى الذي فيه البيض .. ولا المطعم الذي فيه البيض .. ولا يركب الحافلة التي فيها البيض ، الآن صوّت الشعب الأمريكي بحماس منقطع النظير لـ " أوباما " الشاب الأسود الكيني الإفريقي لكي يكون رئيسا للولايات المتحدة .<br />هذا شيء عظيم نحن نفتخر به ، ونعتبر أنه يمكن أن يكون بداية التغيير ، وهكذا هو رفع شعار التغيير .<br />لكن بالنسبة لي أنا ، أعتبر " أوباما " ومضة في ظلام مدتها أربع سنوات أو ثماني سنوات ، وبعدها أخشى أن " تعود حليمة لعادتها القديمة ".<br />من يضمن أمريكا بعد " أوباما " ؟! من يضمنها ؟ من منكم يضمنها ؟ أنت تضمنها ؟ أنت الذي هناك تضمنها ؟ تقدر يا " علي" أو " كي مون " ؟ !.<br />غير ممكن . لا أحد يضمنها .<br />نحن مرتاحون الآن لو كان " أوباما " هو الذي في السلطة دائما في الولايات المتحدة الأمريكية .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الخطاب الذي قاله إبننا " أوباما " قبلي ، لا نختلف معه أبدا ، وهو يختلف كلية عن أي رئيس أمريكي عاصرناه .<br />الأمريكان السابقون ، ماذا كانوا يقولون ؟ هاهي كلماتهم : " يقولون سنرسل عليكم الرصاص المصبوب ، وأم القنابل ، وموب أم القنابل التي هي "massif ordenance benetraite " - هذه يبدو أنها جدة القنابل .. لا توجد عندها الترجمة إلا هكذا - ، ونرسل عليكم عناقيد الغضب وأمطار الصيف ، ونرسل عليكم عاصفة الصحراء ، ونرسل عليكم الرعد المتداول ، ونبعث لكم الوردة السامة لأطفال ليبيا عام 86 .".<br />هكذا كان المنطق ، عندما يقف رئيس أمريكي على هذا المنبر .<br />هكذا كان يخاطبنا ، ويرعب العالم " سنبعث عليكم الرعد المتداول كما بعثت على فيتنام ، سنرسل عليكم الرعد الزاحف كما أرسلت على فيتنام ، وسنرسل عليكم عاصفة الصحراء كما أرسلتها على العراق ، وسنرسل عليكم عملية الفارس كما أرسلتها على مصر عام 56 - مع أن أمريكا في ذلك الوقت ضد عملية الفارس - ، وسنبعث لكم الوردة السامة "الدورادو" " kat noy" التي أرسلها ريغان على أطفال ليبيا عام 86 ".<br />تصوروا رئيس دولة كبيرة نطمئن إليها وعندها مقعد دائم في مجلس الأمن ، ونتوقع أنها ستحمي إستقلالنا وتحمينا من العدوان ، يقول " قررت إرسال الوردة السامة إلى أطفال ليبيا ، ومن يشمها يموت ".<br />وما هي الوردة السامة ؟ هي القنايل الليزرية محمولة على ( 111.f ) القاذفة .<br />هذا المنطق الذي كان سائداً ، وكانوا يقولون "سنقود العالم ، وسنؤدب من يخالفنا ، وأعجبكم أو لم يعجبكم ". <br /><br /><br /><br /><br />الآن الكلام الذي تفضل به إبننا " أوباما " .. كلام مختلف تماماً ، يدعو للتخلص من السلاح النووي بجدية ، وهذا شيء نصفق له . <br />ويقول إن أمريكا لا يمكن أن تحل مشاكل العالم بمفردها ، فالعالم عليه أن يحل مشاكله .<br />وقال "إن الوضع الذي نحن فيه الآن لا يمكن أن يستمر هكذا نلتقي نخطب ونمشي "، هذا شيء نحن موافقون عليه .<br />وقال " إن الأمم المتحدة كانت دائما منبر خلافات نلتقي لكي نهاجم بعضنا " ، وصحيح يجب أن ننتهي من هذا ونتحد على مؤسسات دولية كلنا فيها متساوون ونطمئن إليها .<br />ويقول " إن الديمقراطية لا يمكن فرضها من الخارج ".<br />بينما كان الرئيس الأمريكي بالأمس القريب ، يقول " لابد أن نفرض الديمقراطية على العراق ، وعلى من ، وعلى من ، وعلى من .".<br />هو قال " إن هذا شأن داخلي .. الدولة تعمل ديمقراطية أو تعمل .. كل واحدة وثقافتها ، وكل واحدة وإرثها ".. صحيح ،هذا الكلام كان مفقودا .<br />وبالتالي لابد أن ننتبه قبل النقطة الحساسة .<br />يا عالم قفوا قليلا أمام هذه العبارة " عالم متعدد الأقطاب" .<br />أهو لازم أن يكون عالما متعدد الأقطاب ؟. ألا يكون أمما متساوية كلها ؟ أجيبونا ؟ هل هناك أحد لديه إجابة ، ويقول متعدد الأقطاب أفضل .<br />لماذا لا نكون أمما متساوية بدون أقطاب ؟ هل ضروري يكون لدينا بطريرك ؟ ضروري يكون لدينا باباوات ؟ وهل لا بد يكون لدينا آلهة ؟!.<br />لماذا عالم متعدد الأقطاب ؟!.<br />نحن نعيش تحت تطاحن الأقطاب ، نحن نرفض عالما متعددة الأقطاب .<br />نريد عالما متساوية فيه الأمم كبيرها وصغيرها بدون أي قطب .<br /><br /><br /><br />النقطة الحساسة يا سادة : هي مقر الأمم المتحدة .. هذا المقر .<br />كلكم قادمون من وراء المحيطات والقارات ، عبرتم المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ وقارة آسيا وأوروبا وإفريقيا حتى تصلوا لهذا المكان .. لماذا ؟ <br />هل هذا بيت المقدس ؟ هل هذا الفاتيكان ؟ هل هذا مكة ؟!.<br />وكلكم تعبانون ونائمون ، وقد تغير عليكم التوقيت ، وفي حالة يرثى لها من الناحية الفيزيائية .. واحد وصل الآن له عشرون ساعة في الجو ، وتريدونه أن يخطب هنا ويتكلم عن مصير العالم .<br />كلكم نائمون الآن ، واضح أن كلكم تعبنون .<br />لماذا ؟ لماذا هذا التعب ؟!.<br />أنت الآن بلدك نائمة في هذا الوقت .. نائمون في نصف الليل وأنت الآن صاحٍ ، والمفروض أن تكون نائما لأن هذا توقيتك .<br />أنا صحوت اليوم الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك قبل الفجر ، لأن في ليبيا يساوي الساعة الحادية عشرة في النهار .. وأعتبر صحوت متأخرا عندما أصحو الساعة الحادية عشرة في ليبيا .<br />من الساعة الرابعة أنا صاحٍ .<br />فكروا ، قولوا لماذا هذا التعب ؟، إذا كان هذا وضع عام 45 ، فهل لابد أن يستمر حتى الآن ؟ .<br />ألا تفكرون في مكان متوسط مريح ؟.<br />هذه أول نقطة .<br /><br /><br /><br /><br /> النقطة الوجيهة الأخرى أن أمريكا البلد المضيف يتحمل أعباء تأمين مقر الأمم المتحدة ، وتأمين البعثات الدائمة ، وتأمين عشرات رؤساء الدول الذين يأتون في كل عام لهذا المكان ، وأمن مشدد ، ومصروفات وتكاليف ، وتعيش نيويورك وأمريكا كلها على أعصابها .<br />أنا أريد أن أخفف عنها هذا العبء .. أنتم خففوا عن أمريكا هذا العبء ، واشكروها .. قولوا لأمريكا شكرا ، ونحن نريد أن نساعدك ، ونريدك يا نيويورك أن تطمئني ، ويا أمريكا أن تطمئني ، ولن تتحملي مسؤولية عشرات الرؤساء قادمين إلى هنا .<br />نفرض أن واحداً يفجر طائرة رئيس .. واحداً يفجر سيارة رئيس .. يأتي إرهابي يفجر هذا المبنى .<br />هذا المبنى - لعلمكم - مستهدف من القاعدة .<br />نعم ، هذا المبنى ، ونتساءل كيف في يوم 11 - 9 لم يضربوه ؟ هذا شيء خارج عن إرادتهم .. ربما الطائرات التي أُجهضت ، كانت متجهة إلى هذا المكان .<br />والهدف القادم هو هذا المكان .<br />وأنا لا أتكلم من فراغ .. عندنا العشرات أعضاء القاعدة في السجن مقبوض عليهم ، وإعترافاتهم مزعجة جداً .<br />هذا يجعل أمريكا تعيش على أعصابها بأن ربما مبنى العمارة الخاصة بالأمم المتحدة يتم الهجوم عليه بطائرة مخطوفة ، أو بصاروخ ، وممكن أن عشرات الرؤساء يموتون .<br />نريد أن نخلّص أمريكا من هذا القلق .. نقول لها شكراً ، نحن نريد أن نساعدك ، ونريد أن ننقل المقر إلى مكان ليس مستهدفا .<br /><br /><br /><br />المفروض بعد 50 سنة ، ينقل المقر لجزء آخر من الكرة الأرضية .<br />خمسون سنة في النصف الغربي ، يكفي .<br />الـ 50 سنة الأخرى ، في وسط الكرة الأرضية أو في نصفها الشرقي ، وهكذا كل 50 سنة في جزء : الشرق ، الغرب ، الوسط .<br />نحن بقينا الآن 64 عاما بزيادة 14 سنة عن المدة المفروض أن ينقل فيها المقر .<br />وهذا طبعاً لا يمس أمريكا بشيء ، بل هذه خدمة لأمريكا ، ومساعدة لأمريكا ، ونشكرها ، وأن هذا شيء كان موجودا عام 45 ، ولا يمكن أن يحصل الآن .. لا نقبله الآن .<br />هذا مطروح طبعاً للتصويت عليه في الجمعية العامة ، فقط في الجمعية العامة لأن المادة 23 من اتفاقية 26 / 7 / 47 تقول " لا يجوز نقل مقر الأمم المتحدة إلا بقرار من الجمعية العامة بالأغلبية البسيطة " .. إذا 51 % من الجمعية العامة وافقوا على نقل المقر ، يُنقل المقر .<br />لسنا مجبرين أن نتحمل هذا التعب كله ، بأن نأتي من الهند ومن الفلبين ومن أستراليا وجزر القمر ، إلى هنا .<br />وأنا مستغرب أن أخي الرئيس " أحمد " أمضى 14 ساعة في الجومن جزر القمر ، وقالوا له تعال أخطب في الأمم المتحدة .. كيف سيخطب وهو حتى التوقيت الخاص به تغير ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وهناك بعض القيود التي تضايق منها الناس القادمون .. أمريكا عندها الحق تعمل قيودا مشددة لأنها مستهدفة من القاعدة .. من الإرهابيين ، عندها الحق ، ونحن لا نناقشها في هذا أبداً ، لكن أن نتحمل نحن هذه الإجراءات ليس ضروريا .<br />لماذا ؟ لماذا ؟ هل لكي نأتي لنيويورك ؟!.<br />ليس ضروريا أن نأتي لنيويورك ، ولا داعي لهذه الإجراءات .<br />لقد اشتكى لي رئيس ، قال لي إنهم قالوا له مساعد الطيار الخاص بك لا يأتي لأمريكا لأن عليه قيوداً ، فقال لهم كيف نعبر المحيط بطيار بدون مساعد ؟! فقالوا له اعبر المحيط بدون مساعد .<br />لماذا ؟ لماذا ؟ هو ليس مجبرا في النهاية .. لا يأتي أبداً .<br />وإشتكى لي رئيس آخر ، قال لي إن " الياور " الخاص به قالوا له لا يدخل أمريكا لأن اسمه فيه " خربطة " ..هناك اعتراض عليه ،فأتى بدون " ياور".<br />وإشتكى لي رئيس آخر ، قال لي إنهم قالوا له الطبيب الخاص به لا ..التأشيرة الخاصة به فيها إشكالية ، لا يدخل لأمريكا . <br /><br /><br /><br /><br /><br /> أنتم ترون الإجراءات المشددة هنا جداً جداً ، وإذا كانت هناك دولة عندها مشكلة مع أمريكا طبعاً يحددون لها المندوب الخاص بها والوفد الخاص بها .. عندك 50 خطوة في هذه الجهة .. عندك 500 متر تمشيهم في هذه الجهة ، وكأنه في جوانتانامو .<br />هذا عضو في الأمم المتحدة ، أو أسير في جوانتانامو ؟!.<br />فهذا مطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه يا دكتور " علي " .. تصويت على نقل المقر من عدمه .<br />إذا قال " 51 " في المائة نقل المقر ، نأتي للتصويت الثاني على هل يتم نقل المقر لوسط الكرة الأرضية أو لشرقها ؟!.<br />لنفرض قالوا لوسط الكرة الأرضية ، هنا مرشحة سرت وفيينا ، يجري التصويت عليهما : هل في وسط الكرة الأرضية تريدون أن يكون المقر في سرت أو في فيينا ؟.<br />إمشوا لسرت .. إمشي 1000 كيلومتر ولا أحد يمنعك .. تعال بطائرتك مليانة بالناس الذين معك ، حتى بدون تأشيرة ما دمت مع الرئيس ، مسموح لك .<br />بلد آمان .<br />معقولة نقول لك لا تمشي إلا 500 متر ؟!.<br />ليبيا ليس عندها عداوة مع أحد ، ولا هي مستهدفة ، وكذلك فيينا لا أعتقد أن فيها قيودا مثل هذه . <br /><br /><br /><br />وإذا قال التصويت يُنقل المقر لنصف الكرة الشرقي ، يكون التصويت على دلهي عاصمة الهند أو بيجين عاصمة الصين . <br />هذا يا إخواننا شيء منطقي ، ولا يمكن الإعتراض عليه .<br />وبعد ذلك ، ستقولون الله يبارك فيك أنت الذي جئتنا بهذا الإقتراح ، وبارك في الذين صوتوا عليه ، وقد تخلّصنا من عبء أن نبقى في الجو 14 ساعة ، و20 ساعة ، و5 ساعات ، لكي نأتي لهذا المكان ، لماذا ؟.<br />ولا يقول أحد إن أمريكا الآن ستنقص مساهمتها .<br />لماذا تظن الظن السوء بأمريكا ؟!.. أبدا ، أمريكا دولة ملتزمة بإلتزاماتها تجاه هذه المنظمة الأممية .. لن تزعل ولن تقول شيئا .<br />لماذا تزعل ؟ ، بالعكس ستشكركم لأنكم خففتم عنها العبء .<br />هذا جيد أنها وجدت من يقول أنا سأخفف العبء عن أمريكا .. ترتاح من هذه القيود على الوفود ، وهذه القيود على المقر ، وزيادة على ذلك فإن هذا المقر مستهدف .<br /><br /><br /><br /><br />نأتي بعد ذلك ، للقضايا التي ستحقق فيها الجمعية العامة برئاسة " علي عبد السلام التريكي ".<br />نحن سنحاكم أنفسنا .. سنحاكم الأمم المتحدة الآن ، إما تنتهي ، إما نبدأ بأمم متحدة جديدة من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة .<br />هذا لقاء غير عادي ، ليس عاديا ،وحتى ابني " أوباما " قال هذا الكلام قبلي ، فقد قال إن هذا اللقاء غير عادي .. هذا لقاء تاريخي .<br />أولاً الحروب التي وقعت بعد قيام الأمم المتحدة ، لماذا وقعت ؟ وأين مجلس الأمن ، وأين الجمعية العامة ؟ وكيف تقع ؟ وأين الميثاق .<br />لابد من التحقيق فيها ، وإصدار أحكام بخصوصها ، وما وقع فيها من إبادات .<br />- سنبدأ بالحرب الكورية ، هذه وقعت بعد قيام الأمم المتحدة .. كيف تقع حرب وضحاياها بالملايين ، وكادت تُستخدم فيها قنبلة ذرية ، والحرب الكورية ما زالت موجودة حتى الآن قنبلة مؤقتة إذ ممكن أن تحصل حرب كورية جديدة ، وممكن تُستخدم فيها أسلحة نووية .<br />قضية خطيرة ، لابد أن نحاكم الذين سببوا في هذه الحرب ، وخسائرها ، ومن يدفع الثمن ، ومن يحاكَم ، ومن يحكم عليه .<br />- نأتي بعدها لحرب السويس عام 56 ، لابد من التحقيق فيها ، وفتح هذا الملف حتى يُقفل .<br />لماذا دول ذات مقعد دائم في مجلس الأمن وعندها الفيتو ، تهجم على دولة عضو في هذه الجمعية .. عضو في الأمم المتحدة .. دولة ذات سيادة هي مصر ، وتدمر مدنها وقناتها وجيشها ، وتقتل الآف المصريين ، لأنها مارست حقها في تأميم قناة السويس المصرية ؟!.<br />كيف يحصل هذا في عهد الأمم المتحدة ؟ وفي عهد هذا الميثاق الذي قلتم لنا عليه ؟ وكيف نطمئن أن هذا لا يتكرر مرة أخرى إلا إذا تمت المحاسبة عن الماضي ؟!.<br />هذه قضية خطيرة .<br />حرب كوريا وحرب السويس ، لابد من فتح ملفاتها حتى يتم قفلها .<br /><br /><br /><br /><br /> <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم نأتي لحرب فيتنام التي ضحاياها 3 ملايين ، وقد استُخدمت في حرب فيتنام خلال 12 يوما ، قذائف أكثر من التي استخدمت في 4 سنوات في الحرب العالمية الثانية .<br />القذائف التي ألقيت في الحرب العالمية الثانية خلال 4 سنوات ، ألقي أكثر منها خلال 12 يوما في حرب فيتنام .<br />كيف نسكت عليها ؟!.<br />هذه أفظع من الحرب العالمية الثانية ، ونحن بعد الحرب العالمية الثانية عملنا الأمم المتحدة ، وقلنا من الآن لن تقع حروب .<br />هاهي وقعت ، فهل تمشي وخلاص ؟!! .<br />هذا مصير البشرية ، لا نستطيع أن نسكت عليه .<br />كيف نطمئن اليوم وغدا ، نحن وأولادنا وأحفادنا ؟!..<br />نحن هنا في قمة العالم ، هذا برلمان العالم ، هذا مصير العالم يا عالم .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم قضية بنما .<br />لقد تم غزو بنما التي هي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة .. عضو في هذه الجمعية ، وتم قتل 4000 بنمي ، وتم القبض على رئيسها ، ونُقل أسير حرب ، وتمت محاكمته كمجرم ووُضع في السجن في دولة أخرى .<br />وقضيته هذه تطرح في الجمعية العامة ، لابد أن يطلق سراح "نورييغا" .<br />ولا بد من فتح هذا الملف ، وكيف يحق لدولة عضو في الأمم المتحدة كبرى أن تعتدي على دولة صغرى في الأمم المتحدة ، وتأخذ رئيسها ، وتقتل أربعة الآف مواطن ، وتنقله كمجرم وتضعه في سجونها ؟!. من يقبل هذا ؟!.<br />هذا قد يتكرر ، ولا يمكن أن نسكت عليه ، ولابد أن نحقق فيه ، فكل واحد منا عرضة لهذا .. كل دولة منا عرضة لهذا ، خاصة عندما يقع العدوان من دولة ذات مقعد دائم في مجلس الأمن يُفترض أنها تضمن الأمن .<br /><br /><br /><br /><br />بعد ذلك حرب غرينادا .. تم غزو هذا البلد الذي هو عضو في الأمم المتحدة بسبعة آلاف جندي ، وخمسة آلاف سفينة حربية ، وعشرات الطائرات المقاتلة على أصغر دولة في العالم .<br />بعد قيام الأمم المتحدة ، بعد وجود مجلس الأمن بمقاعده الدائمة وبالنقض ، تم الإعتداء على هذه الدولة التي إسمها غرينادا ، وتم قتل رئيسها "موريس بيشوب".<br />كيف يمر هذا بردا وسلاما .. كيف يمر ؟ كيف نتجاهل هذه المأساة ؟.<br />حتى نحكم على الأمم المتحدة موجودة أو لا ، وأن مجلس الأمن ينفع أو لا ينفع ، وهل نحن نسير في الطريق الخطأ أو في الطريق الصحيح ، وهل نطمئن على مستقبلنا أو لا نطمئن .<br />- بعدها سيتم التحقيق في قصف الصومال .<br />الصومال دولة عضو في الأمم المتحدة .. عضو في هذه الجمعية ، تم قصفها وهي مستقلة في عهد "فرح عيديد" .. وفي الأخير ، سنحقق في ما هي نتيجة هذا القصف ، ولماذا ، ومن سمح به ؟. <br /><br /><br /><br /><br /> حرب يوغسلافيا ، معروفة .<br />لا يمكن دولة مسالمة مثل يوغسلافيا بنت نفسها طوبة طوبة ، بعد أن دمرها "هتلر" ، نأتي نحن وندمرها مرة ثانية كأننا "هتلر" الثاني !!.<br />حرام ، يوغسلافيا .. الاتحاد اليوغسلافي ، دولة مسالمة بناها " تيتو " بطل السلام ،طوبة طوبة ، وبعد أن مات " تيتو " تأتون ليوغسلافيا تقطعونها قطعة قطعة لمصالح شخصية إمبريالية ؟!.<br />كيف نطمئن نحن الآخرون إذا كانت يوغسلافيا الدولة المسالمة .. هل يوغسلافيا تشكل خطر على أحد ؟!. أبداً .<br />هذه تحقق فيها الجمعية العامة ، وتنظر من الذي تحوّله إلى محكمة الجنايات الدولية . <br /><br /><br /><br /><br />ثم حرب العراق " أم الكبائر" ، ستحقق فيها الأمم المتحدة ، الجمعية العامة للأم المتحدة برئاسة " علي التريكي " ، تحقق في حرب العراق .<br />حرب العراق تحتها أربع قضايا خطيرة جداً :<br />أولاً : غزو العراق في حد ذاته خرق للميثاق ، بدون مبرر يقع من دول كبرى ذات مقاعد دائمة في مجلس الأمن ، والعراق دولة مستقلة عضو في الجمعية العامة .. كيف يتم الاعتداء عليها ؟! وكيف لا يتم تطبيق الميثاق الذي يقول قمع العدوان ؟!<br />أنا قرأت عليكم هذا منذ البداية بأن الأمم المتحدة تقمع العدوان ، وسأضرب لكم مثلا :<br />"عندما العراق اعتدى على الكويت ، جاؤوا مباشرة للميثاق ، وقالوا إن الأمم المتحدة يجب أن تقمع العدوان ، ووافقنا كلنا ، ودول عربية شقيقة للعراق إشتركت جنباً إلى جنب في الحرب مع دول أجنبية لردع عدوان العراق على الكويت ، وكلنا ضد هذا الإجتياح .. دول عربية قاتلت العراق مع دول أجنبية بإسم الميثاق .<br />وعندما وقع عدوان على العراق ، لماذا لا نطبق الميثاق ؟ .<br />في الأول كان الميثاق مقدسا ، وفي المرة الثانية ضع الميثاق في القمامة حيث تجاهلوه لأنهم يريدون أن يعتدوا على العراق ".<br />لماذا لم تقم الأمم المتحدة بردع العدوان على العراق ؟ ما هو السبب ؟!.<br />لازم يا " علي " ، تحقق الجمعية العامة وتبين للعالم سبب غزو العراق لماذا ؟ لأنه شيء غامض كلنا قد نتعرض له . لماذا تم غزو العراق ؟ الغزو في ذاته خرق خطير جداً .<br /><br /><br /><br /><br /><br />ثانيا : بعد غزو العراق في حد ذاته ، هناك الإبادة الجماعية .. حققوا في الإبادة الجماعية في العراق فقد تم قتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي في إبادة جماعية .<br />أرونا المحكمة الدولية الجنائية التي سنحول لها الذين مارسوا الإبادة الجماعية ضد الشعب العراقي ؟!.<br />من السهل أن تقولوا لـ " البشير " يذهب للمحكمة ، ومن السهل " سلوبودان " يذهب للمحكمة ، ومن السهل "تايلر" يذهب للمحكمة ، ومن السهل "هبري" يذهب للمحكمة ،ويذهب "نورييغا" !!.<br />طيب ، والذي مارس الإبادة الجماعية في العراق ألا يذهب للمحكمة الدولية ؟! .<br />إذا كانت المحكمة مسلطة علينا نحن ، هذه المحاكم نرفضها ، ولا نعترف بها .<br />إما أن نخضع لها كلنا ، وإلا نحن لا نعترف بها .<br />كل واحد كبيرنا وصغيرنا لابد أن يخضع أمام محكمة الجنايات الدولية .. إذا ارتكبنا سوء فعل ، يحال لهذه المحكمة .<br />نحن لسنا حيوانات في زريبة يذبحوننا في العيد كما يشاؤون .<br />نحن أمم لديها الحق أن تعيش بجدارة فوق الأرض وتحت الشمس ، ومستعدة أن تقاتل وتموت وتفنى ولا تعيش تحت هذا الوضع ، وجرّبونا .<br /><br /><br /><br /><br />القضية الثالثة هى الإعدام .. أسرى الحرب في العراق كيف يتم إعدامهم ؟ .<br />كيف يتم إعدام أسرى الحرب ؟ رئيس العراق وحكومته عندما ألقي القبض عليهم ، أعلنت الدول المحتلة للعراق أنهم أسرى حرب .<br />سنحاكمها بهذا : أسرى الحرب ، أسير الحرب لا يُعدم ، ولا يُحاكم ، ويُطلق سراحه بعد انتهاء العمليات الفعلية .<br />من أعدم رئيس العراق ؟ أجيبوا .<br />نحن نعرف من حاكمه .. اسم القاضي معروف ، ووجهه معروف ، وهويته معروفة .<br />من أعدمه ؟ من نفذ فيه الحكم يوم عيد الأضحى ؟ من يجيب ؟ أناس ملثمون متنكرون قاموا بتنفيذ حكم الإعدام .. هل يجوز هذا يا عالم ؟.<br />إذا كان العالم متحضرا ، وهم أسرى حرب عند دول متحضرة ، وتحت القانون الدولي ؛ كيف يتم إعدام رئيس دولة وحكومته بواسطة عصابة متنكرة في ملابس تنكرية ؟ من الذين نفذوا حكم الإعدام ؟ من هم ؟ هل عندهم صلاحية الضبط القضائي ؟ عندهم سلطة قانونية لإعدام أسير حرب ، أو أحد محكوم عليه بالإعدام من المحكمة ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /><br />هل تعرفون ماذا يقول الناس ؟!.<br />الناس تقول إن الرئيس الأمريكي والرئيس البريطاني هم المتنكرون ، وهم الذين نفذوا حكم الإعدام في الرئيس العراقي وحكومته ، وهذا الإتهام سيبقى إلى أن يأتي ما يدحضه . <br />نعم ، لماذا لا يعرون وجوههم ؟ لماذا لا تكون عليهم رتب ؟ لماذا لا تكون هويتهم واضحة : هل هو ضابط ؟ هل هو ضابط صف ؟ هل هو جندي ؟ هل هو قاض ؟ هل هو طبيب ؟!.<br />كيف يتم إعدام رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة وحكومته ، بهذه الطريقة الغامضة ؟!.<br />حتى الآن لا نعرف من نفذ حكم الإعدام يوم العيد .<br />الدول التي إحتلت العراق والتي ألقت القبض على الرئيس العراقي وحكومته وحاكموهم وحكموا عليهم بالإعدام ، هي المسؤولة ، ولكن التنفيذ شيء غامض إلى الآن ، ولابد أن تجيب عليه الأمم المتحدة .<br />إن الذي تحكم عليه محكمة قانونية ويُنفَذ فيه حكم الإعدام ، الذين سينفذون حكم الإعدام عندهم نفس الهوية القانونية ، وعندهم صلاحيات مأموري الضبط القضائي ، ويتحملون المسؤولية ، ويعرف الإسم والرتبة والهوية ، وبوجود طبيب ، وبوجود كل الاشتراطات لتنفيذ حكم الإعدام في إنسان ، حتى الإنسان العادي فما بالك برئيس دولة عضو في الأمم المتحدة .<br />هذه حرب العراق .<br /><br /><br /><br /><br /> القضية الرابعة في حرب العراق ، هي سجن أبو غريب الذي يندى له جبين الإنسانية .<br />أنا أعرف أن أمريكا ممكن ستحقق في هذه الفضيحة ، وحكومتها وسلطاتها .<br />لكن الأمم المتحدة لن تترك هذه القضية .<br />الجمعية العامة للأمم المتحدة ستحقق في هذه القضية .. قضية سجن أبو غريب الذي فيه أسرى الحرب الذين تم التنكيل والتمثيل بهم ، وتنهشهم الكلاب وهم أحياء ، وتم اغتصاب الرجال وهم أسرى حرب .<br />ما سبقكم عليها أحد من المحتلين ، كما قال لوط لقومه (( ما سبقكم عليها أحد من العالمين )) .<br />حتى أنتم ما سبقكم عليها أحد من المحتلين والمعتدين .<br />حتى الشيطان لا يعمل هذا .. رجال أسرى حرب ، يتم اغتصابهم في سجن أبو غريب ، في دولة عضو في الأمم المتحدة ، وتقوم بهذا دولة صاحبة مقعد دائم في الأمم المتحدة في مجلس الأمن .. أي مجلس أمن هذا !!!<br />هذه قضية إنسانية لا يمكن السكوت عليها أبدا ، ولابد من التحقيق فيها ، والوصول فيها إلى حل ، ولابد أن يعرفها العالم .<br />إلى الآن ، موجود - يا إخوان - ربع مليون أسير عراقي في سجن أبو غريب رجالا ونساء ، ورأيتم كيف تكون معاملتهم .<br />هذه لا يمكن أن ننساها أو نتركها ، ولابد أن يجري فيها التحقيق .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم حرب أفغانستان هي أيضا يجري فيها التحقيق .<br />لماذا نعادي طالبان ؟ ولماذا نعادي أفغانستان ؟ ومن هي طالبان ؟ .<br />إذا كانت طالبان ، ستعمل أفغانستان دولة دينية ، فلتعملها دولة دينية ، ما لنا وما لها .. مثل الفاتيكان ، هل الفاتيكان تشكل خطر علينا ؟ أبداً .. دولة دينية مسالمة جدا .<br />ولو أراد الأفغان أن يعملوا دولتهم إمارة إسلامية ، فلتكن مثل الفاتيكان .<br />من الذي قال إن طالبان عدو ، وجيّشوا الجيوش لنضربها ؟!.<br />هل بن لادن أفغاني ؟ هل بن لادن طالباني ؟! أبدا .<br />بن لادن ليس من طالبان ، وليس أفغانيا .<br />هل الإرهابيون الذين ضربوا نيويورك المدينة التي نحن فيها الآن ، هم أفغان ؟ هل هم من طالبان ؟! أبداً .. ليسوا أفغانا ، ولا من طالبان .<br />إذن لماذا العراق ، ولماذا أفغانستان ؟!.<br /><br /><br /><br />أنا لو أنني أريد أن أغرر بأصدقائي الأمريكان والإنجليز ،ممكن أن لا أقول هذا الكلام ، بل أشجعهم وأقول لهم إستمروا وابعثوا المزيد من القوات لأفغانستان ، وزيدوها ، حتى يغرقوا في حمام الدم ، لأنهم لن يصلوا إلى أي نتيجة في أفغانستان ولا في العراق .<br />رأيتم في العراق ما حدث لهم ، رغم أن العراق صحراء وأرض مفتوحة ، فما بالك بأفغانستان .. هذه الجبال إلى يوم القيامة ، لا يستطيع أحد أن يهزمها .. واحد ينطح في الجبل "خاش على جبل بقادومة" مثلما يقولون بالضبط .<br />لو كنت سأغرر بهم أقول لهم " صحيح ، صحيح .. إستمروا في الحرب في أفغانستان ، إستمروا في العراق ".<br />لكني أريد أن أنقذهم ، أن أنقذ أبناء هذه الشعوب المسكينة .. أمريكا والدول الأخرى التي تحارب في أفغانستان وفي العراق ، ونقول لهم إتركوا أفغانستان للأفغانيين ، واتركوا العراق للعراقيين .. إتركوهم حتى لو قاتلوا بعضهم ، هم أحرار. <br />حتى هنا كانت في أمريكا حرب أهلية ، من تدخل فيها ؟.<br />ألم تكن هناك حرب في أمريكا ؟! من تدخل فيها . <br />أليست هناك حرب أهلية في أسبانيا ، وحرب أهلية في الصين ، وحروب أهلية في كل مكان من العالم ؟!.<br />دعها تكن حرب أهلية .<br />إترك العراقيين يقاتلون بعضهم .. هم أحرار ، إترك الأفغان يقاتلون بعضهم . <br /><br /><br /><br /><br />من الذي قال إن طالبان إذا حكمت في أفغانستان تصبح خطيرة .<br />هل طالبان ، عندها صواريخ عابرة للقارات ؟ هل الطائرات التي ضربت نيويورك - هذا المكان - ، انطلقت من أفغانستان ، أو من العراق ؟.<br />لقد إنطلقت من هنا من مطار "كينيدي" هذا في نيويورك ، وكيف نذهب ونضرب أفغانستان ؟!.<br />لا هم أفغان ، ولا هم طالبان ، ولا هم عراقيون .<br />كيف هذه الأشياء ، نسكت عليها ؟ الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ونحن لا نكون شياطين خرساء .<br />هذا من حقنا ، لأننا حريصون على السلام في العالم .. حريصون على مصير العالم ، ولا نريد أن نستهتر بالبشرية ، بالجنس البشري بهذا الشكل . <br /><br /><br /><br /><br /> بعد ذلك يا "علي " ، تفتح الجمعية العامة باب التحقيق أيضا في الإغتيالات .<br />- تفتحون التحقيق من جديد في إغتيال "باتريس لومومبا " .. من إغتال "باتريس لومومبا" ، ولماذا ؟.<br />نريد أن نسجلها في تاريخنا الإفريقي ، ونرى كيف يتم إغتيال وقتل زعيم إفريقي محرر .<br />من قتله ؟ نريد أن نسجله في التاريخ ، حتى يدرس أولادنا في التاريخ أن البطل "باتريس لومومبا" بطل التحرر الكونغوي الإفريقي قتل في ظروف كذا كذا ، وقتله كذا كذا ، وتمت بعد خمسين سنة - مثلا - محاسبة وإدانة الذي قام بهذا العمل .<br />هذا ملف يُفتح من جديد ، وترجعون إلى الوثائق الأولى . <br /><br /><br /><br />من قتل الأمين العام للأمم المتحدة "همر شولد" ؟!.<br />من فجّر طائرته في عام 61 .. نفس العام الذي قُتل فيه "لومومبا" ؟.<br />من فجّر طائرة الأمين العام ؟!.<br />كيف نسكت على الأمين العام للأمم المتحدة ، يفّجرون طائرته ، ونسكت عليها ؟!.<br />من فجّرها ؟ من صاحب المصلحة في هذا ؟!.<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم مقتل " كينيدي " عام 63 .<br />الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تفتح ملف إغتيال "كينيدي" الرئيس الأمريكي . لماذا ؟ نريد أن نعرف .<br />قتله واحد إسمه "لي هارفي" ، وجاء واحد إسمه "جاك روبي" وقتل "لي هارفي" قاتل "كينيدي" . لماذا قتله ؟.<br />"جاك روبي" إسرائيلي ، قتل "لي هارفي" الذي قتل "كينيدي" .<br />لماذا هذا الإسرائيلي ، يقتل قاتل "كينيدي" ؟!.<br />ثم إن "جاك روبي" قاتل قاتل "كينيدي" ، مات في ظروف غامضة ، قبل إعادة محاكمته .. لماذا ؟!.<br />إرجعوا للملفات ، لابد أن نعرفها .<br />الذي أعرفه وربما يعرفه العالم .. والذي درسناه في التاريخ ، أن " كينيدي " قرر تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي هل فيه قنابل ذرية أم لا ؟.<br />ولهذا السبب تم التخلص منه .<br />وما دامت هي قضية دولية بهذا الشكل تتعلق بالسلام العالمي وأسلحة الدمار الشامل ، لابد أن يُفتح تحقيق في سبب قتل "كينيدي".<br /><br /><br /><br /><br /><br />وتفتحون ملف "مارتن لوثر كينغ" القسيس الداعية الأسود لحقوق الإنسان الذي كان قتله مؤامرة .<br />لابد من فتح هذا الملف ، ومعرفة من قتله ، ومحاسبته .<br />- ثم مقتل "خليل الوزير" " بوجهاد" الفلسطيني ، والإعتداء عليه في دولة ذات سيادة عضو في هذه الجمعية وهي تونس التي كان موجودا في عاصمتها في أمان ،فيتم الهجوم عليها بأربع سفن وغواصتين وطائرتين عموديتين ، ولا يُحترم استقلال هذه الدولة لقتل "خليل الوزير". <br />كيف نسكت علي قضية مثل هذه .. يعني نبقى عرضة كل يوم تأتينا غواصات ، وتأتينا سفن حربية على شواطئنا ، وتأخذ من تريد وتطلع به ، ولا نحاسبها .<br />مقتل "أبوإياد" .. انظروا الظروف الغامضة التي قتل فيها .<br />- بعد ذلك ، عملية إسمها "عملية الفردان " أو عملية "ينبوع الشباب ".. هذه العملية قُتل فيها " كمال ناصر" شاعر ، و"كمال عدوان "، و"أبو يوسف النجار" .<br />ثلاثة فلسطينيين تم الاعتداء عليهم في دولة حرة ذات سيادة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهي لبنان في عاصمتها ، وهم آمنون ، وقد تم الهجوم عليهم وقتلهم .<br />هذه القضية لابد أن نعرف من قام بها ، ونحاسبه حتى لا يتكرر هذا العبث بالبشر .<br /><br /><br /><br /><br />كيف تم قتل "موريس بيشوب" والاعتداء على غرينادا ، وقد تحدثنا عن كيف تم الإعتداء على غرينادا بكم سفينة وبكم جندي .<br />قلنا إن غرينادا تم الهجوم عليها بـ 7000 جندي و15 سفينة حربية وعشرات الطائرات المقنبلة ، وقُتل رئيسها "بيشوب" ، وهي عضو في هذه الجمعية .<br />لا يمكن أن نسكت على هذه الجرائم ، وإلا سنصبح كلنا قرابين ، وكل عام يجيء الدور على واحد .<br />نحن لسنا حيوانات مربوطين قربانا .. نحن ندافع عن وجودنا ، وعن أنفسنا ، وعن أولادنا وعن أحفادنا .<br />نحن لسنا خائفين ، نحن عندنا الحق في الحياة .<br />الكرة الأرضية هذه ليست مصنوعة للدول الكبرى ، صانعها ربي لنا كلنا .<br />هل نعيش فيها أذلاء ؟! أبداً .<br /><br /><br /><br /><br /> وبعد ذلك تفتح ملف التحقيق في المذابح البشعة :<br />- مذبحة صبرا وشاتيلا ضحيتها 3000 من البشر .<br />هذه منطقة كانت تحت حماية الجيش الإسرائيلي المحتل ، ووقعت فيها مذبحة للرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين ، أكثرهم فلسطينيون 3000 .<br />كيف نسكت عليها ؟<br />ولبنان دولة مستقلة ، وعضو في هذه الجمعية ، تم إحتلالها ، وتمت السيطرة على منطقة صبرا وشاتيلا ، وتم ذبح 3000 .<br />- بعدها مذبحة غزة عام 2008 .<br />لعلمكم ضحاياها 1000 امرأة بين قتيل وجريح ، و2200 طفل .. يعني 3200 أطفال ونساء فقط .<br />وتم تدمير 50 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة ، تابعة لهذه الجمعية ، وتدمير 30 مؤسسة غير حكومية .. منظمات الإغاثة العالمية ، وتدمير 60 مصحة .<br />وتم قتل 40 ممرضا وطبيبا وهم يمارسون عملهم الإنساني .<br />هذا في مذبحة غزة في شهر 12 عام 2008 .<br />الجناة موجودون أحياء ، ولابد أن يتحولوا لمحكمة الجنايات الدولية .<br />أم أن لا يتحول إلا " راقد الريح " لمحكمة الجنايات الدولية ، إلا الدول الصغيرة دول العالم الثالث ، وهؤلاء المحميون لا يتحولون لمحكمة الجنايات .<br />إذا كانت هي ليست دولية ، نحن أيضا لا نعترف بها ، أما فإذا كانت دولية فالكل يخضع لها .<br />ما دامت محكمة العدل الدولية لا تُحترم أحكامها ولا تنفذ ، ووكالة الطاقة الذرية ليست لكل الدول ، والجمعية العامة الموجودة الآن لا شيء ، ومجلس الأمن محتكر كإقطاعية أمنية .. إذن ما هي الأمم المتحدة ؟ لا شيء .<br />من هي الأمم المتحدة ؟ نحن أين ؟ لا توجد أمم متحدة .<br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم القرصنة .. القرصنة ظاهرة ممكن أن تنتشر في كل البحار ، وتصبح خطرا مثل الإرهاب .<br />الآن أتكلم عن القرصنة الصومالية :<br />أنا أقول لكم إن الصوماليين ليسوا قراصنة .. نحن القراصنة ، نحن الذين إعتدينا على الأسماك ، وعلى رزق أطفالهم ، وعلى مياههم الإقتصادية ، ومياههم الإقليمية .<br />كل سفنكم .. ليبيا على الهند على اليابان على أمريكا ، أي دولة في العالم ، كلنا نحن القراصنة .. نحن إعتدينا على مياه الصومال .<br />فبعد أن إنهارت دولة الصومال جئنا ننهشها ، والصوماليون من أجل أن يدافعوا عن ثروة السمك التي هي قوتهم وقوت أطفالهم .. تحولوا إلى قراصنة للدفاع عنها .<br />هم ليسوا قراصنة ، هم مدافعون عن رزق أطفالهم .<br />وتريدون الآن أن تعالجوها معالجة خاطئة .. قال نبعث السفن الحربية لتضرب الصوماليين .. لا ، بل إبعث سفنا حربية تضرب القراصنة الذين اعتدوا على ثروة الصوماليين ، وعلى رزق أطفالهم .. عندما تجدون سفينة صيد أجنبية إذهبوا اضربوها .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> على أي حال ، أنا اجتمعت مع القراصنة ، وقلت لهم إني سأعمل معاهدة بينكم وبين العالم .. اتفاقية ، أن العالم يحترم المنطقة الاقتصادية الصومالية التي هي مداها مائتا ميل بحري حسب قانون البحار ، وكل الثروة البحرية في هذه المنطقة هي ملك للصوماليين .. العالم يحترم هذه المنطقة .<br />هذه رقم واحد .<br />رقم اثنان أن تمتنع كل الدول عن إلقاء النفايات السامة في المياه الاقتصادية الصومالية .. على شواطئ الصومال ، وبالمقابل يمتنع الصوماليون عن مهاجمة السفن .<br />وسنعد هذه المعاهدة والاتفاقية ، ونعطيها للجمعية العامة للأمم المتحدة .<br />هذا هو الحل ، وليس مزيدا من السفن لضرب الصوماليين .<br />والآن الأدهى والامّر أنهم عملوا سفنا حربية تمنع الصوماليين من أن يخرجوا من الموانئ ليصطادوا السمك لأولادهم .<br />معالجتنا للقرصنة خطأ ، ومعالجتنا للإرهاب خطأ ، ومعالجتنا للأمراض خطأ . <br /><br /><br /><br /><br /><br /> معالجتنا للأمراض خطأ .. كيف ؟!.<br />إذا كان المصل الخاص بالمرض الذي ينتشر مثل "أنف العنزة الخنازير" - وقد تأتيكم "أنف العنزة الأسماك" في المستقبل ، فالمصانع التابعة للمخابرات تشتغل - يباع بثمن غال ، معناها تجارة .. يصّنعون فيروسا وينشرونه في العالم لكي تتحصل الشركات الرأسمالية على أموال ببيع الأدوية .<br />عيب .<br />هذا حرام عليكم ، فالأمصال لا تُباع .. الدواء لا يُباع .<br />اقرؤوا الكتاب الأخضر فهو لا يُسمح ببيع الدواء .<br />الدواء لا يُباع .<br />إعلنوا وقولوا إن الدواء مجاني والأمصال مجانية ، ولن تنتشر الفيروسات لأنهم يخلّقونها لكي يعملوا أمصالا ، ولكي تكسب منها الشركات الرأسمالية .<br />هذه معالجة خطأ .<br />إعلنوا أن الأدوية مجانية لا تُباع ، وحتى إذا كانت فيروسات حقيقية يجب أن لا نبيع الأمصال .. يجب أن نعطيها مجاناً .<br />العالم يبذل جهدا ويصّنع هذه الأمصال لكي ينقذ نفسه .<br /><br /><br /><br /><br />هذه كلها معروضة في ملفات وقضايا ستناقشها الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وليس لها عمل إلا هذا العمل .<br />ثم اتفاقية أوتاوا وهي تحرّم صنع الألغام ونقلها وبيعها ... إلى آخره .<br />هذا غلط ، فالألغام ليست وسيلة هجومية ، هي وسيلة دفاعية .<br />اللغم لا يتحرك ، لا يهاجم فهو أينما تضعه يبقى إلا إذا أنت جئت إليه .<br />لماذا تأتي إليه ؟!. أنا أريد أن أزرع ألغاما على حدود بلادي ، وأنت تجتاح حدود بلادي فلتقطع يدك ورجلك .<br />أرجوكم أن تعيد الدول الموقعة على " اتفاقية أوتاوا " ، النظر .<br />-هذا الكلام موجود في " الإنترنت " في موقع " القذافي يتحدث "- .<br />هذه إتفاقية تُلغى أو تُعدل . <br />يريدون أن يجردونا حتى من الألغام التي ضد البشر .<br />أنا أريد أن أعمل لغما أمام بيتي وأمام مزرعتي .. هذه وسيلة دفاع ، وليست وسيلة هجوم .<br />إلغوا القنابل الذرية والصواريخ العابرة للحدود .<br /><br /><br /><br /><br />أما بالنسبة لقضية فلسطين ، فإن حل الدولتين هو مستحيل .. أرجوكم لا تتكلموا عليه .<br />الحل دولة واحدة ديمقراطية لليهود وللمسلمين وللفلسطينيين والمسيحيين وغيرهم ، مثل لبنان .<br />الدولتان هذا حل غير عملي .. لا يمكن .. لا توجد دولتان متجاورتان .. هما من الآن متداخلتان تمام التداخل ، وفشل التقسيم حتمي.<br />أولا هاتان الدولتان ليستا متجاورتين ، بل متداخلتان وممزقتان من الناحية السكانية والجغرافية .. متداخلتان في بعضهما .. لا توجد دولتان ، ولا تستطيع أن تعمل منطقة عازلة بينهما ، لأن لا توجد بينهما .<br />الضفة الغربية فيها نصف مليون إسرائيلي مستوطنون ، وما يسمى بـ "إسرائيل" فيها مليون فلسطيني مستوطن .. كيف ستعملهما دولتين !؟.<br />يجب أن يتجه العالم لفرض دولة واحدة ديمقراطية بلا تعصب ديني ولا تعصب قومي ولا لغوي ، لأن التعصب رجعية ، وهذا كلام فات وقته .. هذا إنتهى .. هذه أفكار الحرس الحديدي ، أفكار الحرب العالمية الثالثة من أمثال "ياسر عرفات" و"شارون" .<br />هؤلاء إنتهوا .<br />الجيل الجديد يريد دولة واحدة ديمقراطية ، ونحن يجب أن نبذل كل جهد ، نفرض عليهم الدولة الواحدة وتعيش الناس كلها في سلام .<br />انظروا للشباب الفلسطيني والإسرائيلي إنهم يريدون السلام ، ويريدون أن يعيشوا في دولة واحدة .<br />ننتهي من هذا الصداع الذي يخرب ويسمم العالم كله .<br />وهذا هو الكتاب الأبيض فيه الحل "إسراطين " - لتأخذه فيما بعد يا "علي" -.<br /><br /><br /><br /><br /><br />العرب ليس عندهم عداوة مع الإسرائيليين .. أبناء عمومتهم ، ويعيشون هم وإياهم في سلام .<br />يعود اللاجئون الفلسطينيون ، ويعيشون في دولة واحدة في سلام .<br />أنتم الذين حرقتموهم .. عملتم لهم المحارق ، وعملتم لهم الهولوكوست ، وعملتم لهم أفران الغاز في أوروبا .<br />أنتم الذين تكرهون اليهود ، وليس نحن .<br />نحن آويناهم وحميناهم أيام الرومان ، وأيام الطرد من الأندلس ، وأيام حرب "هتلر" وأفران "هتلر" والغازات السامة ، غازات الإبادة .<br />نحن الذين حميناهم .. أنتم طردتموهم ، وقلتم لهم اذهبوا قاتلوا العرب .<br />دعونا نفضح الحقيقة .. نحن لسنا أعداء لليهود .. أبناء عمومتنا ، واليهود في يوم ما سيحتاجون إلى العرب ، ولن يحميهم العرب في المستقبل مثلما حموهم في الماضي .<br />انظروا ماذا عمل "تيتوس" ، وماذا عمل "هادرين" ، وماذا عمل "إدوارد الأول" وماذا عمل "هتلر" في اليهود ؟!.<br />أنتم تكرهونهم .. تكرهون السامية .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> أما قضية كشمير فهي بإختصار ليس لها من حل إلا أن تكون دولة مستقلة حاجزة بين الهند وباكستان .. وليست هندية ولا باكستانية ، وينتهي هذا الصراع .<br />وبالنسبة لـ " دارفور " ، أرجو أن تتحول مساعدات المنظمات العالمية التي تحكون عنها ، إلى مشاريع إنمائية صناعية ورعوية وزراعية .<br />والآن دارفور عايشة في سلام ، ولا توجد فيها حرب .<br />أنتم الذين كبرتموها لكي تتدخلوا ويكون لكم موطئ قدم ، ومن أجل النفط ، وتضحون بأهل دارفور .<br /><br /><br /><br />أنا لماذا أقول أن هذه القضايا يجب أن نحقق فيها ؟.<br />لأن سبق أنكم حولتم مشكلة الحريري - الله يرحمه - إلى الأمم المتحدة .. لماذا ؟!.<br />تريدون أن تضحوا بدم الحريري وتستغلوا جثمان الحريري وتبيعوه ، لكي تصفوا حسابات مع سوريا .<br />وإلا كيف أليست لبنان دولة مستقلة عندها نيابة وقانون ومحاكم وشرطة ، لكي نصل إلى الجناة .<br />لكن بهذه الطريقة ليس المطلوب الجناة ، المطلوب هو تصفية حساب مع سوريا ، ونضحي بقضية الحريري ولن نصل إلى نتيجة في قضية الحريري .<br />إذن قضية " أبو إياد " ، و"خليل الوزير" ، و"كينيدي" ، و"لومومبا " ، و"همر شولد" ، كلها تنقل إلى الأمم المتحدة كغيرها .<br /><br /><br /><br />على أي حال ، الجمعية العامة تحت رئاسة ليبيا - وهذا حقها - ، وليبيا العمل الذي ممكن أن تقوم به هو مساعدة العالم في أن ينتقل من مرحلة إلى مرحلة .. من هذا العالم الذي الآن يتخبط .. المؤلم .. المزري .. المرعوب .. المرهوب .. المهدد ، إلى عالم إنساني فيه السلام وفيه التسامح .<br />وأنا سأتابع هذا العمل مع الجمعية العامة ، ومع " التريكي " ، ومع الأمين العام للأمم المتحدة ، لأننا لا نجامل ولا نهادن في مصير البشرية .<br />وكفاح البشرية من أجل تعيش في سلام ، وكفاح العالم الثالث بالذات والدول الصغيرة الـ 100 لكي تعيش بجدارة تحت الشمس وفوق الأرض ، كفاحها مستمر حتى النهاية .<br />والسلام عليكم .).oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-20455073041630257952009-09-24T08:10:00.000-07:002009-09-24T08:16:27.547-07:00TEKS BAHASA ARAB PIDATO SAQR AFRIQI PADA SESI KE-64 MAJLIS UMUM PBB DI NEW YORK 23 SEPTEMBER 2009Teks berbahasa Inggrisnya, lihat di www.fakirilmu.blogspot.com<br /><br />نص خطاب الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي ملك ملوك إفريقيا التقليديين اليوم بالدورة (64) للجمعية العامة للأمم المتحدة ، الذي طرح فيه حلولاً راديكالية من شأنها زلزلة بنيان منظمة الأمم المتحدة المتهالك وبناء هيكل أممي جديد على أنقاضه .<br /><br />نيويورك 23 الفاتح 1377 و. ر <br /><br /> طرح الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي ملك ملوك إفريقيا التقليديين في خطابه اليوم الاربعاء بالدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، حلولاً راديكالية من شأنها زلزلة بنيان منظمة الأمم المتحدة المتهالك وبناء هيكل أممي جديد على أنقاضه هيكلاً ، قائماً على المساواة بين الأمم كبيرها وصغيرها ، وخالياً من الفيتو والمقاعد الدائمة والأخرى المؤقتة ، وإعادة الاعتبار للجمعية العامة التي هي كونجرس العالم . <br />وفيما يلي النص الكامل للخطاب :<br /><br />( بسم الله .<br />حضرات السادة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة :<br />أحييكم بإسم الإتحاد الإفريقي ، وأدعو أن يكون هذا الإنعقاد تاريخيا في حياة العالم .<br />وبإسم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها ليبيا ، وبإسم الإتحاد الإفريقي ، وبإسم ألف مملكة تقليدية إفريقية ، وبإسمكم جميعاً .. أتقدم بالتهنئة لإبننا الرئيس "أوباما" لأنه لأول مرة يحضر معنا إجتماع الجمعية العامة بوصفه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، ونحييه لأنه هو الدولة المضيفة .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> أيها السادة :<br /><br />تعلمون أن الأمم المتحدة تكونت في الأساس من ثلاث دول أو أربع إتحدت ضد ألمانيا .. هذه هي الأمم المتحدة ، وليس منظمة الأمم المتحدة .<br />منظمة الأمم المتحدة التي هي نحن الآن ، شيء آخر ، أما الأمم المتحدة فهي الأمم التي إتحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية ، وهذه الدول شكّلت مجلس سمته مجلس الأمن ، وأعطت لنفسها مقاعد دائمة ، وأعطت لنفسها الفيتو .<br />نحن لم نكن حاضرين ، وقد فصّلت الأم المتحدة عليها ، وطلبت منا نحن أن نلبس هذا الثوب الذي فصّلته هذه الأمم الثلاث أو الأربع التي اتحدت ضد ألمانيا .<br />هذه هي الحقيقة ، وهذا هو أساس هذه المنظمة الدولية .<br />حصل ذلك في غياب "165" مائة وخمس وستين أمة الموجودة الآن ، يعني نسبة "1" إلى "8" ، كان حاضرا واحد وغياب ثمانية .<br />وهم الذين صنعوا الميثاق الذي تعلمون من قراءته - وميثاق الأمم المتحدة معي - أن ديباجته شيء ، ومواده شيء آخر .<br />كيف حصل هذا ؟!.<br />إن الذين حضروا سان فرانسيسكو في عام 45 ، إشتركوا في صناعة الديباجة ، وتركوا المواد الأخرى بما فيها اللوائح الداخلية لما يسمى بمجلس الأمن ، للخبراء والفنيين وساسة الدول المهتمة بهذا الموضوع ، وهي الدول التي صنعت مجلس الأمن ، والدول التي إتحدت ضد ألمانيا .<br />الديباجة مغرية جدا ولا إعتراض عليها ، ولكن كل ما جاء بعد ذلك متناقض تماما مع الديباجة ، وهذا هو الذي نحن الآن أمامه ، ونحتج عليه ونرفضه ، ولا يمكن أن نستمر به لأن هذا إنتهى وقته في الحرب العالمية الثانية .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الديباجة تقول إن الأمم متساوية كبيرها وصغيرها .<br />هل المقاعد الدائمة ، نحن متساوون فيها ؟ أبداً ، نحن غير متساوين .<br />والديباجة تقول إن الأمم المتحدة متساوية كبيرها وصغيرها في الحقوق .<br />طيب .. هل حق الفيتو نحن فيه سواسية ؟!.<br />الديباجة تقول " الأمم الكبيرة والصغيرة ، متساوون في الحقوق " .. هذه الديباجة ، وهذه هي التي وافقنا عليها .<br />إذن الفيتو ضد الميثاق ، والمقاعد الدائمة ضد الميثاق ، وهذه نحن لا نعترف بها ولا نقبلها .<br />يقول الميثاق في الديباجة " التزمنا أن لا تُستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ".. هذه هي الديباجة التي نحن فرحنا بها ، ووقعنا عليها ، وإنضممنا للأمم المتحدة بناءً عليها ، وهي تقول إن القوة المسلحة لا تُستخدم إلا في المصلحة المشتركة لكل الأمم . <br />لكن وقعت 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة وبعد قيام مجلس الأمن بكيفيته الحالية وبعد هذا التعهد ، ضحيتها الملايين أكثر من الحرب العالمية .<br />هل هذه الحروب التي وقعت والعدوان الذي وقع والقوة التي استخدمت في 65 حربا ، هي للمصلحة المشتركة ؟! أبدا .. هي لمصلحة دولة معينة أو دولتين أو ثلاث دول - وسنأتي لهذه الحروب لنرى هل هي قامت للمصلحة للمشتركة أو لمصلحة دولة معينة -.<br />هذا تناقض صارخ مع ديباجة الميثاق الذي نحن رضينا به وإنضممنا لهذه المنظمة .<br />وإذا كان الأمر لا يمشي حسب الديباجة التي نحن وافقنا عليها ، فحتى وجودنا في المنظمة لا يمشي إعتباراً من الآن .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> نحن لا نجامل ، ولا نقول كلاما دبلوماسيا ، ولسنا خائفين ، ولسنا طامعين ، ولا نستطيع أن نجامل في مصير العالم .<br />نحن الآن نتحدث عن مصير العالم ، عن مصير الكرة الأرضية ، عن مصير الجنس البشري .. وفي هذه القضية المصيرية للبشرية لا توجد مجاملة ولا نفاق ولا دبلوماسية ، لأن التهاون والنفاق والخوف أدى إلى وقوع 65 حربا بعد قيام الأمم المتحدة .<br />وتقول الديباجة " وإذا تم إستخدام القوة يجب أن تكون قوة أممية ، قوة مشتركة " .. الأمم المتحدة بهيئة أركان الحرب هي التي تستخدم القوة ، وليس دولة أو دولتان ولا ثلاث .. الأمم المتحدة كلها تقرر إستخدام القوة حفظا للسلام العالمي . <br />وإذا وقع عدوان من دولة على أخرى بعد عام 1945 بعد قيام هذه المنظمة ، فإن الأمم المتحدة مجتمعة تقوم بردع هذا العدوان .<br />يعني إذا اعتدت ليبيا على فرنسا - مثلا - ، يجب أن تقوم الأمم المتحدة بردع العدوان الليبي ، لأن فرنسا دولة مستقلة وعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وذات سيادة .<br />نحن ملتزمون أن ندافع عن سيادة الأمم جماعياً ، لكن وقعت 65 حربا عدوانية دون أن تقوم الأمم المتحدة بردعها ، وقامت بها - ثماني حروب طاحنة كبرى ضحاياها بالملايين - الدول صاحبة المقعد الدائم في مجلس الأمن وصاحبة الفيتو . <br />الدول التي نحن نطمئن إليها ، ونعتقد أنها هي التي ستحمي الأمن وتحمي إستقلال الشعوب ، هي التي هددت إستقلال الشعوب وإستخدمت القوة الغاشمة .<br />كنا نعتقد أنها هي التي ستردع العدوان وتحمي الشعوب وتبث الطمأنينة في العالم ، لكن نجد هذه الأمم تستخدم القوة الغاشمة ، وهي تتمتع بمقعد دائم في مجلس الأمن ، وتتمتع بما أعطته لنفسها من حق فيتو .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وليس في هذا الميثاق ، ما يسوغ للأمم المتحدة أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما .<br />يعني أن نظام الحكم شأن داخلي لدولة ما ، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه ، فأن تعمل نظامك ديكتاتوريا أو ديمقراطيا أو إشتراكيا أو رأسماليا أو رجعيا أو تقدميا ، فهذا مسؤولية المجتمع ذاته .. شأن داخلي .<br />لقد صوتت روما في يوم ما لـ " يوليوس قيصر " أن يكون ديكتاتورا حيث أعطاه مجلس الشيوخ تفويضا لأن يكون ديكتاتورا ، لأنهم يرون أن الديكتاتورية في ذلك الوقت مفيدة لروما .. هذا شأن داخلي ، من يقول لروما لماذا عملتِ " يوليوس قيصر ديكتاتورا " ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /> الديباجة هذا هو الشيء الذي إتفقنا عليه ، أما مجيء الفيتو بعد ذلك فهو غير مذكور في الميثاق .<br />ولو قالوا لنا إن الفيتو موجود لما إنضممنا إلى الأمم المتحدة ، فنحن إنضممنا لأننا متساوون في الحقوق .<br />لكن أن تظهر بعد ذلك دولة عندها حق الإعتراض على كل قراراتنا وعندها مقعد دائم ، فمن أعطاها المقعد الدائم !؟ .<br />هذه الدول الأربع أعطت نفسها المقعد الدائم .<br />ولدولة الوحيدة التي صوتنا في هذه الجمعية لمقعدها الدائم ، هي الصين ، فالصين أعطيناها أصواتنا لكي يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />وهذه الدولة فقط وجودها وجود ديمقراطي ، أما المقاعد الأربعة الأخرى فوجودها غير ديمقراطي ، بل ديكتاتوري مفروض علينا ، ولا نعترف به ولا يسري علينا .<br /><br /><br /><br /><br />إصلاح الأمم المتحدة - أيها السادة - ليس بالتوجه نحو زيادة المقاعد .<br />زيادة المقاعد " يزيد الطين بلة " - أنا لا أعرف كيف ترجم المترجم هذا المثل ، "الطين بلة" .. هذا مثل تصعب ترجمته بالإنجليزية ، ولكن أساعدك فيه : هي "to add insult to injury" .. " يزيد الطين بله " يعني يزيد السوء سوءاً ، يزيد الكيل كيلين - كيف ؟ لأن ستضاف دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها ، وترجح كفة الدول الكبرى أكثر وأكثر .<br />إذن من هنا ، نحن نرفض زيادة المقاعد بهذه الكيفية .<br />الحل ليس بزيادة المقاعد ، وأخطر شيء أن نزيد مقاعد دول كبرى إلى الدول الكبرى الأولى .. هذا يطحن شعوب العالم الثالث ، يطحن كل الشعوب الصغيرة التي هي تتشكل الآن فيما يسمى " 100.g" .. هناك "100" دولة صغيرة متجمعة في منبر إسمه " fss " "forum of small states" .. "100.states " .. "100.g ".<br />هذه ستطحنها المقاعد الجديدة ، لأن دولا كبرى جديدة تضاف إلى الدول الكبرى السابقة .<br />هذا مرفوض ، ويجب أن يقفل بابه ، ونعارضه بشدة .<br /><br /><br /><br /><br /> ثم إن فتح باب زيادة مقاعد مجلس الأمن ، سيزيد الغبن والجور ، ويزيد حدة التوتر عالميا ، ويزيد التنافس على مقاعد مجلس الأمن ، وسندخل في تنافس بين مجموعة مهمة جدا جدا من الدول .<br />وسوف تكون هناك منافسة بين إيطاليا ، ألمانيا ، إندونيسيا ، الهند ، باكستان ، الفلبين ، اليابان ، البرازيل ، الأرجنتين ، نيجيريا ، الجزائر ، ليبيا ، مصر ، الكونغو ، جنوب إفريقيا ، تنزانيا ، تركيا ، إيران ، اليونان ، أوكرانيا .<br />كل هذه الدول ستطالب بأن يكون لها مقعد في مجلس الأمن ،وفي هذه الحالة سيستمر التسابق حتى يصل عدد أعضاء مجلس الأمن بعدد أعضاء هذه الجمعية ، وهذا غير عملي .<br />إذن ما هو الحل ؟ .<br />الحل المطروح الآن على الجمعية العامة برئاسة " علي التريكي " والذي ستتخذ فيه قرارا بالتصويت ، والقرار الملزم هو قرار الأغلبية في الجمعية العامة دون النظر لأي جهة أخرى ، هو أن يُقفل باب عضوية الدول ، ويُقفل باب زيادة المقاعد في مجلس الأمن - هذا معروض على الجمعية العامة ، الأمين العام ، والتريكي - ، ويحل محلها عضوية الإتحادات ، وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء ، ونقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة . <br /><br /><br /><br />تكون العضوية للإتحادات وليس للدول ، لأن إذا فتحنا باب عضوية مجلس الأمن كما هو مطروح الآن للدول ، فإن هذا سيؤدي إلى أن كل الدول تريد أن يكون لها مقعد في مجلس الأمن ، وهذا من حقها لأنها حسب هذه الديباجة هي متساوية .. فكيف نوقفها ؟ من الذي له الحق أن يوقف هذه الدول أن تطالب ؟!.<br />من الذي له الحق أن يقول لإيطاليا لا تطالبي بمقعد إذا أعطي مقعد إلى ألمانيا ؟ .. إيطاليا أولى ، تقول أنا التي انضممت للحلفاء وخرجت من المحور ، أما ألمانيا فهي التي كانت معتدية ، وهي التي هزمت مثلا - ليست ألمانيا الحالية ، بل ألمانيا السابقة النازية - .<br />إذا الهند مثلا أعطيناها مقعدا ونقول إنها تستحقه ، سوف تحتج باكستان .. فهذه دولة ذرية ، وهذه دولة ذرية ، وهما في حالة حرب ، هذا شيء خطر .<br />وإذا تعطي اليابان ، لماذا لا تعطي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم ؟!.<br />ثم ما الذي ستقوله لتركيا وإيران وأوكرانيا والبرازيل والأرجنتين ، وليبيا التي ألغت برنامج السلاح النووي فهي أيضا تستحق مقعدا في مجلس الأمن لأنها خدمت الأمن العالمي ؟!.<br />وتأتي مصر ، وتأتي نيجيريا ، وتأتي الجزائر ، والكونغو ، وجنوب إفريقيا ، وتنزانيا ، وهذه كلها دول مهمة . <br />هذا الباب يجب أن يُقفل ، فطرح توسيع مجلس الأمن ، هذا عبث وهذه خدعة مفضوحة ، إذ كيف سنصلح الأمم المتحدة ونأتي بدول كبرى جديدة ونضعها في كفة الدول الكبرى الأولى التي نعاني منها ؟!.<br /><br /><br /><br /><br />إذن الحل هو تحقيق الديمقراطية على مستوى كونغرس العالم الذي هو الجمعية العامة ، وهو نقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة ، ويصبح مجلس الأمن أداة تنفيذ قرارات الجمعية العامة فقط .<br />الجمعية العامة هي برلمان العالم ، هي كونغرس العالم ، هي المشّرع ، وهي التي قراراتها ملزمة ، وهذه هي الديمقراطية ، وأن يخضع مجلس الأمن للجمعية العامة ولا يعلو عليها أبداً ، ونرفضه إذا هو علا عليها إعتبارا من الآن .<br />هذه هي السلطة التشريعية .. هؤلاء هم المشرعون للجمعية العامة .<br />مكتوب إن " الجمعية العامة تعمل كذا وكذا بناءً على توصية مجلس الأمن ".. هذا خطأ ، والصحيح هو العكس ، هو أن مجلس الأمن يعمل كذا وكذا بناءً على أوامر الجمعية العامة .. هاهي 190 أمة .. هذه هي الأمم المتحدة مع بعضها ، وليس مجلس الأمن الذي في القاعة المجاورة ، عشرة أشخاص .. أي ديمقراطية هذه !؟ أي أمن !؟ كيف نطمئن على السلام العالمي إذا كان مصيرنا بيد عشرة ، وسيطرت عليهم أربع أو خمس دول ، أو تسيطر عليهم دولة واحدة بعد ذلك ، ونحن 190 أمة موجودون هنا مثل حديقة "هايد بارك" .. ديكور ؟!!.<br />أنتم عاملينكم ديكورا .. أنتم "هايد بارك" .. أنتم لا قيمة لكم .. منبر للخطابة فقط ، مثلما تخطب في حديقة "هايد بارك" بالضبط .. تخطب وتمشي ، هذا أنتم .<br /><br /><br /><br /><br />مجلس الأمن سلطة تنفيذية فقط لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وعندما يصبح مجلس الأمن مجرد منفذ لقرارات الجمعية العامة .. في هذه الحالة لن يكون هناك تنافس على مقاعد مجلس الأمن . <br />أن يكون مجلس الأمن ممثلا لكل الأمم ، ولكن ليس بالدولة ، فالمطروح الآن على الجمعية العامة هو مقعد دائم لكل فضاء .. لكل إتحاد :<br />- الاتحاد الأوروبي 27 دولة ، يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الإفريقي 53 دولة ، يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- إتحاد أمريكا اللاتينية ، مقعد دائم مجلس الأمن .<br />- الآسيان عشر دول + 2 أو +3 أو +4 ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الروسي ، موجود الآن مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- الإتحاد الأمريكي الذي هو خمسون دولة STATES OF AMERICA ""UNITED " عنده مقعد دائم موجود " already ".<br />- السارك ، إذا قام ، أو هو في طريقه إلى أن يقوم ، مقعد دائم .<br />- جامعة الدول العربية 22 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- منظمة المؤتمر الإسلامي 45 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- حركة عدم الإنحياز 120 دولة ، مقعد دائم في مجلس الأمن .<br />- عندنا " 100.G " نفكر فيها ، ممكن كل الدول الصغيرة "FSS " ""forum of small states" " ممكن يكون لها مقعد دائم هي أيضا .<br />وإذا وجدت دول خارج هذه الإتحادات التي ذكرتها ، ممكن يخصص مقعد دائم تتداوله هذه الدول بالتناوب كل ستة أشهر أو كل سنة .<br />قد تكون اليابان أو أستراليا أو نيوزيلندا خارج أي اتحاد ،أو أي دولة من هذه الدولة التي قد لا تكون منضمة للآسيان ، وليست في الاتحاد الروسي ، ولا الاتحاد الإفريقي ، ولا الاتحاد الأوروبي ، ولا الاتحاد الأمريكي اللاتيني ، ولا الولايات المتحدة ، ممكن أن يُخصص لها مقعد .<br /><br /><br /><br /><br />هذا هو الحل مطروح عليكم .. مطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه .<br />هذه هي القضية المفصلية الجوهرية الأساسية ، مطروحة على الجمعية العامة التي هي سيد العالم .. هي برلمان العالم .. هي كونغرس العالم ، ولا أحد يعترض عليها ولا نعترف بأي أحد خارج هذه القاعة ، فنحن الأمم المتحدة .<br />سيعمل " علي التريكي " و " كي مون " الصيغ الإدارية والقانونية ، وتشكيل اللجان التي ستطرح هذا للتصويت ، بأن مجلس الأمن يصبح إعتباراً من الآن يتكون من إتحادات .<br />هذا هو العدل والديمقراطية ، وننتهي من حكاية أن مجلس الأمن تحتله دول بعينها .. واحدة تملك القنابل الذرية ، وواحدة تملك القوة الإقتصادية ، وواحدة تملك التكنولوجيا ، وواحدة تملك التقنية .. هذا إرهاب .<br />لا نستطيع أن نعيش في مجلس أمن مسيطرعليه الذين لديهم القوة الساحقة .. هذا إرهاب .<br />إذا تريدون عالما يعيش متحدا ومسالما وفي أمان وسلام ، نعمل هذا ، أما إذا تريدوننا أن نعيش في الإرهاب وليكن ذلك كذلك ، نعيش في صراع .. نستمر في الصراع إلى يوم القيامة .<br />هذه المقاعد كلها إما أن يكون لها الفيتو ، أو لا يكون لها الفيتو إطلاقاً .<br />مجلس الأمن بهذه التشكيلة ، إما يكون فيه لكل هذه المقاعد الاتحادية الفيتو ، أوأن يلغى الفيتو نهائياً من مجلس الأمن بتركيبته الجديدة .<br />هذا هو مجلس الأمن الحقيقي .<br />وفي كل الأحوال مجلس الأمن هذا بتركيبته الجديدة المقترح على الجمعية العامة للتصويت عليه ، هو أداة تنفيذية للجمعية العامة المتحدة .<br /><br /><br /><br /><br />السيادة عند الأمم .. عند 190 أمة هاهي موجودة .. هكذا تكون كل الأمم موجودة بالتساوي في مجلس الأمن ، كما هي موجودة بالتساوي في الجمعية العامة .<br />نحن هنا في الجمعية العامة أصواتنا متساوية ، لابد أن نكون متساوين أيضا في الغرفة التي بجانبنا التي هي مجلس الأمن .<br />أما أن دولة لها الفيتو .. ودولة ليس لها الفيتو ، دولة لها مقعد دائم .. ودولة ليس لها مقعد دائم في مجلس الأمن ، فهذا ملغي إعتباراً من الآن ، ولا نخضع له ، ولا نعترف به إطلاقاً حتى ولو كان وجد ، ولا نخضع لأي قرار يصدر من مجلس الأمن بتركيبته الحالية .<br />نحن جئنا الآن .. نحن كنا مستعمرين .. كنا تحت الوصاية ، إستقلينا الآن وإجتمعنا ، ونريد أن نقرر مصير العالم بطريقة ديمقراطية تحفظ السلم والأمن لكل الشعوب وتتساوى الأمم كبيرها وصغيرها .<br />الإرهاب ليس إرهاب القاعدة فقط ، فالوضع الحالي نفسه إرهاب .<br />الإحتكام هو لأغلبية الأصوات في الجمعية العامة فقط وليس لأي جهة أخرى ، وإذا صوتت الجمعية العامة على هذا يصبح ساري المفعول ، ولا أحد يستطيع أن يعترض ويقول إنه أعلى من الجمعية العامة ، والذي سيقول إنه أعلى من الجمعية العامة يخرج من الأمم المتحدة ويبقى لحاله .<br />الديمقراطية ليست للأقوى ، ولا للأغنى ، ولا للإرهابي الذي يرهبنا ، أو أن هو أغنى أو هو أقوى .. تكون له الديمقراطية ، وتكون له الكلمة العليا .<br />الكلمة العليا لكل الأمم المتساوية .<br />أما الآن فمجلس الأمن عبارة عن إقطاعية أمنية .. إقطاعية سياسية لأصحاب المقاعد الدائمة ، يحميهم ويستخدمونه ضدنا ، وبالتالي لا يُسمى مجلس الأمن بل مجلس رعب . <br /><br /><br /><br /><br /> أنتم ترون يا إخواننا في حياتنا السياسية هذه أنهم إذا كانوا يريدون أن يستخدموا مجلس الأمن ضدنا يلتجئون إليه ، وإذا لم تكن عندهم حاجة إلى إستخدامه ضدنا يتجاهلونه ، وإذا كان الميثاق عندهم فيه مصلحة لكي يستخدموه ضدنا يحترمون الميثاق ويقدسونه ، ويبحثون عن الفصل السابع لتطبيقه ضد هذه الأمة أو هذه الأمة المسكينة أو هذه الأمة ، أما إذا كانوا يريدون القيام بعمل خرقا للميثاق فيتجاهلون الميثاق وكأنه غير موجود .<br />أن يكون الفيتو والمقعد الدائم لمن يملك القوة ، هذا جور شنيع وإرهاب لا يمكننا أن نتحمله بعد الآن ، ولاأن نعيش في ظله .<br />الدول الكبرى عندها مصالح متشعبة في العالم ، وتستخدم الفيتو ، وتستخدم مجلس الأمن ، وتستخدم قوة الأمم المتحدة لحماية مصالحها .. هذا أرهب العالم الثالث ، فالعالم الثالث مرهوب الآن .. يعيش تحت الإرهاب .<br />مجلس الأمن منذ قيامه عام 45 حتى الآن لم يوفر لنا الأمن ، بل وفّر لنا العقوبات والرعب .. يُستخدم ضدنا فقط ، لهذا نحن غير ملزمين بطاعة قرارات مجلس الأمن إعتباراً من هذا الخطاب الأربعيني .<br />لقد وقعت بعد قيام مجلس الأمن ، 65 حربا كلها ضد العالم الثالث .. ضد الدول الصغيرة ، إما قتال فيما بينها ، أو عدوان من الدول الكبرى على الدول الصغيرة ، ولم يقم مجلس الأمن بردع هذا العدوان خرقا للميثاق .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />فالجمعية العامة ستصوت على هذه الحلول التاريخية ، وبعدها إما أن نستمر معا في أمم واحدة ، وإما أن ننقسم قسمين : أمم متساوية لها جمعيتها ولها مجلس أمن خاص بها متساوية فيه أيضا ، ويبقى الكبار أصحاب المقاعد الدائمة وأصحاب الفيتو في مجلسهم أربعة أو خمسة أو ثلاثة ، كما يريدون ، ونحن لسنا معهم ، وعليهم أن يطبقوا الفيتو ضد بعضهم .. يستخدموا الفيتو ضد بعضهم .. هذا لا يهمنا ، وأن يبقوا دائمين في هذه المقاعد .. هذا لايهمنا ، والدائم الله .<br />لكن نحن لا يمكن إعتباراً من الآن ، أن نبقى تحت سيطرة الدائمين وأصحاب الفيتو الذي أعطوه لأنفسهم .<br />نحن لم نعطهم هذا ، ونكون مغفلين إذا نعطي الفيتو لمجموعة دول ونعطيهم مقاعد دائمة ، ونسفه الأمم الأخرى ونعتبرها حقيرة ودونية ، ولا تستحق مقعدا دائما ولا تستحق فيتو .<br />لماذا نحّقر الأمم ؟!.<br />نحن لم نقرر هذا ، فهذه الأمم معظمة ومقدسة ومحترمة .. هذه أمم الأرض .. هي هذه 190 أمة .<br />وأنتم تعرفون أن بدأ الآن تجاهل قرارات مجلس الأمن بعد أن تأكدنا أنه ظالم ويُستخدم ضدنا فقط ، ولا يُستخدم ضد الكبار .<br />فمجلس الأمن لا يمكن أن يُستخدم ضد أصحاب المقاعد الدائمة فيه وأصحاب الفيتو .. لا يمكن أن يصدر قرار ضدهم إطلاقا .<br />إذن هو مصنوع ضدنا نحن ، وبالتالي أصبحت القرارات التي يصدرها يتم الضحك عليها وتجاهلها ، وهذه أصبحت مهزلة للأمم المتحدة ، وأصبح العمل يتم خارج الأمم المتحدة : عدوان وحروب ، وإجتياز حدود الدول المستقلة وتدمير سيادتها وإستقلالها ، وإرتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية خرقا للميثاق ، ومجلس الأمن موجود .. غير مهتمين بمجلس الأمن . <br /><br /><br /><br /><br />ثم أن الأهم ، أن الآن بدأت كل مجموعة دولية تُشّكل مجلس أمن وتعرض عليه مشاكلها وقضاياها ، وشيئا فشيئا فإن مجلس الأمن بتركيبته الحالية الذي هو في هذه القاعة ، سيصبح معزولا : <br />- الإتحاد الإفريقي شكل الآن " ماس " الذي هو مجلس الأمن والسلم الإفريقي .<br />- الإتحاد الأوروبي الآن سيشكل مجلس أمن .<br />- الآسيان ستشكل مجلس أمن .<br />- أمريكا اللاتينية ستشكل مجلس أمن .<br />- عدم الانحياز " مائة وعشرون دولة" ، مطروح عليها الآن أن تشكل مجلس أمن .<br />هذا يدل على أن مجلس الأمن فقدنا الثقة فيه ، ولم يوفر لنا الأمن ، وبالتالي التجأنا إلى مجالس إقليمية . <br />نحن غير ملزمين بطاعة مجلس الأمن بتركيبته الحالية التي لم نشارك فيها ، وهي تركيبة غير ديمقراطية .. وديكتاتورية وجائرة ، ولا أحد يستطيع إجبارنا على البقاء في مجلس الأمن هذا ، أو إطاعة أوامره .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الآن يا إخواننا لا يوجد إعتبار للأمم المتحدة .. الجمعية العامة هذه أساس الأمم المتحدة ، لا يوجد لها أي اعتبار ولا قيمة ، ولا أي تأثير في حياة العالم ، ولا في أمن العالم ، ولا عندها أي قرار ملزم .<br />محكمة العدل الدولية هذه مؤسسة قضائية دولية ، قراراتها تطبق على الصغار وعلى دول العالم الثالث ، وترفض تطبيقها الدول الكبرى .<br />وهاهي أمامي الأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ، ورفضت الدول الأخرى تطبيقها .<br />وكالة الطاقة الذرية الدولية مؤسسة هامة في الأمم المتحدة ، لا تخضع لها الدول الكبيرة ، وإذا بنا اكتشفنا أنها مسلطة علينا نحن فقط .<br />ألم تقولوا إنها وكالة دولية !؟ إذا كانت دولية تخضع لها كل دول العالم ، أما إذا لم تكن دولية فنحن نقفل في وجهها الباب ، ولا نعترف بها إعتباراً من الآن .. من هذا الخطاب الأربعيني .<br />و" علي التريكي " في الجمعية العامة سيستجوبون مدير الطاقة الذرية ، ويستجوبون البرادعي الذي قبله ، ويقولون له هل أنت تفتش على المخزون الذري للدول الذرية ؟ هل تراقب زيادة هذا المخزون ؟ هل تراقب تخفيض هذا المخزون ؟. <br />إذا قال نعم تخضع لي .. إذن نحن نخضع لها أيضاً ، أما إذا قال أنا لا أستطيع أن أقترب من الدول الكبرى التي عندها القنابل الذرية ، ولا تخضع لي ، ولا عندي سلطان عليها .. إذن نحن أيضاً لا تقربنا ، ولا نعترف بها ، ونقفل الباب في وجهها . <br /><br /><br /><br /><br /> ويكون في علمكم يا سادة أني ناديت " البرادعي " في أزمة القنبلة الذرية الليبية - المدير السابق قبل هذا الحالي - ، وقلت له يا " برادعي : هل إتفاقيات تخفيض أسلحة الدمار الشامل التي إتفقوا عليها بين الدول الذرية ، أنت تراقب فيها ؟ وهل خفّضوا بالفعل ؟ وإذا دولة زادت قنابل ذرية أو صواريخ نووية ، هل أنت تشرف على هذا ، وعندك به علم ؟ "، قال لي " أبداً ، هذه الدول الكبرى أنا لا أستطيع أن أسألها ، ولا نقترب منها ".<br />إذن أنت جئتنا نحن فقط ، أخرج .<br />هذه ليست وكالة دولية .. هي مسلطة علينا نحن فقط .<br />مجلس الأمن مسلط علينا .<br />وكالة الطاقة الذرية مسلطة علينا .<br />محكمة العدل الدولية مسلطة علينا ، وهم في مأمن منها .<br />هذه ليست أمما متحدة .<br />هذا ليس عدلا .. هذا ليس أمنا ، هذا مرفوض .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> بالنسبة لإفريقيا - يا دكتور علي التريكي - سواء أصلحوا الأمم المتحدة أو لم يصلحوها ، وحتى قبل التصويت على الإقتراحات التاريخية التي طرحتها الآن على الجمعية العامة ، وسيتم التصويت عليها ؛ فإن إفريقيا تحتاج إعتبارا من الآن لمقعد دائم بكل الصلاحيات في مجلس الأمن كإستحقاق عن الماضي ، حتى لو لم يكن إصلاح الأمم المتحدة مطروحا .<br />إفريقيا قارة معزولة مستعمرة مضطهدة ، نظروا إليها كحيوانات ، وبعد ذلك نظرو إليها كعبيد ، وبعد ذلك نظروا إليها كمستعمرات تحت الوصاية .<br />هذه القارة .. الإتحاد الإفريقي ، تستحق مقعدا دائما عن الماضي إستحقاقا مثل الصين بالضبط ، ولا علاقة لهذا الحق بإصلاح الأمم المتحدة .<br />هذا مطروح له الأولوية .. هذا مطروح فورا على الجمعية العامة ، ولا أحد يقول إن إفريقيا .. الإتحاد الإفريقي ، لا يستحق مقعدا دائما .<br />من عنده حجة يجيبني ، يناقشني حتى الآن ، من الذي عنده برهان يقول إن الاتحاد الإفريقي لا يستحق مقعدا دائما ، القارة الإفريقية لا تستحق مقعدا دائما ؟!.<br />لا أحد يستطيع أن يرد .<br /><br /><br /><br /><br />ومطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه ، تعويض الدول التي إستُعمرت .<br />لماذا ؟ حتى لا يتكرر الإستعمار ، ولا يتكرر نهب ثروات الشعوب ، ولا تتكرر هجرة مواطني هذه الشعوب وراء الذين نهبوا ثرواتها .<br />لماذا يذهب الأفارقة إلى أوروبا ؟ ولماذا يذهب الآسيويون إلى أوروبا ؟ ولماذا أمريكيا اللاتينية تذهب إلى أوروبا ؟!.<br />لماذا ؟ لأن أوروبا إستعمرت إفريقيا وآسيا وأمريكيا اللاتينية ، وأخذت الذهب والفضة والنحاس والماس والحديد واليورانيوم والمعادن الثمينة كلها والبترول والفواكه والخضراوات والحيوانات والبشر .<br />الآن جيل جديد إفريقي وآسيوي ومن أمريكا اللاتينية ، يجري وراء هذه الثروات المنهوبة ، وعنده الحق ، ونحن عجزنا عن إيقافه .<br />أنا عندما أوقف ألف إفريقي ذاهب إلى أوروبا على حدود ليبيا ، أقول له أين أنت ذاهب ؟ يقول لي أنا ذاهب لثروتي المنهوبة .. أعدها لي ، ولو أعدتها لي سأبقى .<br />من يرجعها له ؟ إرجعوها له .. إعملوا قراراً بإرجاع هذه الثروات حتى تتوقف الهجرة .<br />من الفلبين إلى أمريكيا اللاتينية إلى مورشيوس إلى الهند ، إرجعوا لنا الثروات المنهوبة .<br /><br /><br /><br />إفريقيا تستحق تعويضا مقداره " 777" تريليونا .. سبعمائة وسبعة وسبعون تريليونا تعويضا لإفريقيا مطلوب من الدول التي إستعمرتها ، وستطالب إفريقيا بهذا .<br />وإذا لم ترجعوا لنا " 777" تريليونا ، سيذهب الأفارقة إلى حيث إستثمرتم هذه التريليونات ، وعندهم حق أن يذهبوا لها ويمشوا وراءها .<br />إرجعوها لهم ، وإوقفوهم .<br />ليس هناك هجرة ليبية لإيطاليا التي هي أقرب دولة إلى ليبيا .<br />لماذا ليس هناك هجرة ليبية لإيطاليا ؟ لأن إيطاليا أقرت تعويض الشعب الليبي عن الإستعمار ، وإعتذرت ، وعملت معاهدة مع ليبيا وافق عليها الشعب الإيطالي والشعب الليبي ، أن صفحة الماضي قد طويت .<br />وإعترفت إيطاليا بأن الإستعمار خطأ وبرنامج فاشل ، ولن يعود .<br />ولن تسمح إيطاليا بالعدوان على ليبيا براً ولا بحراً ولا جواً من إيطاليا ، أو من أي جهة أخرى تهجم على ليبيا في معاهدة وافق عليها البرلمان الإيطالي ، وأن إيطاليا تعوض ليبيا لمدة 20 سنة مدة إستعمارها لليبيا .. تدفع ربع مليار في كل سنة ، وتبني مستشفى لزرع الأطراف لليبيين الذين قطعت أطرافهم الألغام التي زرعتها إيطاليا أو بسبب وجود إيطاليا في ليبيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية .<br />وقد إعتذرت وتأسفت عن هذا الإستعمار ، وقالت مستحيل أن دولة تحتل أراضي دولة أخرى وتبقى فيها ، وأن هذا خطأ ارتكبته إيطاليا الملكية وإيطاليا الفاسية .<br />هذه إيطاليا أصبحت الآن في المجد ، عمل تاريخي .. عمل حضاري في عهد "برلسكوني" ، يجب أن يكون قدوة ، وحتى أعضاده الذين قبله قاموا بهذا حتى وصلوا إلى هذه النتيجة .<br />العالم الثالث يطالب بحقه في التعويض ، لماذا ؟ حتى لا يتكرر الاستعمار مرة أخرى .. حتى تعرف أي دولة من العالم الثالث في يوم ما تصبح قوية وتطمع في إستعمار دولة أخرى من العالم الأول عندما يصبح ثانيا أو ثالثا ، أن في يوم ما سيطالبونها بالتعويض .. إذن تقول لا ، أنا لن أستعمر هذه الدولة .<br />لكي لا يتكرر الإستعمار يجب أن يحاسب الإستعمار ، ويجرّم ، ويعوَض الذي تضرر من فعل الإستعمار . <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم النقطة الأخرى التي أرجو أن نواجهها بصبر ، ولكن قبل أن أقول هذه النقطة وهي حساسة بعض الشيء ، هناك جمل بين قوسين سأقولها .<br />" نحن لا شك ، خاصة الأفارقة الحقيقة مبسوطون وفخورون بأن ابناً من أبناء إفريقيا يحكم الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا حدث تاريخي .<br />في يوم ما كان الأسود لا يدخل المقهى الذي فيه البيض .. ولا المطعم الذي فيه البيض .. ولا يركب الحافلة التي فيها البيض ، الآن صوّت الشعب الأمريكي بحماس منقطع النظير لـ " أوباما " الشاب الأسود الكيني الإفريقي لكي يكون رئيسا للولايات المتحدة .<br />هذا شيء عظيم نحن نفتخر به ، ونعتبر أنه يمكن أن يكون بداية التغيير ، وهكذا هو رفع شعار التغيير .<br />لكن بالنسبة لي أنا ، أعتبر " أوباما " ومضة في ظلام مدتها أربع سنوات أو ثماني سنوات ، وبعدها أخشى أن " تعود حليمة لعادتها القديمة ".<br />من يضمن أمريكا بعد " أوباما " ؟! من يضمنها ؟ من منكم يضمنها ؟ أنت تضمنها ؟ أنت الذي هناك تضمنها ؟ تقدر يا " علي" أو " كي مون " ؟ !.<br />غير ممكن . لا أحد يضمنها .<br />نحن مرتاحون الآن لو كان " أوباما " هو الذي في السلطة دائما في الولايات المتحدة الأمريكية .<br /><br /><br /><br /><br /><br />الخطاب الذي قاله إبننا " أوباما " قبلي ، لا نختلف معه أبدا ، وهو يختلف كلية عن أي رئيس أمريكي عاصرناه .<br />الأمريكان السابقون ، ماذا كانوا يقولون ؟ هاهي كلماتهم : " يقولون سنرسل عليكم الرصاص المصبوب ، وأم القنابل ، وموب أم القنابل التي هي "massif ordenance benetraite " - هذه يبدو أنها جدة القنابل .. لا توجد عندها الترجمة إلا هكذا - ، ونرسل عليكم عناقيد الغضب وأمطار الصيف ، ونرسل عليكم عاصفة الصحراء ، ونرسل عليكم الرعد المتداول ، ونبعث لكم الوردة السامة لأطفال ليبيا عام 86 .".<br />هكذا كان المنطق ، عندما يقف رئيس أمريكي على هذا المنبر .<br />هكذا كان يخاطبنا ، ويرعب العالم " سنبعث عليكم الرعد المتداول كما بعثت على فيتنام ، سنرسل عليكم الرعد الزاحف كما أرسلت على فيتنام ، وسنرسل عليكم عاصفة الصحراء كما أرسلتها على العراق ، وسنرسل عليكم عملية الفارس كما أرسلتها على مصر عام 56 - مع أن أمريكا في ذلك الوقت ضد عملية الفارس - ، وسنبعث لكم الوردة السامة "الدورادو" " kat noy" التي أرسلها ريغان على أطفال ليبيا عام 86 ".<br />تصوروا رئيس دولة كبيرة نطمئن إليها وعندها مقعد دائم في مجلس الأمن ، ونتوقع أنها ستحمي إستقلالنا وتحمينا من العدوان ، يقول " قررت إرسال الوردة السامة إلى أطفال ليبيا ، ومن يشمها يموت ".<br />وما هي الوردة السامة ؟ هي القنايل الليزرية محمولة على ( 111.f ) القاذفة .<br />هذا المنطق الذي كان سائداً ، وكانوا يقولون "سنقود العالم ، وسنؤدب من يخالفنا ، وأعجبكم أو لم يعجبكم ". <br /><br /><br /><br /><br />الآن الكلام الذي تفضل به إبننا " أوباما " .. كلام مختلف تماماً ، يدعو للتخلص من السلاح النووي بجدية ، وهذا شيء نصفق له . <br />ويقول إن أمريكا لا يمكن أن تحل مشاكل العالم بمفردها ، فالعالم عليه أن يحل مشاكله .<br />وقال "إن الوضع الذي نحن فيه الآن لا يمكن أن يستمر هكذا نلتقي نخطب ونمشي "، هذا شيء نحن موافقون عليه .<br />وقال " إن الأمم المتحدة كانت دائما منبر خلافات نلتقي لكي نهاجم بعضنا " ، وصحيح يجب أن ننتهي من هذا ونتحد على مؤسسات دولية كلنا فيها متساوون ونطمئن إليها .<br />ويقول " إن الديمقراطية لا يمكن فرضها من الخارج ".<br />بينما كان الرئيس الأمريكي بالأمس القريب ، يقول " لابد أن نفرض الديمقراطية على العراق ، وعلى من ، وعلى من ، وعلى من .".<br />هو قال " إن هذا شأن داخلي .. الدولة تعمل ديمقراطية أو تعمل .. كل واحدة وثقافتها ، وكل واحدة وإرثها ".. صحيح ،هذا الكلام كان مفقودا .<br />وبالتالي لابد أن ننتبه قبل النقطة الحساسة .<br />يا عالم قفوا قليلا أمام هذه العبارة " عالم متعدد الأقطاب" .<br />أهو لازم أن يكون عالما متعدد الأقطاب ؟. ألا يكون أمما متساوية كلها ؟ أجيبونا ؟ هل هناك أحد لديه إجابة ، ويقول متعدد الأقطاب أفضل .<br />لماذا لا نكون أمما متساوية بدون أقطاب ؟ هل ضروري يكون لدينا بطريرك ؟ ضروري يكون لدينا باباوات ؟ وهل لا بد يكون لدينا آلهة ؟!.<br />لماذا عالم متعدد الأقطاب ؟!.<br />نحن نعيش تحت تطاحن الأقطاب ، نحن نرفض عالما متعددة الأقطاب .<br />نريد عالما متساوية فيه الأمم كبيرها وصغيرها بدون أي قطب .<br /><br /><br /><br />النقطة الحساسة يا سادة : هي مقر الأمم المتحدة .. هذا المقر .<br />كلكم قادمون من وراء المحيطات والقارات ، عبرتم المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ وقارة آسيا وأوروبا وإفريقيا حتى تصلوا لهذا المكان .. لماذا ؟ <br />هل هذا بيت المقدس ؟ هل هذا الفاتيكان ؟ هل هذا مكة ؟!.<br />وكلكم تعبانون ونائمون ، وقد تغير عليكم التوقيت ، وفي حالة يرثى لها من الناحية الفيزيائية .. واحد وصل الآن له عشرون ساعة في الجو ، وتريدونه أن يخطب هنا ويتكلم عن مصير العالم .<br />كلكم نائمون الآن ، واضح أن كلكم تعبنون .<br />لماذا ؟ لماذا هذا التعب ؟!.<br />أنت الآن بلدك نائمة في هذا الوقت .. نائمون في نصف الليل وأنت الآن صاحٍ ، والمفروض أن تكون نائما لأن هذا توقيتك .<br />أنا صحوت اليوم الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك قبل الفجر ، لأن في ليبيا يساوي الساعة الحادية عشرة في النهار .. وأعتبر صحوت متأخرا عندما أصحو الساعة الحادية عشرة في ليبيا .<br />من الساعة الرابعة أنا صاحٍ .<br />فكروا ، قولوا لماذا هذا التعب ؟، إذا كان هذا وضع عام 45 ، فهل لابد أن يستمر حتى الآن ؟ .<br />ألا تفكرون في مكان متوسط مريح ؟.<br />هذه أول نقطة .<br /><br /><br /><br /><br /> النقطة الوجيهة الأخرى أن أمريكا البلد المضيف يتحمل أعباء تأمين مقر الأمم المتحدة ، وتأمين البعثات الدائمة ، وتأمين عشرات رؤساء الدول الذين يأتون في كل عام لهذا المكان ، وأمن مشدد ، ومصروفات وتكاليف ، وتعيش نيويورك وأمريكا كلها على أعصابها .<br />أنا أريد أن أخفف عنها هذا العبء .. أنتم خففوا عن أمريكا هذا العبء ، واشكروها .. قولوا لأمريكا شكرا ، ونحن نريد أن نساعدك ، ونريدك يا نيويورك أن تطمئني ، ويا أمريكا أن تطمئني ، ولن تتحملي مسؤولية عشرات الرؤساء قادمين إلى هنا .<br />نفرض أن واحداً يفجر طائرة رئيس .. واحداً يفجر سيارة رئيس .. يأتي إرهابي يفجر هذا المبنى .<br />هذا المبنى - لعلمكم - مستهدف من القاعدة .<br />نعم ، هذا المبنى ، ونتساءل كيف في يوم 11 - 9 لم يضربوه ؟ هذا شيء خارج عن إرادتهم .. ربما الطائرات التي أُجهضت ، كانت متجهة إلى هذا المكان .<br />والهدف القادم هو هذا المكان .<br />وأنا لا أتكلم من فراغ .. عندنا العشرات أعضاء القاعدة في السجن مقبوض عليهم ، وإعترافاتهم مزعجة جداً .<br />هذا يجعل أمريكا تعيش على أعصابها بأن ربما مبنى العمارة الخاصة بالأمم المتحدة يتم الهجوم عليه بطائرة مخطوفة ، أو بصاروخ ، وممكن أن عشرات الرؤساء يموتون .<br />نريد أن نخلّص أمريكا من هذا القلق .. نقول لها شكراً ، نحن نريد أن نساعدك ، ونريد أن ننقل المقر إلى مكان ليس مستهدفا .<br /><br /><br /><br />المفروض بعد 50 سنة ، ينقل المقر لجزء آخر من الكرة الأرضية .<br />خمسون سنة في النصف الغربي ، يكفي .<br />الـ 50 سنة الأخرى ، في وسط الكرة الأرضية أو في نصفها الشرقي ، وهكذا كل 50 سنة في جزء : الشرق ، الغرب ، الوسط .<br />نحن بقينا الآن 64 عاما بزيادة 14 سنة عن المدة المفروض أن ينقل فيها المقر .<br />وهذا طبعاً لا يمس أمريكا بشيء ، بل هذه خدمة لأمريكا ، ومساعدة لأمريكا ، ونشكرها ، وأن هذا شيء كان موجودا عام 45 ، ولا يمكن أن يحصل الآن .. لا نقبله الآن .<br />هذا مطروح طبعاً للتصويت عليه في الجمعية العامة ، فقط في الجمعية العامة لأن المادة 23 من اتفاقية 26 / 7 / 47 تقول " لا يجوز نقل مقر الأمم المتحدة إلا بقرار من الجمعية العامة بالأغلبية البسيطة " .. إذا 51 % من الجمعية العامة وافقوا على نقل المقر ، يُنقل المقر .<br />لسنا مجبرين أن نتحمل هذا التعب كله ، بأن نأتي من الهند ومن الفلبين ومن أستراليا وجزر القمر ، إلى هنا .<br />وأنا مستغرب أن أخي الرئيس " أحمد " أمضى 14 ساعة في الجومن جزر القمر ، وقالوا له تعال أخطب في الأمم المتحدة .. كيف سيخطب وهو حتى التوقيت الخاص به تغير ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وهناك بعض القيود التي تضايق منها الناس القادمون .. أمريكا عندها الحق تعمل قيودا مشددة لأنها مستهدفة من القاعدة .. من الإرهابيين ، عندها الحق ، ونحن لا نناقشها في هذا أبداً ، لكن أن نتحمل نحن هذه الإجراءات ليس ضروريا .<br />لماذا ؟ لماذا ؟ هل لكي نأتي لنيويورك ؟!.<br />ليس ضروريا أن نأتي لنيويورك ، ولا داعي لهذه الإجراءات .<br />لقد اشتكى لي رئيس ، قال لي إنهم قالوا له مساعد الطيار الخاص بك لا يأتي لأمريكا لأن عليه قيوداً ، فقال لهم كيف نعبر المحيط بطيار بدون مساعد ؟! فقالوا له اعبر المحيط بدون مساعد .<br />لماذا ؟ لماذا ؟ هو ليس مجبرا في النهاية .. لا يأتي أبداً .<br />وإشتكى لي رئيس آخر ، قال لي إن " الياور " الخاص به قالوا له لا يدخل أمريكا لأن اسمه فيه " خربطة " ..هناك اعتراض عليه ،فأتى بدون " ياور".<br />وإشتكى لي رئيس آخر ، قال لي إنهم قالوا له الطبيب الخاص به لا ..التأشيرة الخاصة به فيها إشكالية ، لا يدخل لأمريكا . <br /><br /><br /><br /><br /><br /> أنتم ترون الإجراءات المشددة هنا جداً جداً ، وإذا كانت هناك دولة عندها مشكلة مع أمريكا طبعاً يحددون لها المندوب الخاص بها والوفد الخاص بها .. عندك 50 خطوة في هذه الجهة .. عندك 500 متر تمشيهم في هذه الجهة ، وكأنه في جوانتانامو .<br />هذا عضو في الأمم المتحدة ، أو أسير في جوانتانامو ؟!.<br />فهذا مطروح على الجمعية العامة للتصويت عليه يا دكتور " علي " .. تصويت على نقل المقر من عدمه .<br />إذا قال " 51 " في المائة نقل المقر ، نأتي للتصويت الثاني على هل يتم نقل المقر لوسط الكرة الأرضية أو لشرقها ؟!.<br />لنفرض قالوا لوسط الكرة الأرضية ، هنا مرشحة سرت وفيينا ، يجري التصويت عليهما : هل في وسط الكرة الأرضية تريدون أن يكون المقر في سرت أو في فيينا ؟.<br />إمشوا لسرت .. إمشي 1000 كيلومتر ولا أحد يمنعك .. تعال بطائرتك مليانة بالناس الذين معك ، حتى بدون تأشيرة ما دمت مع الرئيس ، مسموح لك .<br />بلد آمان .<br />معقولة نقول لك لا تمشي إلا 500 متر ؟!.<br />ليبيا ليس عندها عداوة مع أحد ، ولا هي مستهدفة ، وكذلك فيينا لا أعتقد أن فيها قيودا مثل هذه . <br /><br /><br /><br />وإذا قال التصويت يُنقل المقر لنصف الكرة الشرقي ، يكون التصويت على دلهي عاصمة الهند أو بيجين عاصمة الصين . <br />هذا يا إخواننا شيء منطقي ، ولا يمكن الإعتراض عليه .<br />وبعد ذلك ، ستقولون الله يبارك فيك أنت الذي جئتنا بهذا الإقتراح ، وبارك في الذين صوتوا عليه ، وقد تخلّصنا من عبء أن نبقى في الجو 14 ساعة ، و20 ساعة ، و5 ساعات ، لكي نأتي لهذا المكان ، لماذا ؟.<br />ولا يقول أحد إن أمريكا الآن ستنقص مساهمتها .<br />لماذا تظن الظن السوء بأمريكا ؟!.. أبدا ، أمريكا دولة ملتزمة بإلتزاماتها تجاه هذه المنظمة الأممية .. لن تزعل ولن تقول شيئا .<br />لماذا تزعل ؟ ، بالعكس ستشكركم لأنكم خففتم عنها العبء .<br />هذا جيد أنها وجدت من يقول أنا سأخفف العبء عن أمريكا .. ترتاح من هذه القيود على الوفود ، وهذه القيود على المقر ، وزيادة على ذلك فإن هذا المقر مستهدف .<br /><br /><br /><br /><br />نأتي بعد ذلك ، للقضايا التي ستحقق فيها الجمعية العامة برئاسة " علي عبد السلام التريكي ".<br />نحن سنحاكم أنفسنا .. سنحاكم الأمم المتحدة الآن ، إما تنتهي ، إما نبدأ بأمم متحدة جديدة من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة .<br />هذا لقاء غير عادي ، ليس عاديا ،وحتى ابني " أوباما " قال هذا الكلام قبلي ، فقد قال إن هذا اللقاء غير عادي .. هذا لقاء تاريخي .<br />أولاً الحروب التي وقعت بعد قيام الأمم المتحدة ، لماذا وقعت ؟ وأين مجلس الأمن ، وأين الجمعية العامة ؟ وكيف تقع ؟ وأين الميثاق .<br />لابد من التحقيق فيها ، وإصدار أحكام بخصوصها ، وما وقع فيها من إبادات .<br />- سنبدأ بالحرب الكورية ، هذه وقعت بعد قيام الأمم المتحدة .. كيف تقع حرب وضحاياها بالملايين ، وكادت تُستخدم فيها قنبلة ذرية ، والحرب الكورية ما زالت موجودة حتى الآن قنبلة مؤقتة إذ ممكن أن تحصل حرب كورية جديدة ، وممكن تُستخدم فيها أسلحة نووية .<br />قضية خطيرة ، لابد أن نحاكم الذين سببوا في هذه الحرب ، وخسائرها ، ومن يدفع الثمن ، ومن يحاكَم ، ومن يحكم عليه .<br />- نأتي بعدها لحرب السويس عام 56 ، لابد من التحقيق فيها ، وفتح هذا الملف حتى يُقفل .<br />لماذا دول ذات مقعد دائم في مجلس الأمن وعندها الفيتو ، تهجم على دولة عضو في هذه الجمعية .. عضو في الأمم المتحدة .. دولة ذات سيادة هي مصر ، وتدمر مدنها وقناتها وجيشها ، وتقتل الآف المصريين ، لأنها مارست حقها في تأميم قناة السويس المصرية ؟!.<br />كيف يحصل هذا في عهد الأمم المتحدة ؟ وفي عهد هذا الميثاق الذي قلتم لنا عليه ؟ وكيف نطمئن أن هذا لا يتكرر مرة أخرى إلا إذا تمت المحاسبة عن الماضي ؟!.<br />هذه قضية خطيرة .<br />حرب كوريا وحرب السويس ، لابد من فتح ملفاتها حتى يتم قفلها .<br /><br /><br /><br /><br /> <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم نأتي لحرب فيتنام التي ضحاياها 3 ملايين ، وقد استُخدمت في حرب فيتنام خلال 12 يوما ، قذائف أكثر من التي استخدمت في 4 سنوات في الحرب العالمية الثانية .<br />القذائف التي ألقيت في الحرب العالمية الثانية خلال 4 سنوات ، ألقي أكثر منها خلال 12 يوما في حرب فيتنام .<br />كيف نسكت عليها ؟!.<br />هذه أفظع من الحرب العالمية الثانية ، ونحن بعد الحرب العالمية الثانية عملنا الأمم المتحدة ، وقلنا من الآن لن تقع حروب .<br />هاهي وقعت ، فهل تمشي وخلاص ؟!! .<br />هذا مصير البشرية ، لا نستطيع أن نسكت عليه .<br />كيف نطمئن اليوم وغدا ، نحن وأولادنا وأحفادنا ؟!..<br />نحن هنا في قمة العالم ، هذا برلمان العالم ، هذا مصير العالم يا عالم .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم قضية بنما .<br />لقد تم غزو بنما التي هي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة .. عضو في هذه الجمعية ، وتم قتل 4000 بنمي ، وتم القبض على رئيسها ، ونُقل أسير حرب ، وتمت محاكمته كمجرم ووُضع في السجن في دولة أخرى .<br />وقضيته هذه تطرح في الجمعية العامة ، لابد أن يطلق سراح "نورييغا" .<br />ولا بد من فتح هذا الملف ، وكيف يحق لدولة عضو في الأمم المتحدة كبرى أن تعتدي على دولة صغرى في الأمم المتحدة ، وتأخذ رئيسها ، وتقتل أربعة الآف مواطن ، وتنقله كمجرم وتضعه في سجونها ؟!. من يقبل هذا ؟!.<br />هذا قد يتكرر ، ولا يمكن أن نسكت عليه ، ولابد أن نحقق فيه ، فكل واحد منا عرضة لهذا .. كل دولة منا عرضة لهذا ، خاصة عندما يقع العدوان من دولة ذات مقعد دائم في مجلس الأمن يُفترض أنها تضمن الأمن .<br /><br /><br /><br /><br />بعد ذلك حرب غرينادا .. تم غزو هذا البلد الذي هو عضو في الأمم المتحدة بسبعة آلاف جندي ، وخمسة آلاف سفينة حربية ، وعشرات الطائرات المقاتلة على أصغر دولة في العالم .<br />بعد قيام الأمم المتحدة ، بعد وجود مجلس الأمن بمقاعده الدائمة وبالنقض ، تم الإعتداء على هذه الدولة التي إسمها غرينادا ، وتم قتل رئيسها "موريس بيشوب".<br />كيف يمر هذا بردا وسلاما .. كيف يمر ؟ كيف نتجاهل هذه المأساة ؟.<br />حتى نحكم على الأمم المتحدة موجودة أو لا ، وأن مجلس الأمن ينفع أو لا ينفع ، وهل نحن نسير في الطريق الخطأ أو في الطريق الصحيح ، وهل نطمئن على مستقبلنا أو لا نطمئن .<br />- بعدها سيتم التحقيق في قصف الصومال .<br />الصومال دولة عضو في الأمم المتحدة .. عضو في هذه الجمعية ، تم قصفها وهي مستقلة في عهد "فرح عيديد" .. وفي الأخير ، سنحقق في ما هي نتيجة هذا القصف ، ولماذا ، ومن سمح به ؟. <br /><br /><br /><br /><br /> حرب يوغسلافيا ، معروفة .<br />لا يمكن دولة مسالمة مثل يوغسلافيا بنت نفسها طوبة طوبة ، بعد أن دمرها "هتلر" ، نأتي نحن وندمرها مرة ثانية كأننا "هتلر" الثاني !!.<br />حرام ، يوغسلافيا .. الاتحاد اليوغسلافي ، دولة مسالمة بناها " تيتو " بطل السلام ،طوبة طوبة ، وبعد أن مات " تيتو " تأتون ليوغسلافيا تقطعونها قطعة قطعة لمصالح شخصية إمبريالية ؟!.<br />كيف نطمئن نحن الآخرون إذا كانت يوغسلافيا الدولة المسالمة .. هل يوغسلافيا تشكل خطر على أحد ؟!. أبداً .<br />هذه تحقق فيها الجمعية العامة ، وتنظر من الذي تحوّله إلى محكمة الجنايات الدولية . <br /><br /><br /><br /><br />ثم حرب العراق " أم الكبائر" ، ستحقق فيها الأمم المتحدة ، الجمعية العامة للأم المتحدة برئاسة " علي التريكي " ، تحقق في حرب العراق .<br />حرب العراق تحتها أربع قضايا خطيرة جداً :<br />أولاً : غزو العراق في حد ذاته خرق للميثاق ، بدون مبرر يقع من دول كبرى ذات مقاعد دائمة في مجلس الأمن ، والعراق دولة مستقلة عضو في الجمعية العامة .. كيف يتم الاعتداء عليها ؟! وكيف لا يتم تطبيق الميثاق الذي يقول قمع العدوان ؟!<br />أنا قرأت عليكم هذا منذ البداية بأن الأمم المتحدة تقمع العدوان ، وسأضرب لكم مثلا :<br />"عندما العراق اعتدى على الكويت ، جاؤوا مباشرة للميثاق ، وقالوا إن الأمم المتحدة يجب أن تقمع العدوان ، ووافقنا كلنا ، ودول عربية شقيقة للعراق إشتركت جنباً إلى جنب في الحرب مع دول أجنبية لردع عدوان العراق على الكويت ، وكلنا ضد هذا الإجتياح .. دول عربية قاتلت العراق مع دول أجنبية بإسم الميثاق .<br />وعندما وقع عدوان على العراق ، لماذا لا نطبق الميثاق ؟ .<br />في الأول كان الميثاق مقدسا ، وفي المرة الثانية ضع الميثاق في القمامة حيث تجاهلوه لأنهم يريدون أن يعتدوا على العراق ".<br />لماذا لم تقم الأمم المتحدة بردع العدوان على العراق ؟ ما هو السبب ؟!.<br />لازم يا " علي " ، تحقق الجمعية العامة وتبين للعالم سبب غزو العراق لماذا ؟ لأنه شيء غامض كلنا قد نتعرض له . لماذا تم غزو العراق ؟ الغزو في ذاته خرق خطير جداً .<br /><br /><br /><br /><br /><br />ثانيا : بعد غزو العراق في حد ذاته ، هناك الإبادة الجماعية .. حققوا في الإبادة الجماعية في العراق فقد تم قتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي في إبادة جماعية .<br />أرونا المحكمة الدولية الجنائية التي سنحول لها الذين مارسوا الإبادة الجماعية ضد الشعب العراقي ؟!.<br />من السهل أن تقولوا لـ " البشير " يذهب للمحكمة ، ومن السهل " سلوبودان " يذهب للمحكمة ، ومن السهل "تايلر" يذهب للمحكمة ، ومن السهل "هبري" يذهب للمحكمة ،ويذهب "نورييغا" !!.<br />طيب ، والذي مارس الإبادة الجماعية في العراق ألا يذهب للمحكمة الدولية ؟! .<br />إذا كانت المحكمة مسلطة علينا نحن ، هذه المحاكم نرفضها ، ولا نعترف بها .<br />إما أن نخضع لها كلنا ، وإلا نحن لا نعترف بها .<br />كل واحد كبيرنا وصغيرنا لابد أن يخضع أمام محكمة الجنايات الدولية .. إذا ارتكبنا سوء فعل ، يحال لهذه المحكمة .<br />نحن لسنا حيوانات في زريبة يذبحوننا في العيد كما يشاؤون .<br />نحن أمم لديها الحق أن تعيش بجدارة فوق الأرض وتحت الشمس ، ومستعدة أن تقاتل وتموت وتفنى ولا تعيش تحت هذا الوضع ، وجرّبونا .<br /><br /><br /><br /><br />القضية الثالثة هى الإعدام .. أسرى الحرب في العراق كيف يتم إعدامهم ؟ .<br />كيف يتم إعدام أسرى الحرب ؟ رئيس العراق وحكومته عندما ألقي القبض عليهم ، أعلنت الدول المحتلة للعراق أنهم أسرى حرب .<br />سنحاكمها بهذا : أسرى الحرب ، أسير الحرب لا يُعدم ، ولا يُحاكم ، ويُطلق سراحه بعد انتهاء العمليات الفعلية .<br />من أعدم رئيس العراق ؟ أجيبوا .<br />نحن نعرف من حاكمه .. اسم القاضي معروف ، ووجهه معروف ، وهويته معروفة .<br />من أعدمه ؟ من نفذ فيه الحكم يوم عيد الأضحى ؟ من يجيب ؟ أناس ملثمون متنكرون قاموا بتنفيذ حكم الإعدام .. هل يجوز هذا يا عالم ؟.<br />إذا كان العالم متحضرا ، وهم أسرى حرب عند دول متحضرة ، وتحت القانون الدولي ؛ كيف يتم إعدام رئيس دولة وحكومته بواسطة عصابة متنكرة في ملابس تنكرية ؟ من الذين نفذوا حكم الإعدام ؟ من هم ؟ هل عندهم صلاحية الضبط القضائي ؟ عندهم سلطة قانونية لإعدام أسير حرب ، أو أحد محكوم عليه بالإعدام من المحكمة ؟!. <br /><br /><br /><br /><br /><br />هل تعرفون ماذا يقول الناس ؟!.<br />الناس تقول إن الرئيس الأمريكي والرئيس البريطاني هم المتنكرون ، وهم الذين نفذوا حكم الإعدام في الرئيس العراقي وحكومته ، وهذا الإتهام سيبقى إلى أن يأتي ما يدحضه . <br />نعم ، لماذا لا يعرون وجوههم ؟ لماذا لا تكون عليهم رتب ؟ لماذا لا تكون هويتهم واضحة : هل هو ضابط ؟ هل هو ضابط صف ؟ هل هو جندي ؟ هل هو قاض ؟ هل هو طبيب ؟!.<br />كيف يتم إعدام رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة وحكومته ، بهذه الطريقة الغامضة ؟!.<br />حتى الآن لا نعرف من نفذ حكم الإعدام يوم العيد .<br />الدول التي إحتلت العراق والتي ألقت القبض على الرئيس العراقي وحكومته وحاكموهم وحكموا عليهم بالإعدام ، هي المسؤولة ، ولكن التنفيذ شيء غامض إلى الآن ، ولابد أن تجيب عليه الأمم المتحدة .<br />إن الذي تحكم عليه محكمة قانونية ويُنفَذ فيه حكم الإعدام ، الذين سينفذون حكم الإعدام عندهم نفس الهوية القانونية ، وعندهم صلاحيات مأموري الضبط القضائي ، ويتحملون المسؤولية ، ويعرف الإسم والرتبة والهوية ، وبوجود طبيب ، وبوجود كل الاشتراطات لتنفيذ حكم الإعدام في إنسان ، حتى الإنسان العادي فما بالك برئيس دولة عضو في الأمم المتحدة .<br />هذه حرب العراق .<br /><br /><br /><br /><br /> القضية الرابعة في حرب العراق ، هي سجن أبو غريب الذي يندى له جبين الإنسانية .<br />أنا أعرف أن أمريكا ممكن ستحقق في هذه الفضيحة ، وحكومتها وسلطاتها .<br />لكن الأمم المتحدة لن تترك هذه القضية .<br />الجمعية العامة للأمم المتحدة ستحقق في هذه القضية .. قضية سجن أبو غريب الذي فيه أسرى الحرب الذين تم التنكيل والتمثيل بهم ، وتنهشهم الكلاب وهم أحياء ، وتم اغتصاب الرجال وهم أسرى حرب .<br />ما سبقكم عليها أحد من المحتلين ، كما قال لوط لقومه (( ما سبقكم عليها أحد من العالمين )) .<br />حتى أنتم ما سبقكم عليها أحد من المحتلين والمعتدين .<br />حتى الشيطان لا يعمل هذا .. رجال أسرى حرب ، يتم اغتصابهم في سجن أبو غريب ، في دولة عضو في الأمم المتحدة ، وتقوم بهذا دولة صاحبة مقعد دائم في الأمم المتحدة في مجلس الأمن .. أي مجلس أمن هذا !!!<br />هذه قضية إنسانية لا يمكن السكوت عليها أبدا ، ولابد من التحقيق فيها ، والوصول فيها إلى حل ، ولابد أن يعرفها العالم .<br />إلى الآن ، موجود - يا إخوان - ربع مليون أسير عراقي في سجن أبو غريب رجالا ونساء ، ورأيتم كيف تكون معاملتهم .<br />هذه لا يمكن أن ننساها أو نتركها ، ولابد أن يجري فيها التحقيق .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم حرب أفغانستان هي أيضا يجري فيها التحقيق .<br />لماذا نعادي طالبان ؟ ولماذا نعادي أفغانستان ؟ ومن هي طالبان ؟ .<br />إذا كانت طالبان ، ستعمل أفغانستان دولة دينية ، فلتعملها دولة دينية ، ما لنا وما لها .. مثل الفاتيكان ، هل الفاتيكان تشكل خطر علينا ؟ أبداً .. دولة دينية مسالمة جدا .<br />ولو أراد الأفغان أن يعملوا دولتهم إمارة إسلامية ، فلتكن مثل الفاتيكان .<br />من الذي قال إن طالبان عدو ، وجيّشوا الجيوش لنضربها ؟!.<br />هل بن لادن أفغاني ؟ هل بن لادن طالباني ؟! أبدا .<br />بن لادن ليس من طالبان ، وليس أفغانيا .<br />هل الإرهابيون الذين ضربوا نيويورك المدينة التي نحن فيها الآن ، هم أفغان ؟ هل هم من طالبان ؟! أبداً .. ليسوا أفغانا ، ولا من طالبان .<br />إذن لماذا العراق ، ولماذا أفغانستان ؟!.<br /><br /><br /><br />أنا لو أنني أريد أن أغرر بأصدقائي الأمريكان والإنجليز ،ممكن أن لا أقول هذا الكلام ، بل أشجعهم وأقول لهم إستمروا وابعثوا المزيد من القوات لأفغانستان ، وزيدوها ، حتى يغرقوا في حمام الدم ، لأنهم لن يصلوا إلى أي نتيجة في أفغانستان ولا في العراق .<br />رأيتم في العراق ما حدث لهم ، رغم أن العراق صحراء وأرض مفتوحة ، فما بالك بأفغانستان .. هذه الجبال إلى يوم القيامة ، لا يستطيع أحد أن يهزمها .. واحد ينطح في الجبل "خاش على جبل بقادومة" مثلما يقولون بالضبط .<br />لو كنت سأغرر بهم أقول لهم " صحيح ، صحيح .. إستمروا في الحرب في أفغانستان ، إستمروا في العراق ".<br />لكني أريد أن أنقذهم ، أن أنقذ أبناء هذه الشعوب المسكينة .. أمريكا والدول الأخرى التي تحارب في أفغانستان وفي العراق ، ونقول لهم إتركوا أفغانستان للأفغانيين ، واتركوا العراق للعراقيين .. إتركوهم حتى لو قاتلوا بعضهم ، هم أحرار. <br />حتى هنا كانت في أمريكا حرب أهلية ، من تدخل فيها ؟.<br />ألم تكن هناك حرب في أمريكا ؟! من تدخل فيها . <br />أليست هناك حرب أهلية في أسبانيا ، وحرب أهلية في الصين ، وحروب أهلية في كل مكان من العالم ؟!.<br />دعها تكن حرب أهلية .<br />إترك العراقيين يقاتلون بعضهم .. هم أحرار ، إترك الأفغان يقاتلون بعضهم . <br /><br /><br /><br /><br />من الذي قال إن طالبان إذا حكمت في أفغانستان تصبح خطيرة .<br />هل طالبان ، عندها صواريخ عابرة للقارات ؟ هل الطائرات التي ضربت نيويورك - هذا المكان - ، انطلقت من أفغانستان ، أو من العراق ؟.<br />لقد إنطلقت من هنا من مطار "كينيدي" هذا في نيويورك ، وكيف نذهب ونضرب أفغانستان ؟!.<br />لا هم أفغان ، ولا هم طالبان ، ولا هم عراقيون .<br />كيف هذه الأشياء ، نسكت عليها ؟ الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ونحن لا نكون شياطين خرساء .<br />هذا من حقنا ، لأننا حريصون على السلام في العالم .. حريصون على مصير العالم ، ولا نريد أن نستهتر بالبشرية ، بالجنس البشري بهذا الشكل . <br /><br /><br /><br /><br /> بعد ذلك يا "علي " ، تفتح الجمعية العامة باب التحقيق أيضا في الإغتيالات .<br />- تفتحون التحقيق من جديد في إغتيال "باتريس لومومبا " .. من إغتال "باتريس لومومبا" ، ولماذا ؟.<br />نريد أن نسجلها في تاريخنا الإفريقي ، ونرى كيف يتم إغتيال وقتل زعيم إفريقي محرر .<br />من قتله ؟ نريد أن نسجله في التاريخ ، حتى يدرس أولادنا في التاريخ أن البطل "باتريس لومومبا" بطل التحرر الكونغوي الإفريقي قتل في ظروف كذا كذا ، وقتله كذا كذا ، وتمت بعد خمسين سنة - مثلا - محاسبة وإدانة الذي قام بهذا العمل .<br />هذا ملف يُفتح من جديد ، وترجعون إلى الوثائق الأولى . <br /><br /><br /><br />من قتل الأمين العام للأمم المتحدة "همر شولد" ؟!.<br />من فجّر طائرته في عام 61 .. نفس العام الذي قُتل فيه "لومومبا" ؟.<br />من فجّر طائرة الأمين العام ؟!.<br />كيف نسكت على الأمين العام للأمم المتحدة ، يفّجرون طائرته ، ونسكت عليها ؟!.<br />من فجّرها ؟ من صاحب المصلحة في هذا ؟!.<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /> ثم مقتل " كينيدي " عام 63 .<br />الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تفتح ملف إغتيال "كينيدي" الرئيس الأمريكي . لماذا ؟ نريد أن نعرف .<br />قتله واحد إسمه "لي هارفي" ، وجاء واحد إسمه "جاك روبي" وقتل "لي هارفي" قاتل "كينيدي" . لماذا قتله ؟.<br />"جاك روبي" إسرائيلي ، قتل "لي هارفي" الذي قتل "كينيدي" .<br />لماذا هذا الإسرائيلي ، يقتل قاتل "كينيدي" ؟!.<br />ثم إن "جاك روبي" قاتل قاتل "كينيدي" ، مات في ظروف غامضة ، قبل إعادة محاكمته .. لماذا ؟!.<br />إرجعوا للملفات ، لابد أن نعرفها .<br />الذي أعرفه وربما يعرفه العالم .. والذي درسناه في التاريخ ، أن " كينيدي " قرر تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي هل فيه قنابل ذرية أم لا ؟.<br />ولهذا السبب تم التخلص منه .<br />وما دامت هي قضية دولية بهذا الشكل تتعلق بالسلام العالمي وأسلحة الدمار الشامل ، لابد أن يُفتح تحقيق في سبب قتل "كينيدي".<br /><br /><br /><br /><br /><br />وتفتحون ملف "مارتن لوثر كينغ" القسيس الداعية الأسود لحقوق الإنسان الذي كان قتله مؤامرة .<br />لابد من فتح هذا الملف ، ومعرفة من قتله ، ومحاسبته .<br />- ثم مقتل "خليل الوزير" " بوجهاد" الفلسطيني ، والإعتداء عليه في دولة ذات سيادة عضو في هذه الجمعية وهي تونس التي كان موجودا في عاصمتها في أمان ،فيتم الهجوم عليها بأربع سفن وغواصتين وطائرتين عموديتين ، ولا يُحترم استقلال هذه الدولة لقتل "خليل الوزير". <br />كيف نسكت علي قضية مثل هذه .. يعني نبقى عرضة كل يوم تأتينا غواصات ، وتأتينا سفن حربية على شواطئنا ، وتأخذ من تريد وتطلع به ، ولا نحاسبها .<br />مقتل "أبوإياد" .. انظروا الظروف الغامضة التي قتل فيها .<br />- بعد ذلك ، عملية إسمها "عملية الفردان " أو عملية "ينبوع الشباب ".. هذه العملية قُتل فيها " كمال ناصر" شاعر ، و"كمال عدوان "، و"أبو يوسف النجار" .<br />ثلاثة فلسطينيين تم الاعتداء عليهم في دولة حرة ذات سيادة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهي لبنان في عاصمتها ، وهم آمنون ، وقد تم الهجوم عليهم وقتلهم .<br />هذه القضية لابد أن نعرف من قام بها ، ونحاسبه حتى لا يتكرر هذا العبث بالبشر .<br /><br /><br /><br /><br />كيف تم قتل "موريس بيشوب" والاعتداء على غرينادا ، وقد تحدثنا عن كيف تم الإعتداء على غرينادا بكم سفينة وبكم جندي .<br />قلنا إن غرينادا تم الهجوم عليها بـ 7000 جندي و15 سفينة حربية وعشرات الطائرات المقنبلة ، وقُتل رئيسها "بيشوب" ، وهي عضو في هذه الجمعية .<br />لا يمكن أن نسكت على هذه الجرائم ، وإلا سنصبح كلنا قرابين ، وكل عام يجيء الدور على واحد .<br />نحن لسنا حيوانات مربوطين قربانا .. نحن ندافع عن وجودنا ، وعن أنفسنا ، وعن أولادنا وعن أحفادنا .<br />نحن لسنا خائفين ، نحن عندنا الحق في الحياة .<br />الكرة الأرضية هذه ليست مصنوعة للدول الكبرى ، صانعها ربي لنا كلنا .<br />هل نعيش فيها أذلاء ؟! أبداً .<br /><br /><br /><br /><br /> وبعد ذلك تفتح ملف التحقيق في المذابح البشعة :<br />- مذبحة صبرا وشاتيلا ضحيتها 3000 من البشر .<br />هذه منطقة كانت تحت حماية الجيش الإسرائيلي المحتل ، ووقعت فيها مذبحة للرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين ، أكثرهم فلسطينيون 3000 .<br />كيف نسكت عليها ؟<br />ولبنان دولة مستقلة ، وعضو في هذه الجمعية ، تم إحتلالها ، وتمت السيطرة على منطقة صبرا وشاتيلا ، وتم ذبح 3000 .<br />- بعدها مذبحة غزة عام 2008 .<br />لعلمكم ضحاياها 1000 امرأة بين قتيل وجريح ، و2200 طفل .. يعني 3200 أطفال ونساء فقط .<br />وتم تدمير 50 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة ، تابعة لهذه الجمعية ، وتدمير 30 مؤسسة غير حكومية .. منظمات الإغاثة العالمية ، وتدمير 60 مصحة .<br />وتم قتل 40 ممرضا وطبيبا وهم يمارسون عملهم الإنساني .<br />هذا في مذبحة غزة في شهر 12 عام 2008 .<br />الجناة موجودون أحياء ، ولابد أن يتحولوا لمحكمة الجنايات الدولية .<br />أم أن لا يتحول إلا " راقد الريح " لمحكمة الجنايات الدولية ، إلا الدول الصغيرة دول العالم الثالث ، وهؤلاء المحميون لا يتحولون لمحكمة الجنايات .<br />إذا كانت هي ليست دولية ، نحن أيضا لا نعترف بها ، أما فإذا كانت دولية فالكل يخضع لها .<br />ما دامت محكمة العدل الدولية لا تُحترم أحكامها ولا تنفذ ، ووكالة الطاقة الذرية ليست لكل الدول ، والجمعية العامة الموجودة الآن لا شيء ، ومجلس الأمن محتكر كإقطاعية أمنية .. إذن ما هي الأمم المتحدة ؟ لا شيء .<br />من هي الأمم المتحدة ؟ نحن أين ؟ لا توجد أمم متحدة .<br /><br /><br /><br /><br /><br />ثم القرصنة .. القرصنة ظاهرة ممكن أن تنتشر في كل البحار ، وتصبح خطرا مثل الإرهاب .<br />الآن أتكلم عن القرصنة الصومالية :<br />أنا أقول لكم إن الصوماليين ليسوا قراصنة .. نحن القراصنة ، نحن الذين إعتدينا على الأسماك ، وعلى رزق أطفالهم ، وعلى مياههم الإقتصادية ، ومياههم الإقليمية .<br />كل سفنكم .. ليبيا على الهند على اليابان على أمريكا ، أي دولة في العالم ، كلنا نحن القراصنة .. نحن إعتدينا على مياه الصومال .<br />فبعد أن إنهارت دولة الصومال جئنا ننهشها ، والصوماليون من أجل أن يدافعوا عن ثروة السمك التي هي قوتهم وقوت أطفالهم .. تحولوا إلى قراصنة للدفاع عنها .<br />هم ليسوا قراصنة ، هم مدافعون عن رزق أطفالهم .<br />وتريدون الآن أن تعالجوها معالجة خاطئة .. قال نبعث السفن الحربية لتضرب الصوماليين .. لا ، بل إبعث سفنا حربية تضرب القراصنة الذين اعتدوا على ثروة الصوماليين ، وعلى رزق أطفالهم .. عندما تجدون سفينة صيد أجنبية إذهبوا اضربوها .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> على أي حال ، أنا اجتمعت مع القراصنة ، وقلت لهم إني سأعمل معاهدة بينكم وبين العالم .. اتفاقية ، أن العالم يحترم المنطقة الاقتصادية الصومالية التي هي مداها مائتا ميل بحري حسب قانون البحار ، وكل الثروة البحرية في هذه المنطقة هي ملك للصوماليين .. العالم يحترم هذه المنطقة .<br />هذه رقم واحد .<br />رقم اثنان أن تمتنع كل الدول عن إلقاء النفايات السامة في المياه الاقتصادية الصومالية .. على شواطئ الصومال ، وبالمقابل يمتنع الصوماليون عن مهاجمة السفن .<br />وسنعد هذه المعاهدة والاتفاقية ، ونعطيها للجمعية العامة للأمم المتحدة .<br />هذا هو الحل ، وليس مزيدا من السفن لضرب الصوماليين .<br />والآن الأدهى والامّر أنهم عملوا سفنا حربية تمنع الصوماليين من أن يخرجوا من الموانئ ليصطادوا السمك لأولادهم .<br />معالجتنا للقرصنة خطأ ، ومعالجتنا للإرهاب خطأ ، ومعالجتنا للأمراض خطأ . <br /><br /><br /><br /><br /><br /> معالجتنا للأمراض خطأ .. كيف ؟!.<br />إذا كان المصل الخاص بالمرض الذي ينتشر مثل "أنف العنزة الخنازير" - وقد تأتيكم "أنف العنزة الأسماك" في المستقبل ، فالمصانع التابعة للمخابرات تشتغل - يباع بثمن غال ، معناها تجارة .. يصّنعون فيروسا وينشرونه في العالم لكي تتحصل الشركات الرأسمالية على أموال ببيع الأدوية .<br />عيب .<br />هذا حرام عليكم ، فالأمصال لا تُباع .. الدواء لا يُباع .<br />اقرؤوا الكتاب الأخضر فهو لا يُسمح ببيع الدواء .<br />الدواء لا يُباع .<br />إعلنوا وقولوا إن الدواء مجاني والأمصال مجانية ، ولن تنتشر الفيروسات لأنهم يخلّقونها لكي يعملوا أمصالا ، ولكي تكسب منها الشركات الرأسمالية .<br />هذه معالجة خطأ .<br />إعلنوا أن الأدوية مجانية لا تُباع ، وحتى إذا كانت فيروسات حقيقية يجب أن لا نبيع الأمصال .. يجب أن نعطيها مجاناً .<br />العالم يبذل جهدا ويصّنع هذه الأمصال لكي ينقذ نفسه .<br /><br /><br /><br /><br />هذه كلها معروضة في ملفات وقضايا ستناقشها الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وليس لها عمل إلا هذا العمل .<br />ثم اتفاقية أوتاوا وهي تحرّم صنع الألغام ونقلها وبيعها ... إلى آخره .<br />هذا غلط ، فالألغام ليست وسيلة هجومية ، هي وسيلة دفاعية .<br />اللغم لا يتحرك ، لا يهاجم فهو أينما تضعه يبقى إلا إذا أنت جئت إليه .<br />لماذا تأتي إليه ؟!. أنا أريد أن أزرع ألغاما على حدود بلادي ، وأنت تجتاح حدود بلادي فلتقطع يدك ورجلك .<br />أرجوكم أن تعيد الدول الموقعة على " اتفاقية أوتاوا " ، النظر .<br />-هذا الكلام موجود في " الإنترنت " في موقع " القذافي يتحدث "- .<br />هذه إتفاقية تُلغى أو تُعدل . <br />يريدون أن يجردونا حتى من الألغام التي ضد البشر .<br />أنا أريد أن أعمل لغما أمام بيتي وأمام مزرعتي .. هذه وسيلة دفاع ، وليست وسيلة هجوم .<br />إلغوا القنابل الذرية والصواريخ العابرة للحدود .<br /><br /><br /><br /><br />أما بالنسبة لقضية فلسطين ، فإن حل الدولتين هو مستحيل .. أرجوكم لا تتكلموا عليه .<br />الحل دولة واحدة ديمقراطية لليهود وللمسلمين وللفلسطينيين والمسيحيين وغيرهم ، مثل لبنان .<br />الدولتان هذا حل غير عملي .. لا يمكن .. لا توجد دولتان متجاورتان .. هما من الآن متداخلتان تمام التداخل ، وفشل التقسيم حتمي.<br />أولا هاتان الدولتان ليستا متجاورتين ، بل متداخلتان وممزقتان من الناحية السكانية والجغرافية .. متداخلتان في بعضهما .. لا توجد دولتان ، ولا تستطيع أن تعمل منطقة عازلة بينهما ، لأن لا توجد بينهما .<br />الضفة الغربية فيها نصف مليون إسرائيلي مستوطنون ، وما يسمى بـ "إسرائيل" فيها مليون فلسطيني مستوطن .. كيف ستعملهما دولتين !؟.<br />يجب أن يتجه العالم لفرض دولة واحدة ديمقراطية بلا تعصب ديني ولا تعصب قومي ولا لغوي ، لأن التعصب رجعية ، وهذا كلام فات وقته .. هذا إنتهى .. هذه أفكار الحرس الحديدي ، أفكار الحرب العالمية الثالثة من أمثال "ياسر عرفات" و"شارون" .<br />هؤلاء إنتهوا .<br />الجيل الجديد يريد دولة واحدة ديمقراطية ، ونحن يجب أن نبذل كل جهد ، نفرض عليهم الدولة الواحدة وتعيش الناس كلها في سلام .<br />انظروا للشباب الفلسطيني والإسرائيلي إنهم يريدون السلام ، ويريدون أن يعيشوا في دولة واحدة .<br />ننتهي من هذا الصداع الذي يخرب ويسمم العالم كله .<br />وهذا هو الكتاب الأبيض فيه الحل "إسراطين " - لتأخذه فيما بعد يا "علي" -.<br /><br /><br /><br /><br /><br />العرب ليس عندهم عداوة مع الإسرائيليين .. أبناء عمومتهم ، ويعيشون هم وإياهم في سلام .<br />يعود اللاجئون الفلسطينيون ، ويعيشون في دولة واحدة في سلام .<br />أنتم الذين حرقتموهم .. عملتم لهم المحارق ، وعملتم لهم الهولوكوست ، وعملتم لهم أفران الغاز في أوروبا .<br />أنتم الذين تكرهون اليهود ، وليس نحن .<br />نحن آويناهم وحميناهم أيام الرومان ، وأيام الطرد من الأندلس ، وأيام حرب "هتلر" وأفران "هتلر" والغازات السامة ، غازات الإبادة .<br />نحن الذين حميناهم .. أنتم طردتموهم ، وقلتم لهم اذهبوا قاتلوا العرب .<br />دعونا نفضح الحقيقة .. نحن لسنا أعداء لليهود .. أبناء عمومتنا ، واليهود في يوم ما سيحتاجون إلى العرب ، ولن يحميهم العرب في المستقبل مثلما حموهم في الماضي .<br />انظروا ماذا عمل "تيتوس" ، وماذا عمل "هادرين" ، وماذا عمل "إدوارد الأول" وماذا عمل "هتلر" في اليهود ؟!.<br />أنتم تكرهونهم .. تكرهون السامية .<br /><br /><br /><br /><br /><br /> أما قضية كشمير فهي بإختصار ليس لها من حل إلا أن تكون دولة مستقلة حاجزة بين الهند وباكستان .. وليست هندية ولا باكستانية ، وينتهي هذا الصراع .<br />وبالنسبة لـ " دارفور " ، أرجو أن تتحول مساعدات المنظمات العالمية التي تحكون عنها ، إلى مشاريع إنمائية صناعية ورعوية وزراعية .<br />والآن دارفور عايشة في سلام ، ولا توجد فيها حرب .<br />أنتم الذين كبرتموها لكي تتدخلوا ويكون لكم موطئ قدم ، ومن أجل النفط ، وتضحون بأهل دارفور .<br /><br /><br /><br />أنا لماذا أقول أن هذه القضايا يجب أن نحقق فيها ؟.<br />لأن سبق أنكم حولتم مشكلة الحريري - الله يرحمه - إلى الأمم المتحدة .. لماذا ؟!.<br />تريدون أن تضحوا بدم الحريري وتستغلوا جثمان الحريري وتبيعوه ، لكي تصفوا حسابات مع سوريا .<br />وإلا كيف أليست لبنان دولة مستقلة عندها نيابة وقانون ومحاكم وشرطة ، لكي نصل إلى الجناة .<br />لكن بهذه الطريقة ليس المطلوب الجناة ، المطلوب هو تصفية حساب مع سوريا ، ونضحي بقضية الحريري ولن نصل إلى نتيجة في قضية الحريري .<br />إذن قضية " أبو إياد " ، و"خليل الوزير" ، و"كينيدي" ، و"لومومبا " ، و"همر شولد" ، كلها تنقل إلى الأمم المتحدة كغيرها .<br /><br /><br /><br />على أي حال ، الجمعية العامة تحت رئاسة ليبيا - وهذا حقها - ، وليبيا العمل الذي ممكن أن تقوم به هو مساعدة العالم في أن ينتقل من مرحلة إلى مرحلة .. من هذا العالم الذي الآن يتخبط .. المؤلم .. المزري .. المرعوب .. المرهوب .. المهدد ، إلى عالم إنساني فيه السلام وفيه التسامح .<br />وأنا سأتابع هذا العمل مع الجمعية العامة ، ومع " التريكي " ، ومع الأمين العام للأمم المتحدة ، لأننا لا نجامل ولا نهادن في مصير البشرية .<br />وكفاح البشرية من أجل تعيش في سلام ، وكفاح العالم الثالث بالذات والدول الصغيرة الـ 100 لكي تعيش بجدارة تحت الشمس وفوق الأرض ، كفاحها مستمر حتى النهاية .<br />والسلام عليكم .).oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-18558790030537773132009-09-02T10:18:00.000-07:002009-09-02T10:19:47.817-07:00PERINGATAN PM NETANYAHU BUAT PRESIDEN OBAMAلا انسحاب أحادياً ولا إجلاء مستوطنين من الضفة<br /><br /><br />• نتانياهو في رسالة تحد للإدارة الأميركية<br /><br />الإثنين, 10 أغسطس 2009<br /><br />الناصرة - اسعد تلحمي<br /><br />في رسالة تحد موجهة الى الادارة الاميركية الساعية الى تحقيق اتفاق سلام في الشرق الاوسط، اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو امس ان حكومته «لن تكرر خطأ الانسحاب الاحادي الجانب واجلاء مستوطنين» من الضفة الغربية على غرار ما فعلت حكومة آرييل شارون في غزة صيف 2005، مجدداً الربط بين التسوية مع الفلسطينيين باعترافهم بـ «يهودية الدولة» ووضع ترتيبات امنية قابلة للتنفيذ. في غضون ذلك، حمل اقطاب الحكومة الاسرائيلية على مؤتمر حركة «فتح» وبرنامجها السياسي الذي أكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الاشكال.<br />وصرح نتانياهو قبيل الجلسة الاسبوعية لحكومته امس بأن اخلاء المستوطنات في قطاع غزة «لم يحقق السلام ولا الامن، بل العكس، اذ تحولت غزة الى قاعدة لحركة حماس بسيطرة ايرانية». واكد ان حكومته «لن تكرر هذا الخطأ» و«لن يُجلى مستوطنون هناك مجددا». <br />وتزامن موقف نتانياهو مع هجوم شنه اقطاب حكومته، وعلى رأسهم وزير الدفاع ايهود باراك، على البرنامج السياسي لحركة «فتح» الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع للمؤتمر العام السادس للحركة في بيت لحم مساء اول من امس، والذي ينص على التزام عملية السلام وفق محددات معينة، ورفض «يهودية اسرائيل»، ويؤكد خيارات النضال المشروعة دوليا، مع تركيز خاص على النضال الشعبي.<br />وحسب الناطق باسم مؤتمر «فتح» نبيل عمرو، فان البرنامج السياسي الذي تبناه المؤتمر هو البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الذي ينص على اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على الاراضي المحتلة عام 1967، وحق عودة اللاجئين، مضيفا ان البرنامج ينص ايضا على ان «فتح» حركة مقاومة، وان من حقها ان تستخدم وسائل النضال المختلفة التي ضمنتها الشرعية الدولية. <br />غير ان الدكتور نبيل شعث الذي كتب نص البرنامج اشار الى ان البرنامج ينص ايضا على ممارسة النضال الشعبي السلمي و«انواع النضال التي ابتدعتها انتفاضة الحجارة وانتفاضة الجدار... واشكال مختلفة للنضال بما فيها السياسي والديبلوماسي والمفاوضات»، موضحا ان «النضال في المرحلة الحالية هو نضال شعبي، لكن ذلك لا يلغي اشكال النضال الاخرى التي هي تاريخنا وحقنا بموجب القانوني الدولي».<br />وفي رد فعل على هذا البرنامج السياسي، قال باراك ان «مؤتمر فتح مخيب للآمال وغير مشجع لانه في الشرق الاوسط ليس هناك وسيلة اخرى سوى الجلوس لابرام اتفاق حول برنامج سلام». من جهته، قال وزير الاعلام يولي ادلستاين (ليكود): «ليست فتح ،حسبما رأينا في برنامجها، اقل تطرفا من حماس، وهذا مقلق لانه يضر بامكان تسوية مع قيادة السلطة الفلسطينية». اما نائب رئيس الحكومة، زعيم حركة «شاس» الدينية الشرقية ايلي يشاي، فقال: «لن يكون ممكنا التوصل الى سلام مع من لا يعترف بنا». وفيما اعتبر وزير البيئة ييغال اردان (ليكود) ان لا فرق بين «فتح» و«حماس»، قال نائب وزير الخارجية داني ايالون ان المواقف الصادرة عن المؤتمر «مقلقة حقا لانها لا تؤشر الى اي تحول في مواقفها، خصوصا في ما يتعلق بالتسليم بوجود اسرائيل والتعايش معها بسلام ولبدء عملية سياسية بلا شروط مسبقة». واضاف محذرا انه في حال بقي قادة السلطة «رهائن بيد المتطرفين في فتح مثلما رأينا في المؤتمر، فان في ذلك عودة 20 عاما الى الوراء، وهذا مؤسف ويحتم علينا اعادة حساباتنا».oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-6586085329044007272009-09-01T09:53:00.000-07:002009-09-01T09:58:23.484-07:00• السبت, 29 أغسطس 2009<br />• الحياة<br /><br /><br /><br />تراث المدن الإسلامية» ... دفع المضار وجلب المنافع<br /><br /><br /> <br />القاهرة - «الحياة»<br /><br />كتاب «تراث المدن الإسلامية» للدكتور خالد عزب الصادر أخيراً عن دار «الهلال» في القاهرة هو امتداد لمحاولات المؤلف المستمرة لسبر أغوار المدن الإسلامية وعمارتها، ومحاولة لربط تراث المدن الإسلامية من حيث الشكل والمضمون والمكونات ببعضه البعض، فالدراسات حينما تتناول عادة عمارة المدن أو تخطيطها تأخذ طابعاً جافاً، وهو ما يجعل الكثيرين يعزفون عن قراءتها، وبالتالي لا توجد ثقافة واسعة لأهمية هذه المدن وتراثها. والمؤلف في هذا الكتاب يستعين تارة بالدراسات التاريخية وتارة أخرى الاجتماعية وثالثة المعمارية ورابعة بعلم أصول الفقه وخامسة بتخطيط المدن، وعلى تنوع مصادره خرج برؤية محددة المعالم متكاملة الأركان.<br /><br />يبدأ الفصل الأول بالبحث في جذور تخطيط وعمارة المدن الإسلامية في المدينة المنورة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما استقر بها قام بتحديد الوظائف الأساسية للمكان، ومنها محورية المسجد الجامع، وبساطة وفاعلية المسكن، والسوق ودور الضيافة وغيرها.<br /><br />وهو ما يعني أن هناك أسساً وضعت منذ فترة مبكرة للمدن الإسلامية، قامت على استيعاب تراث السابقين وتقديم الجديد الذي يتلاءم مع روح الدين الإسلامي وقيمه.<br /><br />يقودنا المؤلف بعد ذلك إلى المدينة في التراث العلمي الإسلامي في الفصل الثاني من الكتاب، ويبرز أحوال الإنسان في الاجتماع والأسباب الموحية لاتخاذ المدن، فالاجتماع الإنساني فطرة مجبول عليها الإنسان للحصول على منافعه في الدنيا والآخرة، بدأت بالعجز الفطري الذي دفع إلى الخضوع للخالق ومن ثم البحث عن الرزق، ثم التعاون لسد حاجات البعض للبعض لتنتهي إلى اتخاذ المدن، وهي الصورة الإنسانية للاستقرار الموقت الذي يدوم بدوام الحياة وينتهي عندما يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها.<br /><br />المؤلف عني أيضاً بالتعرف إلى أهمية المدينة عند علماء الحديث، فحينما تذكر مدينة بمعالمها يذكر معها علماء الحديث بها وطبقاتهم، أما الفقهاء فقد اهتموا بأحكام البناء، كما كان لهم دور كبير في صياغة أحكام الأوقاف التي كان لها دور فاعل في نمو المدن.<br /><br />واستطرد المؤلف في هذا الفصل في رؤية الجغرافيين المسلمين للمدينة، الذين درسوا المدن وفق قالبين منهجيين الأول منهج دراسة المدن من الخارج، والثاني منهج دراسة المدن من الداخل. ويندرج تحت المنهج الأول كتب الزيوج والجداول الجغرافية، وهي الكتب التي تحدد مواقع المدن باستخدام مخطوط الطول ودوائر العرض.<br /><br />أما منهج دراسة المدن من الداخل فيندرج تحت كتب الخطط كما هو في الكتب التي وضعت عن خطط مصر منذ النصف الثاني من القرن الثالث الهجري مثل ما كتبه ابن عبد الحكم والكندي والمقريزي والأخير وضع دراسة مفصلة مشهورة لخطط مصر. وتندرج تحت هذا المنهج الكتب التي أفردت لتواريخ المدن الكبرى كمكة المكرمة وبغداد ودمشق، وكتب الرحلات الجغرافية، وكتب الحضارة والعمران، وهذه تبحث في مدينة العرب وأحوال البوادي والأرياف وعن خصائص مواقع ومواضع المدن وضوابطها البشرية والطبيعية وعوامل قيامها وزوالها، ومن أشهرها مقدمة ابن خلدون. <br />أفرد المؤلف هذا الفصل لدراسة تحليلية مفصلة لشروط اختيار مواقع المدن وصفات مواضعها، فابن خلدون يرى أن من شروط اختيار المدن، أن تحاط بسور يدفع المضار، أن تحتل موضعاً ممتنعاً من الأمكنة، على هضبة أو على نهر أو باستدارة بحر، مراعاة اتخاذ الموقع الذي يتمتع بطيب الهواء للسلامة من الأمراض، مع التركيز على أن يكون البلد على نهر أو بإزائه عيون عذبة، طيب المراعي، مراعاة للمزارع إذ ان «الزروع هي الأقوات».<br /><br />ويرى ابن الأزرق في كتابه «بدائع السلك في طبائع الملك»، الذي يعد أول من تناول مقدمة ابن خلدون بالشرح، أن ما يجب مراعاته في أوضاع المدن أصلان مهمان: دفع المضار، وجلب المنافع، ثم يذكر أن المضار نوعان: أرضية ودفعها بإدارة سياج السور على المدينة، ووضعها في مكان ممتنع، إما على هضبة متوعرة من الجبل، وإما باستدارة بحر أو نهر لكي لا يوصل إليها إلا بعد العبور على جسر أو قنطرة فيصعب منالها على العدو. والنوع الثاني من المضار سماوي ودفعه باختيار المواضع الطيبة الهواء. ويكشف أن هناك علاقة طردية بين كثرة ساكني البلد وحركة الهواء فيها، ويضرب لذلك مثلاً بفاس «التي كانت عند استبحار العمران بأفريقية كثيرة السكان فكان ذلك معيناً على تموج الهواء وتخفيف الأذى عنه، وعندما خف ساكنوها ركد هواؤها المتعفن بفساد مياهها فكثر العفن والمرض».<br /><br />والأصل الثاني جلب المنافع، وهو يتأتى بمراعاة أمور منها توافر الماء وقرب المزارع الطيبة لأن الزرع هو القوت، ولا خفاء في أن هذه الأمور تتفاوت بحسب الحاجة وما تدعو إليه ضرورة السكان.<br />واختتم المؤلف هذا الفصل بالحديث عن طرق المواصلات بين المدن الإسلامية خصوصاً بين المدن ذات الصفة التجارية، حيث أقيمت الخانات على الطرق لتأمين راحة التجار والدواب. <br />وينتقل المؤلف إلى الفصل الثالث الذي يتناول فيه مكونات المدن الإسلامية. وهو فصل ثري وتتشعب موضوعاته. وفي دراسته عن الأحياء السكنية يرى عزب أن تخطيطها يكشف عن قانون متماسك، لتتابع سلسلة هرمية لكل من المآوي والمداخل، تستجيب نماذج من العلاقات الاجتماعية ترتبط بخصوصية المجتمع الإسلامي. فنظام المدينة الإسلامية هو نتيجة طبيعية للتوازن بين التجانس والتبيان الاجتماعي، في نظام اجتماعي يتطلب كلاً من: فصل الحياة السرية، والمشاركة في الحياة الاقتصادية والدينية للمجتمع، ومن ثم تشكلت المدينة من نظام يقوم على تقسيمها من حيث التخطيط إلى ثلاثة مستويات هي:<br />- الأماكن العامة: تقع على جانبي الشارع الرئيسي للمدينة وتشمل الأسواق المركزية، والمتاجر الكبرى المغطاة والمكشوفة، وورش المهنيين، والحمامات وما إليها.<br /><br />- الأماكن نصف العامة: تقع على جانبي الشوارع المركزية للأحياء والتي تتفرع من الشارع الرئيسي للمدينة، ويتخللها بعض المباني السكنية.<br />- الأماكن الخاصة: تقع على امتداد الحواري والمسالك المسدودة الضيقة أو المنعطفات، والتي تتفرع من الشوارع المركزية للأحياء.<br /><br />ولاحظ المؤلف وجود مظاهر للخصوصية في الصورة العامة للمدينة منها: التزام مباني الأحياء بارتفاع يكاد يكون ثابتاً فيما عدا المساجد، تعدد الأفنية وتداخلها بين مجموعات المباني وفي المباني لاستقطاب حياة الناس إلى الداخل، انسياب السواقي المغطاة وامتدادها خلال الكتلة العمرانية للمدينة، مشكلة محاور للحركة ولتلاقي السكان بين الأحياء المختلفة، تلاحم الأحياء المختلفة والمباني بعضها ببعض، معبرة عن التلاحم والترابط الاجتماعي في المدينة، تشعب مسارات الشوارع والدروب والطرقات في خطوط ملتوية، منها أيضاً شجيرات من المسالك المقفولة لتوفير الحماية للمدينة.<br /><br />وما يلفت الانتباه بين ثنايا هذا الفصل اهتمام المؤلف بالرباع، وهي منازل بنيت طبقات فوق بعضها بعضاً يحتل الطابق الأول منها محلات تجارية وورش للصناع، كانت تؤجر لسكن الفقراء وأشهرها ربع السكرية في القاهرة. ونراه يعرج على المكتبات العامة التي اهتم بها الخلفاء والسلاطين والملوك، وكانوا يتباهون بما يجمعون فيها من كتب مخطوطة، وينفقون عليها ببذخ شديد، فانتشرت خزائن الكتب من بخارى إلى فاس وقرطبة.<br /><br />ومن المنشآت الأخرى التي اهتم بها المؤلف دور الضيافة التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع، النوع الأول دور الضيافة العامة ومن أشهرها دار مدينة بولعوان في المغرب التي شيدها أهالي المدينة لتكون دار ضيافة بالمجان.<br /><br />والنوع الثاني من الدور، هو دور ضيافة الحجاج التي انتشرت بكثرة في مدن العالم الإسلامي على طرق الحج، ومن أشهرها دار ضيافة الحجاج في بغداد. والنوع الثالث دور الضيافة الرمضانية، والتي كان يقدم بها الطعام للفقراء.<br /><br />ومن الموضوعات المثيرة للجدل في هذا الفصل موارد المياه، فالماء عصب الحياة وعامل لنشوء الحضارات، في حال توافره، كما أنه من عوامل انتهائها في حال ندرته، فعندما لا تتوافر في مدينة ما أسباب الزرع وتربية الحيوان، فإنها لا تلبث أن تضمحل وتنتهي والأمثلة على ذلك كثيرة، فمدينة العمار في صحراء راجاسان في الهند، فقدت أهميتها وهجرت نتيجة لنقص الماء. لذا فقد حرص الخلفاء العباسيون على توفير المياه لعاصمتهم بغداد فأقيمت في عهد المنصور قناة تأخذ مياهها من كرخايا أحد روافد الفرات، وتجري في عقود وثيقة من أسفلها محكمة بالآجر من أعلاها، واستخدمت أساليب أكثر تركيباً مثل إمداد مدريد بالمياه بواسطة القنوات الجوفية والتي تجلب المياه من أماكن بعيدة.<br /><br />أما المراصد الفلكية فقد عدها المؤلف من المنشآت المعمارية التي انتشرت في المدن الإسلامية، كان لها دور مهم في تقدم علم الفلك عند المسلمين.<br />وربط المؤلف أيضاً كل هذا بجماليات المكان من خلال تعرضه للحدائق في المدن الإسلامية.<br />أما الفصل الرابع من الكتاب فيقدم تلك الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة لتنشيط الوعي بأهمية التراث الحضاري والمعماري للمدن الإسلامية، طارحاً ومناقشاً قضايا الحداثة والعولمة في المدن، والحفاظ على المدن القديمة. وثمّن المؤلف في هذا المضمار جهود «منظمة المدن العربية» التي أسست في الكويت سنة 1967، موضحاً أهدافها ودورها، كما تعرض للمؤسسات التابعة لها كمعهد إنماء المدن في الرياض والذي يقوم بتدريب الكوادر البشرية لرفع مستوى الأداء في مختلف قطاعات المدن، فضلاً عن إجراء البحوث والاستشارات وتوثيق التراث.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-14489515619966048292009-09-01T09:48:00.000-07:002009-09-01T09:50:46.138-07:00IDEA SEJARAH BUDAYA DALAM PEMIKIRAN ARAB MODERN• <br /><br />• فكرة التاريخ الثقافي في الفكر العربي المعاصر<br /><br /><br />السبت, 29 أغسطس 2009<br /><br />عبدالإله بلقزيز *<br /><br />منذ كتب فرح أنطون دراسته الشهيرة والتأسيسية عن ابن رشد وفلسفته، دشنت علاقة النخب العربية بالتاريخ الثقافي: العربي والإسلامي، حقبة جديدة من الإدراك الحاد للأهمية الفائقة التي ينطوي عليها فعل التفكير المتجدد في التاريخ الثقافي للأمة من أجل اعادة بنائه في وعيها الحاضر بما هو من مستلزمات التقدم. بدا بعض هذا الادراك جنينياً في القرن التاسع عشر، كما في الاستدعاء المتكرر لبعض الموضوعات الخلدونية في ما كتبه خير الدين التونسي، أو في بعض الاستدعاء للكلام المعتزلي ولمقاصد الشريعة عند الشاطبي في ما كتبه محمد عبده. غير أن هذا الشكل الرمزي - أو التناصي - من العلاقة بالموروث الثقافي لم يخطُ خطوته الحاسمة نحو تدشين كتابة جديدة للتاريخ الثقافي والحضاري إلا مع فرح أنطون وجورجي زيدان.<br /><br />وليس من شك في أن المفكرين العرب الرواد الذين دشنوا التفكير في تاريخ الحضارة والثقافة بنَفَس موسوعي شمولي - غير انتقائي - إنما تأثروا بما قام به المستشرقون في هذا الاطار، وهو ما نلحظه بجلاء في عمل جورجي زيدان في تاريخه الحضاري الشامل، وبما فعله الأوروبيون مع تاريخهم الثقافي الماضي في فجر نهضتهم. فكما أماط المستشرقون اللثام عن تاريخ ثقافي وحضاري اسلامي كان مجهولاً أو في حكم المجهول لدى المسلمين وكشفوا عما فيه من غنى حتى وهم ينتقدونه، عاد مفكرو أوروبا المحدثون الى تاريخهم الثقافي ينشرونه ويقرأونه ويعيدون تأويله في ضوء حاجات ظرفيتهم التاريخية الجديدة. ولعله خامر النهوضيين العرب شعور بأنهم أولى من المستشرقين في النهوض بما نهض به الأخيرون من بحث وتنقيب في التاريخ الثقافي العربي ومن تحقيق ودرس لآثاره. وقد اقترن بهذين الحافزين حافز ثالث شديد الاتصال بهما هو حاجة الدعوة الى النهضة والتمدن - التي حملوها ودافعوا عنها - الى ما يبررها ويقيم لها الشرعية من داخل تاريخنا، ويرفع عنها شُبهة التماهي مع دعوات الآخر وأفكاره كما كان يطيب لخصومها وخصوم القائلين بها أن يصوروها للجمهور. هذا الى أسباب أخرى منها رغبة دعاة النهضة والتنوير في مزاحمة رواية أصالية (= سلفية) عن الاسلام لا تكاد تلحظ في مروياتها ما كان النهضويون يعدّونه في جملة أفكار العقلانية والتنوير في تاريخ الاسلام.<br />لعل كتاب «تاريخ التمدن الاسلامي» لجورجي زيدان أول كتاب شامل في مجال تاريخ الحضارة وضعه باحث عربي. نُشر الكتاب في العام 1913، وقبله كان جورجي زيدان قد نشر سلسلة «روايات الاسلام» ضمن منشورات مجلة «الهلال» التي أصدرها عام 1891. ولما كان رام من سلسلة الروايات أن تُنشئ جيلاً جديداً على الاعتزاز برموزه التاريخية وتشده الى تاريخه العربي - الاسلامي بأواصر الصلة، فقد وجد أن الحاجة داعية الى ما هو أكثر من تنمية شعور واضاءة جوانب من التاريخ، الى كتابة تاريخ مدنية اسلامية واعادة بناء ذاكرة جماعية للأمة. وقد قدم في هذا الكتاب - بأجزائه الخمسة - أشمل مطالعة ممكنة وقتئذ للظواهر والمعالم الدالة على التمدن الاسلامي. وهي شاملة لأنها تناولت، بالعرض والرصد، وجوه الانتاج الحضاري والثقافة كافة: التنظيم السياسي والاداري، التراكم الاقتصادي والثروة، الحرب والتنظيم العسكري، العمران، الانتاج الفكري والثقافي... الخ. وكان التشديد في هذا الكتاب المحيط على فكرة التمدن دالاً على رهانات النص واتصاله باستراتيجية التقدم وبهاجس البحث لها عما يشرعنها من داخل تاريخ العرب وماضيهم الحضاري.<br /><br />ازدهر الاهتمام بالتاريخ الثقافي بعد صدور كتاب زيدان، لكنه كان جزئياً، فما نَحا - كالأول - منحى شمولياً. وتشكل دراسة طه حسين عن ابن خلدون وفلسفته الاجتماعية علامة على التحول الذي طرأ على معنى تاريخ الافكار ومفهومه، وعلى المناهج المستخدمة في ذلك التاريخ. ففي هذا الكتاب - الذي قُدم أصلاً كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في فرنسا باشراف عالم الاجتماع الكبير اميل دوكايم - مقاربة جديدة للانتاج الفكري العربي الوسيط تتجاوز مجرد التأريخ له الى تحليل مضمونه المعرفي. وهي المقاربة التي سيذهب بها طه حسين الى مدى استشكالي أبعد في كتابه «في الشعر الجاهلي» الذي أثارت استنتاجاته ومنهج الشك فيه عاصفة من الاعتراض والنقد في أوساط المحافظين.<br />وفي الأثناء كانت دراسات أخرى - في مجال تاريخ الفكر - تظهر تباعاً متناولة حقولاً وقطاعات من المعرفة العربية - الاسلامية مثل أصول الفقه وعلم الكلام ومختلف مباحث الفطر العقلي على مثال ما نشره الشيخ مصطفى عبدالرازق تحت عنوان «تمهيد لتاريخ الفلسفة الاسلامية»، مثلما كانت كتابات نظير - في مجال التاريخ الديني للاسلام - تظهر في حقبة ما بين الحربين كدراسة جواد علي عن الشيعة الإثني عشرية ودراسة محمد حسين هيكل عن النبي محمد وسواها من الدراسات ذات القيمة العلمية في زمنها.<br /><br />على أن فكرة التاريخ الموسوعي تجددت مرة أخرى في نهايات العشرينات وبدايات الثلاثينات من القرن الماضي في اطار مشروع شامل لكل من أحمد أمين والعبّادي وطه حسين لم يبصر النور منه الا العمل العلمي الرائد لأحمد أمين، حول التاريخ الثقافي، والذي صدر في ثلاثة أجزاء (ثمانية مجلدات) تحت عناوين: «فجر الاسلام»، «ضحى الاسلام»، «ظهر الاسلام» وكتب على فترة ممتدة من بداية الثلاثينات وحتى النصف الأول من الخمسينات. وإذ استأنف أحمد أمين في هذا الكتاب الموسوعي ما بدأه قبله، بعقدين، جورجي زيدان في «تاريخ التمدن الاسلامي»، فإنه انصرف الى كتابة تاريخ ثقافي للاسلام على نحو حصري، ولكن شامل، مهملاً الجانب الحضاري الذي شغل به زيدان أو قل - للدقة - ناظراً اليه من خلال الأثر المكتوب: الأدبي والفكري.<br /><br />ولعل هذا العمل التأريخي الثقافي الذي وضعه أحمد أمين لم يكتب مثله - في السعة والشمول - في القرن العشرين. فقد أتى في صورة موسوعة ثقافية تدوّن تاريخاً ثقافياً عربياً - اسلامياً (في عهوده الأولى والمتأخرة من العصر الوسيط) تناول مجالاته كافة (اللغة، الآداب، العلوم الدينية والعقلية) بنظرة لا تخلو من أثر النزعة التطورية فيها، متقصياً - في الوقت نفسه - وجوه التأثير الذي كان للمحيط الديني (المسيحي، اليهودي)، في عقائد العرب والمسلمين، والذي كان للمحيط الثقافي (الفارسي، الهندي، الاغريقي) في آداب العرب وعلومهم وفلسفتهم. وليس من شك في أن احمد أمين نجح في كتابة تاريخ ثقافي شامل كان له كبير أثر في اعادة بناء ذاكرة ثقافية للأمة، وكان له - في الوقت نفسه - الأثر الملحوظ في دراسات التراث لدى من أتوا بعده يهتمون بالموضوع.<br />بلغت تجربة تاريخ الأفكار أو التاريخ الثقافي، كلحظة معرفية ومنهجية في الفكر العربي المعاصر، ذراها في عمل أحمد أمين مجيبة عن حاجة فكرية وموضوعية، لتفتح شهيتين: شهية الاستمرار في كتابة تاريخ ثقافي حديث كان أحمد أمين نفسه قد بدأه بكتابه «زعماء الاصلاح في العصر الحديث» (قبل أن يستكمله ألبرت حوراني وفهمي جدعان)، وشهية الدراسات النقدية للتراث التي بدأت من مدخل تحقيق النصوص والدراسات الجزئية حول الفلسفة وعلم الكلام والتصوف... الخ. وكان من الطبيعي والمنطقي أن تنطلق اللحظة الفكرية الثانية (دراسات التراث ونقده) بعد أن استنفدت الأولى أغراضها المعرفية، وبات الانتقال من منهج عرض الموروث واعادة تدوينه الى منهج قراءته ونقده انتقالاً منطقياً بمقتضى حكم التراكم المعرفي.<br /><br />* كاتب من المغربoasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-61936635112994916912009-09-01T09:43:00.000-07:002009-09-01T09:46:07.637-07:00ROMAWI RUINS IN LIBYA: SABRATHASabratha - A Metropolis of Almost Equal Splendour to Leptis Magna<br /><br />The Tripolipost, 08/07/2007 <br /><br /> <br />In the past few weeks we dealt at length with perhaps the best known of the Roman remains in Libya, the city of Leptis Magna, which lies to the east of Tripoli along the North African littoral. But this is not the only reminder of Libya’s ancient civilisation under the Romans.<br /><br />To the west of Tripoli, the ancient sister city of Leptis, and a metropolis of almost equal resplendence also thrusts its ruins to the sky not far from the area where Libya borders with Tunisia, the ancient city of Sabratha, which lies about sixty kilometres from the Libyan capital, Tripoli.<br /><br />Most historians consider the Roman period to have been one that brought significant development and prosperity to the shores of North Africa. <br /><br />Then masters of the Mediterranean, and other regions all over the European continent and elsewhere, the Romans were not unaware of the immense importance of their possessions along the southern shores of the sea.<br /><br />Therefore, it was not surprising that the leading cities of Libya at that time, particularly Leptis Magna and Sabratha were to rise to unprecedented levels of commercial and administrative importance.<br /><br />Leptis Magna, called “magna” by the Romans not only to distinguish it from cities bearing the same name, but also to emphasise its greatness, was considered by Rome to be perhaps its most valuable possession along the North African littoral.<br /><br />Nonetheless, much in the same manner that the fortunes or otherwise of Leptis Magna were tied to the performance and abilities of the empire itself, so was its twin city Sabratha dependent on the capabilities of Rome to survive as the leading power.<br /><br />Not unlike Leptis Magna, Sabratha is similarly looked upon as yet another magnificent memorial to the era of he Romans in North Africa.<br /><br />Here at Sabratha too, time and the elements, not to mention the human ravages, have left their imprint but they have failed to eradicate the lingering impression of past grandeur that Sabratha, or better still its ruins, still possess.<br /><br />Like Leptis, Sabratha too knows its very origin to the era of the Phoenicians. <br /><br />Together with Leptis and Oea, now Tripoli, Sabratha was one of the Three Cities that the Phoenicians had founded as their three major trading posts along the southern shores of the Mediter-ranean.<br /><br />Thus, it is not at all surprising that Sabratha shares a common history and an almost identical rise to fame and glory as its sister city in the east, Leptis Magna.<br /><br />The date of the construction of Sabratha is not known with precision, but it seems certain that the Phoenicians, able seaman and traders from the eastern shores of the Mediterranean, had established the city as a trading settlement.<br /><br />Several historians believe that the Phoenicians had demonstrated a great interest in Sabratha because it lay as a convenient link along the route to Ghadames, further inland and close to the region where today Libya borders with Algeria.<br /><br />Several ancient coins that have been discovered in the immediate vicinity of the ruins of Sabratha indicate that the ancient city had become autonomous in the first century.<br /><br />Other discoveries provide evidence that as time went by, Sabratha developed as an outstanding commercial centre. Several historians point out that Sabratha could have reached such heights of grandeur and prosperity that it attracted the attention of brigands and looters.<br /><br />Many believe that groups of brigands lured by the wealth of the city, raided and pillaged until the Vandal invasion left it in ruins.<br /><br />Thus a parallel is established between Leptis Magna and Sabratha … both prospered in an unprecedented manner under the Romans, and both were destined to fall victim to the ravages of the Vandal hordes once the Roman Empire started to decline and eventually had to submit to the encroaching sands of the Sahara.<br /><br />For centuries Sabratha also lay abandoned until the Byzantines marched on the dying city and attempted to carry out some works of restoration.<br /><br />But, as has already been pointed out, the Byzantine period in Libya was relatively short and of no real consequence.<br /><br />In the case of Sabratha, the Byzan-tines also attempted to construct several churches and chapels. These included a fine place of worship that was built during the reign of Justinian, as well as a new street on the ruins of the old one.<br /><br />Otherwise, the Byzantine contribution to the restoration of Sabratha was insignificant, and not unlike Leptis Magna, the city was to be over-run by the Moslem Arabs and later to sink into obscurity.<br /><br />JOSEPH CUTAJARoasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-86047632447458282022009-09-01T09:36:00.000-07:002009-09-01T09:38:18.990-07:00HUBUNGAN POLITIK-AGAMA: PENGALAMAN ISLAM• أبحاث وجيه كوثراني في علاقة السياسي بالديني في التجربة الإسلامية<br />• <br />السبت, 29 أغسطس 2009<br /><br /><br />شمس الدين الكيلاني *<br /><br />كرّس وجيه كوثراني جزءاً كبيراً من أبحاثه لدراسة تحولات السلطة في المجال العربي الإسلامي، وأنماطها. في سياق تحليله للتجربة السياسة العربية الاسلامية، وأسلوب بناء السلطة وآليات عملها وجذورها الاجتماعية والعصبيات المساندة لها وعلاقة كل ذلك بالاسلام، مستعيناً بمنهجية تاريخية منفتحة على مرجعيات تاريخية معاصرة، وبدرس ابن خلدون في التاريخ، وفهمه لعلاقة العصبيات بنشوء الدول وتطورها وانهيارها، ومن ثم اعادة انتاجها على ضوء بزوغ عصبيات جديدة، وأيضاً لعملية التطور من مثال الخلافة الى نسق الملك، والتعامل الفقهي مع امارة التغلب، وتفكيك مفهوم العلاقة بين الشريعة والسلطة، وبين المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية، فصب اهتمامه على التحولات الفعلية للدولة والسياسة في علاقتهما بالإسلام، وليس على التأويلات والدعاوي الايديولوجية التي لا تصل الى نتيجة ذات بال. وحاول التقصي عن الكيفية التي تحققت فيها مصادرة السلطة السياسية للولاية الدينية بصورة تدريجية عبر تتالي تجارب الدولة السلطانية، بدءاً من تجربة الدول السلجوقية الى المملوكية والايلخانية وصولاً الى نموذجين متأخرين استكملت فيهما عملية مصادرة الأحكام السلطانية للفقه والفقهاء، هما نموذج الدولة العثمانية السنية، ونموذج الدولة الصفوية الشيعية، حيث تم تأسيس هذه المصادرة في مؤسسات وأجهزة ومناصب.<br />لذا انتقد كوثراني مزاعم الباحثين الذين افترضوا أن هناك اختلافاً جوهرياً، في مجال علاقة الدين بالسياسة، بين التجربتين الاسلامية والمسيحية، الأمر الذي يحدو بالكثيرين الى القول، إن لا كنيسة، ولا رجل دين (اكليروس) في الإسلام.. الخ. إذ يؤكد على وجود استقلال فعلي، في التجربة الفعلية الاسلامية لبناء الدولة، بين المجال السياسي والمجال الديني، فمن خلال رجوعه لمعطيات التاريخ ووقائعه، ودراسته لاجتماعات السياسة فيه، لاحظ أن ثمة ثمانية في السلطة موزعة بين السلاطين والأمراء من جهة وبين الفقهاء من جهة أخرى، بين المؤسسة السياسية والمؤسسة الدينية، بل أشار أيضاً، إنه كما في المجال المسيحي، يمكن أن نعثر في المتن الإسلامي ما يثبت أن الإسلام لا يتعارض مع (العلمانية)، أو أنه لا يقف في وجهها، فالنص الإسلامي يمكن أن يخضع لكل هذه التأويلات، ففي الإسلام أيضاً يمكن اللجوء الى مختارات نبوية وصحابية وإمامية بقصد (التأويل العلماني). منها على سبيل المثال التمييز بين الرأي والوحي، والعودة الى «ميثاق أهل المدينة» السياسي، أو مبدأ لا إكراه في الدين، أو قول الرسول: «أنتم أدرى بأمور دنياكم. والى موقف الإمام علي من مسألة التحكيم إذ حذر من رفع المصاحف منبهاً جماعة معاوية والمعارضين: «إن الخلاف سياسي، والفتنة هي أن نُقحم القرآن في هذا الخلاف».<br /><br />وذكر كوثراني في سياق تأكيده على وضوح التباين بين السلطتين الدينية والسياسية وعلى عدم اندماجهما بأي حال، بأن المجتمعات الإسلامية «لا تختلف في السياقات العامة عن المجتمعات الأوروبية التي سُميّت في القرون الوسطى «مجتمعات مسيحية». بل إن العلاقة بين الدين وممثليه، وبين السياسة وممثليها كانت على الدوام وعبر العصور، علاقة تجاذب الى أن سيطرت الدولة على الدين في التجربة التاريخية الإسلامية سيطرة شبه تامة، لا سيما في الدولة العثمانية والدولة الصفوية.<br />لذا فإنه شعر بالحاجة الى تنبيه القارئ في مقدمة كتابه «الفقيه والسلطان» على ضرورة أن نأخذ في الاعتبار وظائفية العلاقة بين الفقيه المنتظم في المؤسسة الدينية ذات التأثيرات المتشعبة في المجتمع والثقافة والقضاء والتعليم، وبين السلطان صاحب الإمارة العسكرية والسياسية. هذه العلاقة التي يجدها كوثراني لا تختلف كثيراً عما يوازيها في التجربة المسيحية القروسطية لناحية تأثيرها في قيام الدولة وتأسيس شرعيتها الدينية، وتثبيت استمراريتها بفعل دور رجال الدين المنتظمين في مؤسساتها القضائية والتعليمية والثقافية. من هنا ضرورة العودة الى مزيد من الفهم الى التاريخ المقارن في مسألة العلاقة بين السلطة الدينية والسلطة المدنية.<br />والحكم الفصل في مسألة علاقة الإسلام بالدولة أو بالحكم، إنما يعود لدى كوثراني الى الممارسة التاريخية للمسلمين والى تجربتهم السياسية، وليس بالوقوف عند حدود استعمال النصوص التي هي بالأساس حمالة أوجه، فيجب أن نقرأ النصوص بالتساوق مع التجربة التاريخية وحيثياتها وبكل ما فيها من تسامي وانحطاط واعتيادي «فالعبرة هي في المنطق التاريخي ومساره واحتمالاته.<br />ولاحظ كوثراني اعتراف الفقهاء بواقعة الانفصال الفعلية بين المؤسسة السياسية في التجربة السياسية الاسلامية وبين ما يسمى السياسة الشرعية المستمد من الاسلام والتي غابت بغياب الخلافة الراشدة وبقيت بعض رموزها وآثارها، ومن يتعلق بها من الفقهاء ورجال الدين، كمثال من المتعذر الوصول اليه، في حين تعاملوا مع الواقع السياسي للخلافة المتحولة الى ملك عضوض باعتبارها واقعاً سياسياً قائماً على ضرورة لا بد منها ومنحوها بعض المشروعية.<br />أما عن العلاقة بين الفقيه والسلطان في الطور السلطاني، فقد استقر موقع الفقيه الوظيفي في حيز القضاء والتعليم مع هامش من الاستقلالية يسمح للفقيه بابداء النصح والمشورة، فحدث نوع من التكامل الوظائفي بين الدولة السلطانية التي تفرض عليها ضرورات السياسة أنماطاً من التنظيم والتدبير، وأنواعاً من الحلول والقوانين، وأشكالاً من الاعراف والتقاليد، من جهة، وبين المجتمع الاسلامي الباحث عن شرعية اسلامية لسياسة الدولة، من جهة أخرى، فيأتي الفقيه ليسبغ عليها نوعاً من الشرعية، بعد أن تمت مصادرة الدولة للدين. فالطابع العام للعلاقة بين الفقيه والسلطان يقوم على نوع من التكامل الوظيفي، الذي شكل اطاراً تأسس في أجهزة ومؤسسات ووسائط سلطوية تقوم بين المجتمع وأهل الدولة، وأهم هذه الوسائط: القضاء التعليم الزوايا الصوفية، ومشيخة الاسلام المستحدثة في العهد العثماني، غير أن هذا لا ينفي ظاهرة استمرارية المفهوم الفارسي للسلطان ووظائفه. «هذا المفهوم الذي ورثه العثمانيون عن السلاجقة ووزيرهم نظام الملك» فغدا التعليم والقضاء، والمؤسسة الفقهية ممثلة بمشيخة الاسلام، بمثابة جسور التلاقي بين الفقيه والسلطان، وقد حرص السلطان من جانبه على تثبيت هذا الحيز من العلاقة مع الفقهاء، وهو حيّز لا يمس استقلال المؤسسة السلطاني.<br /><br />* كاتب سوريoasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-81730326086112021302009-09-01T09:27:00.000-07:002009-09-01T09:28:38.887-07:00LAING: PENJELAJAH EROPA PERTAMA YANG TIBA DI TIMBUKTUGordon Alexander Laing: Left from Tripoli to Become First European to Reach Timbuktu<br /><br />The Tripolipost, 02/03/2008 <br /><br /><br />The report by Captain Hugh Clapperton and Major Dixon Debham was immensely comprehensive, and it continued to shed further light on the customs of Africa at that time, particularly in relation to local traditions.<br /><br />However, by the time the two survivors of the London African Society’s expedition were retracing their steps back to Tripoli, another adventurer was already setting forth towards the African continent.<br /><br />He was Gordon Alexander Laing who, early in the year 1824, left the city of Tripoli on a journey that was to take him in a different direction to that which had been pursued by the members of the London African Society.<br /><br />Major Alexander Gordon Laing (1793–1826) was a Scottish explorer, born at Edinburgh is considered as the first European to reach Timbuktu.<br /><br />After his education he spent years in various regiments until 1922 when he was transferred into the Royal African Colonial Corps as a Captain. In 1824 he was granted the local rank of Major in Africa only.<br /><br />Captain Laing was instructed by Henry, 3rd Earl Bathurst, then secretary for the colonies, to undertake a journey, via Tripoli and Timbuktu, to further elucidate the hydrography of the Niger basin. <br /><br />He left England in February 1825. He got married on the 14th of July in Tripoli and two days later left his bride behind and started to cross the Sahara accompanied by a sheikh, opting to travel immediately to the south, in the direction of the oasis of Ghadames. He reached it by an indirect route, in October 1825, and in December he was in the Tuat territory, where he was well received by the Tuareg.<br /><br />Laing was apparently more determined than any of his predecessors and although he had already been travelling for two years, on October 10, 1926 he left Ein Salah in the direction of the hitherto inviolate, and then still mysterious, Saharan city of Timbuktu across the desert of Tanezroft.<br /><br />Letters from him written in May and July told of sufferings from fever and the plundering of his caravan. He was wounded in the fighting. <br /><br />JOSEPH CUTAJARoasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-24121332661756062322009-09-01T09:06:00.000-07:002009-09-01T09:11:22.323-07:00PELUANG BISNIS DI LIBYA PADA SAAT KRISIS GLOBALMany Business Opportunities in Libya at Time of Global Recession<br /><br />by Sami Zaptia<br />The Tripoli Post, 23/08/2009 <br /><br /><br />It has been a busy business summer in the UK as far as Libya is concerned. <br /><br />First, on 20th July the UK’s Special Representative for International Trade and Investment, Prince Andrew, Duke of York met at London’s St James’s Palace with the head of the Libyan African Investment Portfolio (LAIP) Mr. Bashir Salah, together with reportedly about 100 top UK companies. <br /><br />The LAIP and its subsidiaries have investment funds of up to US$ 8 bn concentrating mainly on investing in Africa. Over the last few years they have invested in numerous African projects ranging from telecoms, mining, tourism, real estate to manufacturing. These are spread over numerous African states ranging from the Gambia in the east, to Ethiopia in the west and to Zambia and South Africa in the South.<br /><br />The LAIP and its subsidiaries are looking to increase their total investments and the number of investment projects, and are actively seeking potential joint venture partners. This policy of increased investment into Africa is part of Libya’s general diversification policy, and part of its plan to consolidate its role as the investment gateway into the rest of Africa. <br /><br />On the one hand, Libya is diversifying its investments by not looking only North when it comes to Sovereign Wealth Fund investments. Libya is actively encouraging the rest of the world not to view Africa as too risky to invest in, and hence is prepared to take the lead in joint venture investment into sub-Saharan Africa.<br /><br />Secondly, Wilton Park organized at its stately venue its regular conference on Libya from 20th to 23rd July entitled ‘Libya investing at home, investing abroad: managing resources for future development’. <br /><br />This conference leans more towards general policy discussion, direction and analyses, and provided an open forum for discussions between analysts, academics, and business people interested in Libya.<br /><br />Thirdly, the Middle East Association (MEA) – a regular visitor to Libya - organized on 23rd July in London a conference specifically on Libya entitled ‘Libya Opportunity and Challenge 3’. <br /><br />As the title implies, this is the third consecutive year that this conference promoting Libya has been organised by the MEA. <br /><br />This event has established itself as the Libya business investment event in the UK over the last three years. <br /><br />Its importance can be gauged by its official sponsors, which were: the UK Trade & Investment, the Libyan British Business Council, the Tripoli Chamber of Commerce, the Libyan Businessmen’s Council, the Libyan People’s Bureau in London and the British Embassy in Tripoli.<br /><br />This event was very well attended by a wide spectrum of businesses of various sizes all eager to learn more about business opportunities in Libya. These included banking and finance, legal accounting and taxation, oil and gas, education and training, health and construction.<br /><br />The presentation by Dr Mahmoud Al-Ftesi, the head of Libya’s Privatisation and Investment Board (PIB) (formerly the LFIB and then LIB) at the conference was rather important. He spoke of the ongoing open door policy and invited all potential investors into Libya to come directly to their Dahra-based offices. <br /><br />So, all-in-all, while the rest of the world has been struggling to come to terms with the global economic recession, it has been a very busy and productive business summer as far as investing in Libya is concerned. <br /><br />These series of well attended events are further proof that investors are still very keen to enter the Libyan market.<br /><br />Equally, this proactive participation by the Libyan side also shows that Libya is keen to retain and develop its position in the investment limelight. This is important, because as the global recession recedes competitors for investment will re-emerge.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-4983681817849816502009-02-27T04:38:00.000-08:002009-02-27T04:39:50.536-08:00KEAGUNGAN BEKERJAKEAGUNGAN BEKERJA<br /><br />Orang yang tidak mampu melihat keagungan di dalam, di balik, dan di ujung pekerjaannya sering digambarkan melalui tokoh pertama dalam kisah ’dua tukang batu’. Dikisahkan ada tukang batu yang bekerja mendirikan bangunan. Tukang batu pertama selalu mengeluh karena bekerja berat dengan gaji sedikit (menurutnya, kurang fasilitas, dsb, makanya konsep kerjanya cuma datang, dan pura-pura bekerja ketika ada pimpinan atau mandor). Tetapi orang kedua melihat lebih jauh daripada membangun tembok. Dia sadar bahwa tembok yang dibangunnya adalah sebuah rumah ibadah. Keasadaran itu menghasilkan sikap dan perasaan bahwa menyusun batu bata yang penuh debu di bawah terik matahari tidak hanya upah (gaji). Tapi dia ’merasakan’ dan menemukan kesempatan mengabdi kepada Tuhan lewat pekerjaan mengaduk semen dan menyusun batu-bata. (Masya Allah..inilah puncak ajaran Islam, bukan hanya ibadah formal saja tapi sudah menyangkut substansi dan inti ajaran agama. Kalau dalam trilogi ajaran Islam sudah berada pada maqam Ihsan. Motivasi seperti inilah yang menjadi lentera dan obor hidup saya. Ketika saya memutuskan untuk menjadi distributor DD Water, usaha air minum yang menjadi salah satu sisi bisnis Dompet Duafa Republika, yang diawali dengan pertemuan saya dengan sahabat lama, Eri Sudewo di Hongkong dan langsung tertarik dan ikut terlibat di dalam meaajukan usaha DD tersebut. Prinsip saya adalah bahwa setiap tegukan air yang masuk ke dalam kerongkongan orang yang minum ada doa kaum dhuafa di dalamnya. Memang banyak yang tidak setuju dengan pilihan saya, bahkan termasuk keluarga dekat. Karena melihat keuntungan yang sangat kecil dari usaha tersebut. Satu truk order, keuntungannya masih lebih besar honor saya mengisi kajian, belum lagi capeknya,dsb. Tapi saya tetap bergeming karena kesadaran tadi. Banyak contoh lain, seperti dikemukakan oleh Ary Ginanjar dalam training ESQ.... Orang yang negative thingking...contoh diatas saya dibilang sok, ego, sombong dll. Payah....kalau orang hatinya fasad (hadis Nabi).<br /><br />Dalam hal pekerjaan keduanya sama, gaji sama, kondisi kerja sama, dan risikonya pun sama. Yang beda adalah tingkat kesadaran kedua orang tersebut atas hakikat pekerjaan. (Hal ini berlaku pada semua jenis pekerjaan yang dilakukan oleh kita. Tidak kecuali di kantoran pemerintah, swasta, mahasiswa, guru, profesional, dsb). Yang satu hanya melihat tembok, keringat, plus sedikit gaji; sedangkan satu lagi mampu melihat rumah ibadah, bahkan Tuhan, meskipun gajinya sedikit. Kemampuan menyadari bahwa kerja bukan Cuma sekedar mencari duit, melainkan berdimensi keagungan (rohaniyah) memiliki konsekuensi yang amat luas. Kesadaran itu memengaruhi ikatan batin si pekerja dengan pekerjaannya,- apapun jabatannya, - motivasi dan perasaan hatinya, sikap dan kebiasaan kerjanya, kualitas dan kuantitas kerjanya, bahkan kepribadian dan karakter sang pekerja. Bekerja bukan lagi hanya datang dan absensi (saya menemukan pengakuan seseorang yang mengatakan bahwa datang saja itu sudah bekerja....sory ini fakta...tapi gak boleh disebutkan siapa...nanti dibilang sok..sombong..hee..hee... Saya hanya bilang bahwa itu semua adalah pilihan dan setiap pilihan ada pertanggungjawabannya, baik di dunia apa lagi di akherat). Jika landasan dasar filosofis seperti diatas, maka bukan saja hasil kerjanya lebih baik, tetapi sang pekerja kemudian dimanusiakan ke tingkat yang lebih tinggi. Di dunia dia akan dicari untuk posisi yang lebih baik dan di akherat Insya Allah mendapat ganjaran dari Tuhan. Dia menjadi manusia dalam konsep ’Insan’, bukan ’al-Basyar menurut Al-Qur’an (Untuk lebih mendalam, silahkan kaji konsep ’al-Basyar’ dan ’al-Insan’ menurut firman-firman Allah yang berserakan dalam Al-Qur’an).<br /><br />Jadi, kerja itu adalah ibadah, yang intinya adalah tindakan memberi atau membaktikan harta, waktu, hati, dan fikiran kepada Dia, Tuhan, Allah yang untuk-Nya kita abdikan. Melalui pekerjaan, kita bertumbuh menjadi manusia sehat rohani, (mohon kaji bahwa bahwa manusia banyak yang badannya sehat tapi rohaninya sakit.......namun mereka tidak sadar. Kasihan..tapi biasanya diingetkan lebih marahan mereka), yang kulaitas kepribadian, karakter, dan mentalnya berkembang ke arah yang ilahiyah, rohaniyah dan spritual... Masya Allah..personifiksasi malaikat berbentuk manusia.... Beribadah berarti berbakti dengan segenap hati, mengabdi tuntas penuh totalitas (ajaran agamanya dicontohkan khusyu’ dalam shalat), dan berserah pasrah dengan segenap cinta. Ibadah memerlukan pengorbanan, namun pengorbanan untuk suatu idealisme adalah kebahagiaan, dan pengorbanan yang didorong oleh rasa cinta adalah sukacita; dan buah ibadah seseorang terwujud pada etosnya.<br /><br />(disarika dari Jansen Sinamo dengan beberapa perubahan dan contoh dari saya. Thanks Mr. Etos...semoga Tuhan bersamamu).oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-67084798540521870422009-02-27T04:29:00.000-08:002009-02-27T04:32:48.363-08:00BEKERJA KERAS: MENYEHATKAN DAN MENGUATKANBEKERJA KERAS: MENYEHATKAN DAN MENGUATKAN<br /><br /><br />Orang yang bekerja keras mendayagunakan seluruh kemampuan biologis, psikologis, dan spiritual dirinya dengan sendirinya menjadi sehat lahir batin. Karena tuntutan pekerjaan, otak kita dipicu, jantung dipacu, otot direnggangkan, dan kelenjar-kelenjar tubuh mengalir dengan dosis optimal. Hasilnya kita bertambah sehat. <br /><br />Apabila memandang pekerjaan sebagai wahana yang menyehatkan, maka kita akan mendatangi pekerjaan itu dengan perasaan positif, sama seperti orang datang ke stadion olahraga dengan antusias menonton tim kesayangannya bertanding. Biasanya membayarpun mau. Tapi dalam pekerjaan kitalah yang dibeli karcisnya dan dibayar. Karena itu seharusnya motivasi kerja kita dua kali lebih besar, semangat dua kali lebih tinggi.<br /><br />Jadi bagaimana mengembangkan etos kerja keras? Pertama, dengan mengembangkan visi sebagai ilham untuk bekerja keras. Kedua, kerja merupakan ongkos mengembangkan benih keagungan dalam diri kita yang sekaligus juga berarti pengembangan diri kita. Ketiga, bekerja keras itu baik karena menyehatkan dan menguatkan diri kita. Keempat, mengembangkan falsafah kerja keras sebagai metoda mencapai keberhasilan yang lebih besar, suskses yang lebih tinggi dan pencapaian yang lebih hebat. Falsafah ini sering diartikan sebagai motto dan kata mutiara, seperti berikut:<br /><br />1. Siapapun bisa selamat di laut yang tenang, tapi sang pemenang hanya mereka yang bertahan ketika gelombang badai menerjang.<br />2. Kerja keras adalah usaha luhur untuk menggali potensi maksimum diri dan lingkungan kita. (resikonya dibilang ’sok’, sombong, angkuh, dan macam-macam dari orang yang berfikir negatif....heee...heee).<br />3. Kerja keras, keyakinan, dan fokus adalah trilogi kunci menuju keberhasilan.<br />4. Meratapi masa lalu adalah kesia-sian, karena yang lalu mustahil kembali, dan yang akan datang tak mungkin dihindari dan harus dihadapi.<br />5. Mengeluhkan sesuatu adalah kebuntuan. Karena sebenarnya, itu adalah pertanda rendahnya semangat, lemahnya tekad, dan kurangnya niat untuk bekerja keras.<br />6. Bekerja keras mendaki gunung keberhasilan akan memperluas cakrawala pandang dan memperkaya pengalaman.<br />7. Orang-orang luar biasa memiliki satu persamaan: memiliki misi yang jelas dan komitmen yang kuat untuk mewujudkannya sehingga kerja keras merupakan kenikmatan.<br />8. Salah satu kenikmatan terbesar dalam hidup adalah mewujudkan apa yang kata orang mustahil dicapai dengan bantuan kecerdasan dan kerja keras.<br />9. Kegagalan bukanlah lonceng peringatan sudah waktunya kita menyerah, melainkan pertanda bahwa sudah saatnya kita mengubah pendekataan secara cerdas dan cerdik.<br />10. Tak ada sukses yang berarti tanpa kerja keras, keringat, dan air mata.<br />11. Jangan berkecil hati karena menjumpai halangan, karena bahkan batu penghalang pun bisa menjadi batu loncatan menuju keberhasilan.<br /><br />Dikutip dari Janson H. Sinamo, guru etos Indonesia, seorang yang secara agama bukan seorang Muslim, tapi ’Islam’ dalam makna generik, karena perenungann yang dikebangkannya selama ini sebenarnya merupakan inti sari kedalaman Al-Qur’an (Iqra’). Sedangkan kita, umat Islam baru pada tahap ’pembacaan’ (Utlu). Padahal wahyu pertamanya berbunyi ’Iqra’, Cuma umat lain yang meng’iqra’nya.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-58132808532098945542009-02-26T07:16:00.000-08:002009-02-26T07:21:55.763-08:00PIDATO PEMIMPIN LIBYAText of Leader of the Revolution at opening of 3rd Meeting of the Forum of Regional and Sub-regional Organizations to Promote Cooperation Between UNESCO and AU<br /><br />Tripoli, 24.2.2009 <br /><br />The Leader of the Revolution, Chairman of the African Union inaugurated today the 3rd meeting of the Forum of Regional and Sub-regional Organisations to Promote Cooperation Between UNESCO and African Union.<br />The conference is hosted by the Community of Sahel Saharan States CEN-SAD.<br />The opening was attended by President Yayi Boni, the incumbent President of CEN-SAD.<br />It was also attended by the Director General of UNESCO "Koichiro Matsura" and AU Social and Cultural Commissioner as well as the Secretary General of CEN-SAD.<br /><br />The Secretary of CEN-SAD thanked at the beginning of the session the people's committees and the National Committee for Education, Science and Culture for their support for the convention of the meeting.<br />He also thanked the World Islamic Call Society which chairs the Nepad committee in UNESCO and made an effort in preparing for the conference.<br />The AU Commissioner for Social and Cultural Commissioner called for a minute silence over the victims of the assault on the Burundian soldiers in the Somalia capital.<br />She expressed deep appreciation for the Jamahiriya and pride of the Leader of the Revolution ,highlighting the role that Libya took for the welfare of Africa.<br />She lauded the initiative that Libya launched in collaboration with UNESCO to rekindle the African history and coordinate African curricula.<br />She reviewed the joint projects and schemes that the AU is conducting with UNESCO, calling for upholding to African values.<br /><br />The Leader of the Revolution, Chairman of the African Union, on Tuesday inaugurated the 3rd meeting of the Forum of Regional and Sub-regional Organizations to Promote Cooperation between UNESCO and the African Union. <br />The leader lauded the important forum that practically embodies a facet of international cooperation, to make the international community a community of peace and cooperation.<br /><br />The following is the text of the leader's speech:<br />(In the name of Allah<br />Dear gentlemen;<br />Dear brother President Yaya Boni of the Republic of Benin, incumbent Chairman of the CEN-SAD Community:<br />I am honored to be given the opportunity and address this important forum, which practically embodies a facet of international cooperation.<br />This how we want to the international community to be, a community of cooperation and peace, its efforts should be directed to culture, science, economy, and people's and environment's interest, and not to direct its efforts to what we see no towards wars, interfering into internal affairs, conspiracy, creating problems, and undermining stability and security in the world, just as in a number of regions in the world.<br /><br />The problems facing Africa today for example, are not the making of the Africans, but the making of foreign forces that have political and economic ambitions in Africa.<br />It is not a secret that we have uncovered with unequivocal material evidence that the Darfur problem is motivated by foreign forces, after we have discovered that some dominating rebel forces in Darfur have opened offices in Tel Aviv, and meet with soldiers there to fuel the flame in Darfur.<br />And if Tel Aviv is behind Darfur for example, then why do we holding Al-Bashir and the government of Sudan accountable, since the problem is the creation of a foreign force?<br />The International Criminal Court, the United Nations and the international community should hold accountable the foreign side behind this tragic event, it is responsible for the tragedy.<br />As they say "I f the reason is known, one would not wonder", when we used to wonder how can a problem between two tribes over a camel in Darfur turn into an international problem, now we know the secret.<br />Herein, we must end all accusations leveled against Sudan, and level them against the side that turned a camel's problem into an international problem for colonial purposes.<br /><br />The problems facing Africa today for example, are not the making of the Africans, but the making of foreign forces that have political and economic ambitions in Africa.<br /><br />It is not a secret that we have uncovered with unequivocal material evidence that the Darfur problem is motivated by foreign forces, after we have discovered that some dominating rebel forces in Darfur have opened offices in Tel Aviv, and meet with soldiers there to fuel the flame in Darfur.<br /><br />And if Tel Aviv is behind Darfur for example, then why do we holding Al-Bashir and the government of Sudan accountable, since the problem is the creation of a foreign force?<br /><br />The International Criminal Court, the United Nations and the international community should hold accountable the foreign side behind this tragic event, it is responsible for the tragedy.<br />As they say "I f the reason is known, one would not wonder", when we used to wonder how can a problem between two tribes over a camel in Darfur turn into an international problem, now we know the secret.<br /><br />Herein, we must end all accusations leveled against Sudan, and level them against the side that turned a camel's problem into an international problem for colonial purposes.<br /><br />However, this forum is another example and facet of what international cooperation and efforts should be.<br />The wonderful cooperation between UNESCO, which is an international organization specialized in education, science and culture, and Africa, we must encourage such cooperation and the world must head towards this positive direction and not against it.<br />As you know, even Mauritania has fallen in an internal problem...the power for struggle, just as in every place in the world, the struggle for power within Mauritania and its people, foreign circle rejoiced, just in Darfur, they want to turn it from a camel problem into an international problem.<br /><br />We are warning these sides from the repercussions of this exposed and insolent policy.<br /><br />We are telling them to "stop, do not interfere into Africa's internal problems, Africa is capable of resolving its own problems, and when you interfere, you only complicate it".<br /><br />There was a three hundred year conflict in northern Ireland between Britain and Ireland and no one interfered, and finally, the Irish and Britons resolved the problem among themselves.<br />There are numerous problems in Europe and north America, and we have not interfered, why are they interfering into our problems?<br />We do not want any help from them, if their help ignites the flame of unrest and wars, and turn a small problem into a big one, we don't want any help, leave us alone, and even is these problems go on for decades, we are responsible.<br /><br />All of this is to esteem this gathering and this forum, which is the example we wish and encourage and wish it for the entire world, to cooperate just we are doing here in this international forum.<br />For regions taking part in this forum, we salute them and welcome them in Libya.<br /><br />However, in the presence of the representatives of these regions in this forum, I want to present a brief idea on these regions:<br />There were regions created to after we, the Africans, sensed that the Organization of African Unity have failed, we sensed that it has accomplished its task, which was the stage of liberating Africa, but when the world changed, it changed around us and we have not changed, we were going in circles for 40 years.<br /><br />A matter that made us begin to think about creating anything that is positive and fruitful, especially from the economic point of view, which could make up for the failure of the Organization of African Unity that did nothing but hold regular meetings where presidents meet annually.<br /><br />These periodical gatherings in every African capital, were entertainments for the presidents to host the conference, every one in every year and chairs the conference, without any jurisdiction naturally, just as it is now, without any jurisdiction.<br />Neighboring country consult and meet, and could have done something to fill up the vacuum and make up for the failure of the Organization of African Unity, especially in the vital and economic fields.<br /><br />Then afterwards, as an end, to make up for the failure of the Organization of African Unity in the presence of regions and economic gatherings, came the idea of the Sahel and Saharan (CEN-SAD) Community, which was the final attempt after the establishment of all the regions to pave the way for the transforming continent from the Organization of African Unity to the African Union.<br /><br />The (CEN-SAD) Community is a political gathering, which did not stop at borders of economic region gatherings, rather, it included numerous economic regions that joined "ECOWAS", "CDO", as they say west Africa, "EGAD", "Arab Maghreb Union" and some members of "SIMAC"...it is a political organization which extend from the Comoros Islands to the Island of Sao Tome Principe.<br /><br />It was the founding stone of the African Union, from this came the complete step, which is transforming the Organization of African Unity to the African Union, on 9/9/99, in the city of Sirte, Libya, all of us people of the region met at the table of the African Union and all of us are members of the African Union and its structures that gather and integrate us.<br /><br />And just before the establishment of the AU, there was an economic thought that gathers all of Africa and not only regions, to negotiate with the world on Africa's economic needs, which is the new partnership with Africa "NEPAD".<br /><br />However, the idea of the AU dominated the idea of NEPAD, we discovered another situation which was much better than NEPAD, which was an economic process.<br /><br />And little by little NEPAD was abandoned, and it was integrated into the AU.I think we can benefit from NEPAD by transforming it into a federal ministry for international cooperation, since the world knows NEPAD and cooperated with it.<br /><br />Despite all the promises, grants, programs and aid projects for Africa, it remain ink on paper...mere words.And most of it was elections publicity for European and US governments and parties, he who want to win votes of African expats in the US or Europe, and want the support of African countries, they play with our emotions with these promises, that he will ask the EU to allocate a few billions to help Africa, and if he wins, he will give significant aid to Africa of few billions, and all of this evaporates and will give nothing after wining, and we did not get anything until now.<br /><br />And until yesterday, when the AU Commission met and we reviewed the files, we discovered that no promise was fulfilled which were made by the EU European countries, US, Japan or any other, all of it mere promises.<br /><br />On behalf of the AU, we will confront these sides with promises they made, will expose them in the end, and we will tell the Africans this an election publicity for these people and they will give you nothing, and if they provide, we will them they provided so and so.<br /><br />If the AU was not established and NEPAD was not integrated into the AU, Africa would have been in difficult situation.Because without the AU, regions would have turned the continent into five continents, Africa will not remain one continent, rather at least five African continents, according to the number of regions. Each region would have had its own international identity, and instead of the international identity of Africa, there will be five international identities.<br />Each region would link its economic and political relations with a major global entity, which would lure this region with its great gravity, since the gravity of entities...the major spaces in the world are greater than the gravity of the African region on its own. A region could link itself with the United States of America for example, and another with China, another with Europe, another with India and another with Japan? Regions would turn into multiple conflicting provinces, which would devastate the African unity.<br /><br />If we thought more and say if these regions were to succeed - which fortunate it did not, and unfortunate for region enthusiasts - and actually came into existence, in addition to dividing the continent into five part and multiple provinces, it could - rather definitely - it would create conflicts, especially if every region had an army of its own, there would be wars amongst them over borders, tribes and rivers.<br />Since we have a continent with rivers passing through a number of countries, and intertwines with borders of these countries, and sometimes it is at country borders, there would be conflicts over rivers between regions...when these region build dams on a river which another region needs, armies could mobilized and war starts over this river.<br /><br />Since we have mobile tribes in Africa and were not settled in the past, regions would divide us just as we are now into fifty countries, conflicts between tribes of every region would erupt at borders.<br />And if regions had an armies, there will be fierce wars just as in Europe in the previous decades.<br /><br />If each region made its own currency for example, Africa would have five or eight currencies instead of a single currency just like the Euro in Europe of the dollar in America.<br /><br />There will be problems for people and goods crossing, since African people move...they do not recognize borders, there will be immigration problems within Africa.<br /><br />For those who are truly sincere towards Africa, they should ponder on the notion of regions, they should strengthen the AU, the crucible where all regions and facts melt.<br />This in itself calls for a cultural revolution...calls for unitary and cultural curriculums.<br />This is the duty of the "African and UNESCO" forum.<br /><br />We value and thank Mr. Matsuura UNESCO 's director general for what he has done and the outstanding work for Africa, namely the volumes that were published containing the general history of Africa.. Because this idea is wondweful , Libya valued it highly , therfore Libya supported Mr. Matsuur's idea and that of UNESCO to publish these volumes that contain the general history of Africa . We are still ready to support UNESCO's efforts to publish the rest of these volumes.<br /><br />Africa must benifit from UNESCO because we have problems we prefereto be tackled by UNESCO instead of the 7th charter of the United Nations or by International Security Council or any other party that want to intervene in Africa and exploit these problems. <br />UNESCO is a friendly and peaceful party and it has cordial policies, so we can cooperate with and benifit from.<br />But that who intervenes with ( Afrocom ), with forces and by plotting . We despise these tough entries which are of no avail to any one or to world peace.<br /><br />Gentlemen, we are in a big need to UNESCO specially concerning languages' issue. We are one black nation living almost in isolation from the rest of the world, a nation consisting of up to ( 1000 ) tribes , each has its own language and we are speaking in almost one thousand African languages. <br /><br />Unfortunately, the intelligentsia and this political class learned languages of countries that colonized Africa .. They learned English and French, some learned Portugese and Spanish. Since the intellegensia are the ruling class and they learnt these languages; they have imposed these languages on Africa and its peoples, so English and French Languages have become official languages in Africa and in Organization of African and in the African Union, unfortunately.<br /><br />IN the AU's statute we decided - because it is a reality - that the official languages are, French, English, Portugese, Spanish, in addition to African languages if found, because we have no assurance that we will speak in African languages like Arabic, Hawsa, Swahili and al-Amhariya. These are distinguished languages , but there is a real historic problem that affects our life, namely the problem of languages. <br /><br />I see that from now on , in addition to the gains we realized from UNESCO under the presidency of our competent dear friend Mr. Matsuura, we must benfit from UNESCO another very important gain and that is helping us in solving the problems in Africa.<br />There are those who raised the idea of choosing widely prevailing African languages and teach them to everyone, so that who speaks Arabic in north Africa speaks other languages like Sawahilli, al-Amhariya and Folani for example. THese languages must be part of the curriculum of African student. He must learn these African languages which in the future can melt together and become one language. <br /><br />Our present situation is wrong, since the intelligentsia speak foreign colonial languages, the rest of the population of around one billion living in forests and deserts. They do not know any of English, French, Spanish or Portugese languages, but they speak their local languages.<br /><br />You know that Arabs were in Arabia speaking several dialects , each tribe has its dailect , but there was a big tribe named '' Quraish '' to which the Prophet Muhammad ( PBUH ) belongs . Allah chose him an Apostle and the last of prophets and the Quran was revealed to him in the Quraishi dailect , So this dailect prevailed and has become the Arabic language though it was a mere dailect of a tribe , but the Quran imposed it as common language to all Arab tribes that speak different dialects.<br /><br />Now, Arab Berbers, Arab Tawareg, Arab Fulani, Arab Tabu , Arab al-Quraan and Arab al-Zaghawa .. All these were ARab tribes that migrated before Islam and they came with their languages that they still preserve these languages. <br /><br />The Arab Berbers or al- Amazegh are preseserving their local language that they brought from Arabia ( 5000 ) years before Islam , So is the case with Atab tribes of al-Tawareg and al-Fulani and perhaps even al-Hawsa, Tabu, al-Zaghawa, al-quraan, al-Amhariya, Affar and Issa which as I said all of them came before Islam , Therfore, they speak dialects of Arabic origin . In other words, they are Arabs , but with their local tribal dialects. <br /><br />For this reason , they have a problem with language with the exception of those who learnt the Quraishi dialect. <br /><br />This is a sample.<br />Africa may take these existing languages and make them prevail by teaching them to our children in schools. <br />We have to agree on this seriously with UNESCO and to be approved in curriculum .I am ready in the name of the African Union to do every effort to to establish a historical cooperation with UNESCO regarding language in Africa. <br /><br />We appreciate the presence of Mr. '' Matsuura '' UNESCO's Secretary General and I thank him for his efforts. <br />We are also honored by our brother and friend the incumbent president of (Cen-Sad) Community, the President of the Republic of Benin, the dear brother president '' Yayi Boni '' who is with us here at this forum and all those figures that represented Regional and Semi-Regional Organizations and other international institutions.<br />With this, we declare the opening of the functions of this forum . <br />May Allah grant you all success.<br />Thank you.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-4439822587203986542009-02-26T04:21:00.000-08:002009-02-26T04:23:03.962-08:00BAGI YANG PUNYA FACEBOOK: SEBAGAI INFO (DARI KAWAN)Is it what really happened? Wallahu A'lam. <br />Keep close, friends!<br /><br />Senin, 23/02/2009 08:35 WIB <br />Bahaya Impersonation <br />Jangan Umbar Data, Teman dan Foto di Facebook! <br />Penulis: Donny B.U. - detikinet<br /><br />Jakarta - Jangan terlalu lengkap memasang profil diri dan foto di Facebook! Jangan terlalu gampang berteman di Facebook! Waduh, seruan tersebut tentunya tidak terlalu populer, atau cenderung diabaikan, bagi para Facebooker sejati. Ya memang, karena dengan bergesernya konsep dan ide sebuah pertemanan, maka tak apalah pada kenyataannya kita hanya punya segelintir teman di dunia nyata sepanjang punya berjibun (ratusan, ribuan) teman di situs jejaring sosial.<br />Seolah-olah dengan demikian keeksisan Anda adalah seberapa banyak teman yang dimiliki. Padahal dengan semakin banyak teman, yang kadang hanya teman sekedar kenal atau bahkan tak ingat lagi siapa dia atau bertemu dimana, maka semakin rentan terekspos data diri kita ke pihak-pihak di luar kontrol kita.<br />Walhasil, dengan demikian Anda akan semakin mudah menjadi korban 'impersonation'. <br /><br />Kasus<br />Tulisan ini sengaja saya buat dan saya titipkan ke detikINET, karena ada satu kasus yang langsung menimpa salah satu mahasiswi saya di sebuah perguruan tinggi swasta tempat saya mengajar. Si mahasiswi tersebut belum lama berselang mengadukan kisahnya kepada saya bahwa hampir tiap saat dirinya melalui ponsel dihubungi orang yang tidak dikenal, bahkan di tengah malam sekalipun.<br />Setelah saya gali informasi lebih lanjut, ternyata saya temukan bahwa data dirinya di Facebook, entah oleh siapa, di-copy dan dijadikan sebuah blog di Blogspot.com. Blog tersebut seolah-olah dikelola langsung oleh si mahasiswi tersebut. Inilah yang disebut dengan kasus 'impersonation'<br />Bahkan si pelaku (impersonator), memindahkan sebagian foto-foto si mahasiswi tadi dari Facebook ke sebuah situs penyimpanan foto gratisan, imageshack.us. Isi blog tersebut, cenderung berupa pencemaran nama baik dan melecehkan martabatnyat sebagai wanita.<br />Celakanya lagi, di blog tersebut dicantumkan pula nomor ponsel yang sehari-hari digunakan oleh mahasiswi tersebut. Maka, hampir tiap saat dia harus menjelaskan bahwa dirinya bukanlah seperti apa yang tertulis di blog pada setiap penelpon yang masuk.<br /><br />Penyelesaian<br />Kasus ini agak rumit, karena tempat si impersonator meletakkan data-data dan foto-fotonya berada di luar ranah Indonesia. Tetapi upaya tetap harus dilakukan. Di blogspot.com atau blogger.com, ada fasilitas untuk melakukan 'flag blog', dengan pilihan 'impersonation'. Kita harus meng-attached hasil scan KTP atau SIM yang dapat membuktikan bahwa kita adalah korban dari pelaku impersonation. <br />Setelah kita men-submit, maka kita tinggal menunggu keputusan dari pengelola layanan blog tersebut untuk mencabut atau menghapus alamat blog yang menjadi keberatan kita.<br />Pun setali tiga uang dengan foto-foto yang "terlanjur" tersimpan di imageshack. Ada fitur untuk melaporkan dan meminta penghapusan foto-foto yang kita anggap materi berhak cipta, mengandung unsur pornografi ataupun kekerasan. Asumsinya, foto yang diambil dari akun Facebook kita tanpa seijin kita, adalah foto yang melanggar hak cipta.<br /><br />Pencegahan<br />Agar kasus tersebut tidak terulang kepada siapapun, maka ada baiknya langkah-langkah pencegahan berikut ini bisa dijalankan ketika di dunia Facebook:<br />1). Jangan terlalu lengkap memasang profil atau data diri di Facebook. Tentunya semakin lengkap profil/data diri terpasang, semakin mudah mendapatkan teman. Tetapi di sisi lain, semakin beresiko pula data diri kita disalah-gunakan (abused)<br />2). Jangan memasang foto-foto diri Anda yang sekiranya Anda sendiri tidak akan merasa nyaman apabila foto tersebut tersebarluaskan secara bebas. Ingatlah, walau foto tersebut "hanya" diposting di akun Facebook Anda, sebenarnya itu sama saja dengan menyebarlukaskan foto tersebut ke publik. Sekali terposting dan tersebar, maka sangat sulit (dan nyaris mustahil) Anda bisa mencabut foto Anda dari Internet. Maka, selektiflah dalam berpose dan memposting foto Anda.<br />3). Jangan sembarangan 'add friend' atau melakukan approval atas permintaan seseorang untuk menjadi teman Anda. Cara memilah dan memilihnya mudah, yaitu lihat saja berapa jumlah "mutual friends" antara Anda dengan seseorang tersebut. Semakin sedikit "mutual friends"-nya, berarti semakin sedikit teman-teman Anda yang kenal dengan dirinya, yang berarti semakin beresiko tinggi. Pastikan Anda hanya menerima "pertemanan" yang "mutual friends"-nya cukup banyak.<br />- Jangan sembarangan menerima tag photo. Bolehlah kita "banci tagging", tetapi berupayalah lebih selektif. Artinya, sekali Anda terjun ke Facebook, rajin-rajinlah memeriksa "keadaan sekeliling". Karena kita kadang menemukan foto diri kita yang di-upload dan di-tag oleh orang lain, padahal kita tidak suka foto tersebut disebarluaskan. Segera saja kita "untag" diri kita dari foto tersebut dan kalau perlu minta teman kita yang melakukan upload foto tersebut untuk mencabutnya.<br />- Jangan tunda-tunda, ketika Anda menemukan data atau profil Anda digunakan oleh pihak lain untuk hal-hal di luar kontrol Anda, segeralah bertindak. Membiarkannya, justru akan membuatnya makin berlarut dan berdampak destruktif, setidaknya untuk kenyamanan diri sendiri. Laporkan langsung ke pengelola layanan tempat kejadian 'impersonation', untuk segera mencabut informasi aspal (asli tapi palsu) tersebut. Atau, mintalah bantuan pada orang atau pihak yang sekiranya bisa atau paham bagaimana mengatasi hal di atas.<br /><br />*) Penulis, Donny B.U., adalah penggiat kampanye "Be Wise While Online" dalam program Internet Sehat. Untuk artikel terkait lainnya, dapat dibaca di http://www.ictwatch.com/internetsehat atau http://www.internetsehat.org<br /><br />( dbu / dbu )oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-30749435271700978582009-02-26T04:05:00.000-08:002009-02-26T04:07:03.625-08:00PIDATO KOL. MUAMMAR GADDAFILeader of the Revolution speaks on wealth distribution program, rebuilding people's authority in a new manner<br /><br />Tripoli, 14.02.2009 <br /><br /> The Leader of the Revolution met Saturday morning with Secretaries of the Basic People's Congresses, secretaries of People's Congresses for the Shabias, Coordinators of the Social Popular Leadership, Comrades representatives, supporters of Al-Fatah revolution companions of the revolution and some revolutionary work teams.<br />The leader addressed two issues on directly distribution wealth to Libyans, and rebuilding the people's authority in a new fashion.<br />Secretaries of the Basic People's Congresses will clarify what was mentioned in the speech on the two issues to masses of the congresses during a meeting that will follow this meeting.<br />The following is the text of the leader's speech:<br /><br />(This meeting is with Secretaries of the Basic People's Congresses, secretaries of People's Congresses for the Shabias, Coordinators of the Social Popular Leadership, Comrades representatives, supporters of Al-Fatah revolution companions of the revolution and some revolutionary work teams.<br /><br />What's needed is to understand the speech well and convey it to the people's congresses.<br /><br />The meeting is basically with the Secretaries of the Basic People's Congresses, so that every Secretary of the basic people's congress understands the speech and present it to his congress, and we will see what the congress says, then - as it is known - we will gather the all of the opinion of the basic people's congresses and their decisions, then it will drafted by the General People's Congress in a decision.<br /><br /><br /><br /><br />Now, it is as we are laying the schedule of the Basic People's Congresses with regards to two issues, wealth distribution and the people's authority.<br /><br />When we say the people's authority, I don't mean the basic congresses and communes...this is established and exists, but, the mechanism that executes decisions of the people's congresses such as the people's committees.<br /><br />For those who followed the revolution since its establishment and until now, they would find that I've always addressed and presented two issues...for forty years I've been behind them and I will never relax until they are accomplished, since these two issues were our dream before the revolution, these issues along with other factors motivated us to establish the revolution.<br /><br />One is the people's authority...the people's authority...people's freedom, we dream that one day the masses will be free, no injustice, no oppression, no restriction and no dictatorship, meaning we were dreaming how could the masses will triumph.<br /><br />We use to always say:<br />"Masses have recovered from slumber* What you see filled horizon with their resonance".<br /><br />These were flaming sentiments at the time.<br />Now, we want to see the masses coming out from everywhere and dominate.<br /><br />It began since the establishment of the revolution, where people's congresses were established automatically when we declared that monarchy has ended and that the Libyan people are free and equal, the people's congresses were established automatically in every region and began writing their decision and sending them to the revolution leadership council.<br /><br />Then came Zwara speech, then came students, laborers and so on escalated operation, all were thrusts towards the people's authority.<br /><br />Even the congresses that occurred...differences that raised with some comrades, most of it was about this issue...there were those who wanted to govern...there were those who joined me in the revolution since they did not want to govern, while I believed that the revolution would empower the people's governance.<br />There are a lot of superficial things...if someone were to come and say I will organize the revolution if you name me a minister, an ambassador or something of that sort, we would laugh at him and leave him.<br />Nevertheless, the people who joined the revolution and accompanied it, they were trying to govern and not the people.<br />This caused a lot of conspiracies by military people as well as civilians.<br /><br /><br />The second issue is the only wealth, Libya's petroleum...all the Libyan people should enjoy it - and this is not the first time I tell you oil revenues should be distributed directly to the Libyan families, people's congresses convened when I presented this years ago, they rejected it, they said no, leave the situation as it is-.<br />Since the only wealth for this country is petroleum, we cannot be reckless while benefiting from the wealth.<br /><br />If there were other revenues and incomes for the Libyan people and petroleum being one of them, petroleum wouldn't have been of such importance, so as long as it is the only resource...the only revenue, the only wealth - unfortunately or fortunately, I don't know - ...the important thing is that it is the only thing, this is the Libyans living...we purchase arms with petroleum and defend our country and homes, with it we make an administration to provide us with services, it is with petroleum that we make food, agriculture, industry, transportation and the homes we live in...all of it is from petroleum.<br /><br />Hence petroleum...oil, is an issue that we should not neglect.<br />In a country such as Libya or Algeria, petroleum is owned by the state - of course petroleum in Arab countries is owned by the ruling families...ruling families that own the land and what's on it, they own petroleum and everything, manages it and gives charity to the people what they think is fair, they gave charity to the people and tell them "it is the property of the ruling family" just as how it used to be in Congo, the personal property of King Leopold of Belgium-.<br /><br />IN a country like Libya, petroleum is owned by the state, we have tested it...this long time and we are not satisfied with the state's management of this wealth, it is not the fault of individuals, because a lot people have passed through the popular administration, if it were the fault of an individual we would have changed him...and we would have been satisfied with the next one, however, despite we changed him...changed...and changed, and how many people's committees have followed on the administration, we were never satisfied with the administration.<br /><br />Oil came and once it reached $ 150 a barrel, it became very precious, to an extent that in other countries that had this wealth and people did not enjoy it thought about burning it...thinking about a revolution to take this precious commodity from the hands of the rulers and foreign companies, to posses it since it became very precious, $ 150 a barrel, which was one day 40 cents, less than a half dollar.<br />Oil price climbed to this extent, and this is what motivated me that it should be distributed directly to the Libyans, however, unfortunately, what we started to think about - this is your misfortune - oil price dropped, then came the financial crisis, $ 30 a barrel from $ 150 a barrel.<br /><br />Nowadays it is averaging $ 40, and sometimes it drops or climbs, of course we used to think $ 40 or $30 was expensive in the past since we used to sell it for $ 8 until it reached $40 and we considered it an oil revolution.<br /><br />However, the world is not what it used to be with regards to prices, everything has increased, the problem when oil prices climbed, other commodities climbed as well, and when oil prices suddenly dropped, commodity prices did not, they began dropping but gradually.<br />There are prices that climbed and will never drop such as gold, it used always range around 400 and could reach 500 an once...it reached 1000 or 1200, and however gold price might drop now, it ranged at about 800, this double the first price, what will bring down?<br /><br />However, the financial crisis will bring down prices, and eventually prices will come down to level of oil prices, in spite of $ 150 seem to be very expensive superficially, yet it is not, because the dollar dropped at the same time, $150 is not $ 150 it could equal $ 90, prices have increased and oil which we say is $150 a barrel, in fact it is not so...it is as if it were $60, $70 or $80.<br /><br />We Libyans must have a serious stand regarding this matter. <br />Firstly: We must have this wealth in our own hands and not to leave it to anybody.<br />In Libya we all know each other ,, criticize each other and envy each other . You hear those who say this person has become rich because he used wrong means to become that rich . From where and how did he get that ?<br /><br />Because there is one wealth, namely , Oil the property of all Libyans , Whenever a Libyan show up to be rich and other Libyans envy him because the rich who has no source other than oil and this oil is belongs to all of us . How come you become rich and we are no so like you? <br /><br />This is the cause of envy and hatred among Libyans. <br />Is there any rich person in Libya likeable ? Not at all ... All hate him .<br />If you build a nice house or duplex .. Other Libyans start calling you bad names and wonder how did he do that and from where did he get all that money.. There are some who are illiterate and forms a company though he is known to be poor in the past then become rich fast. How did he become rich that fast , unless he stole that money ? From where did he get that money? <br />We know what we have .. We have one wealth fund that comes from oil . ... Any Libyan becomes rich in this manner means that he took from this fun one way or another. even if that is a high salary , that salary came from oil. <br /><br />But if you look at someone rich in Italy or in Spain ; people would not say that .. They do not say this siphoned money because he gained that by other means . They may say he exploited workers , he raised prices and became rich from the high priced goods he sells us . But they do not envy him the way we do . <br />They do not say Have you ever see that this Italian has become rich from oil .. No, because Italy has no oil and he became rich by other means , the door is open to become like me and in turn they do not envy each other.<br /><br />They may have workers demanding wage increase from their employers , but they do not say where did you get this . They do not have this notion , but we are the ones who must say where did you get this from ? <br /><br />The answer is quite clear : '' From oil ''. <br />This is not permitted , it is not permitted to one rich and one poor in a country depending only on one source , namely , oil which belongs to all . Since oil belongs to all Libyans , Libyans must share this wealth equally.<br /><br />I have struggled a long time for this matter. You Libyans in people's congresses who practice authority .. are able to hate and criticize each other , but you are unable to be serious in your life. <br />We want to make the start from oil , we failed , this means the management that we gave it the money did not succeed . <br />Not the individuals but the administration in general , the state .. the committee is run by individuals change and are different , but the committee is the same.<br /><br />The matter may be very simple if we govern ourselves by ourselves and received the wealth made from oil and we manage our living without depending on anyone else. <br /><br />Now, no one wants to run a people's committee , people who respect themselves would say we do not want to be selected to run a people committee , then you start insulting me and accusing me of '' stealing ''.<br /><br />You take your money and keep it in your pockets , so if you steal from each other , then that is your own business , but not through profession. <br /><br />This is really taking place in the state management that controls public money spending ; otherwise how come such differences occur among Libyans where you find one living in a tin house while another one lives in a villa. Where did he got that ? There is only one source and that is oil money.<br /><br />This is the result of depending on the state to do everything and that is done from oil money , we do not want to give this task to the state because I think it failed , public sector has failed. <br />Hence, get your share of money and mind your own affairs. <br /><br />What difference is there between the elected people's committees and the committees which people will voluntarily elect tomorrow?, all are Libyans ..we are not afraid that people feel free in every street to elect whoever they want..to make associations and companies and partnerships..to set up cooperatives and import and export..and to set up committees for education, services and communications..what's wrong if people became free..this is your country and you should be free.<br /><br />Now, if we draw a charter, we will find very big differences , one is in the 5% category and the other is in the 100% category .<br />Why should I be in the 5% and you in the 100% ? That came from oil and not through personal effort . All of us did not make effort .<br />Who is that one who became rich through his own effort? <br />On the other hand, when we give you a dinar , and another and another . and leave you alone , you dinar becomes ten .. and you becomes two and one becomes zero then we say one benefited from his share and the other did not ; but when we give one ten dinars and another one dinar that means the difference occurred from the beginning and this is what has happened. In other words , one gets a share from oil which is not his , so he becomes rich while that one who did not get a similar share remains poor and that is how it started and this is what we have to investigate.<br /><br />Now you said if it was a stat's project..someone would have obtained a million or so from it, it's true because the state did it..these houses are yours ..they are built from oil money ..someone made money out of them and moved the money abroad..because the state made contracts with foreign companies and the state's employees sign contracts with these companies who give them commissions..this inevitable, even if substituted one for another, he will do the same.<br />If we bring Muftah to the board of steel factory, a state-owned plant with a salary of 500, and we put him on the board of the cement factory and on board the another companies because he is a friend of ours..we found that one person is receiving so many salaries because he my friend ..these are the state-owned businesses ..<br />Take up these businesses ..own them and run them ..we discovered that thousands of people receive more than one salary..they were discovered by the General People's Committee, the Secretariat of the General People's Congress and the People's Audit Office ..how come some people take five salaries..where they get them from? this is not acceptable..whatever you do you are not going to end commission, bribery and tricks.<br />So long as the state owns oil and make contracts with companies ..run education and healthcare and all these projects ,all this will happen.<br /><br />The solution to get rid of corruption , dissatisfaction and even hatred amongst each other and puts an end to individual inequality and not class inequality , is that we keep oil money in our hands and seek a mechanism to operate that and not to be imposed on us by anyone. <br />This is Great Jamahiriya . This is the new society , the Jamahiri society and whoever wants to come to monitor that can do so .. The UN and the United States can come and other countries as well as international organizations, so they can see on their own that wealth is in the hands of the people. <br />All other peoples fight for the sake of wealth .. In Darfur all the fighting where 250.000 were killed was for the sake of what they call ''wealth sharing '' or sharing wealth. .This is not the case in Darfur only, but the '' wealth sharing '' demand spread in many parts in the world since people want to get their share of the country's wealth . They are right , since wealth belongs to all population in society and on equal base.<br /><br />After sharing wealth everyone minds his own affairs .. he can benefit from that otherwise it is his own responsibility if one misspends his share of wealth. <br /><br />THey can actually see that there are people who own the wealth where others die to achieve that . They can see that each Libyan gets his share of the public wealth and they can see how people freely create a mechanism for governance , not a ministry imposing to do so and so nor a ruling government and subjects , but all Libyans are equal masters who run their affairs by themselves with full freedom. <br /><br />Of course the present people's committees are to continue temporarily until people .. people's congresses create an alternative committees without no intervention by anyone because the current committees will hand in to the people everything such as hospitals, schools, institutes, universities, factories, public agricultural projects, public companies and oil money.<br /><br />After that , we would like to see how you, the Libyan people replace those committees.<br /><br />Every secretary of people's congress must say this and make it understandable by the masses of Basic People's Congresses, tell them that the present committees will hand in everything they have to the people , but they will remain temporarily until we find the replacement . <br /><br />This oil money you use it to teach your children and for medical treatment or use it for building a house or whatever you want that will be beneficial , you are free. <br /><br />For example, in education you receive schools, institutes and universities , those people working in them receive salaries from the state and they too get their share of oil money and they do without the state and its salary. <br /><br />Of course the present people's committees are to continue temporarily until people .. people's congresses create an alternative committees without no intervention by anyone because the current committees will hand in to the people everything such as hospitals, schools, institutes, universities, factories, public agricultural projects, public companies and oil money. After that , we would like to see how you, the Libyan people replace those committees.<br /><br />Every secretary of people's congress must say this and make it understandable by the masses of Basic People's Congresses, tell them that the present committees will hand in everything they have to the people , but they will remain temporarily until we find the replacement . <br /><br />This oil money you use it to teach your children and for medical treatment or use it for building a house or whatever you want that will be beneficial , you are free. <br />For example, in education you receive schools, institutes and universities , those people working in them receive salaries from the state and they too get their share of oil money and they do without the state and its salary.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-59081880415984194582009-01-24T01:22:00.000-08:002009-01-30T05:05:55.675-08:00GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)<br /><br />Lanjutan 4<br /><br /><br />101. Hari ke-20 (15/1/2009) KTT Qatar menghasilkan 8 buah tuntutan. Yang tidak hadir dalam KTT tersebut berari tidak setuju atas hasil tuntutan KTT.<br />102. Venezuela memutuskan hubungan diplomatik dengan Israel dan mengusir Dubes Israel dari Caracas. (15/1/2009).<br />103. Jumlah syuhada mencapai 1105 dan 5130 cedera dan luka berat.<br />104. Tank Israel melakukan baku tembak antara Israel dan Hamas. (15/1/2009).<br />105. Israel mengebom gedung kantor berita asing dan Arab, antara lain, TV Abu Dhabi, TV Al-Jazair, Kantor berita Al-Hayat, Al-Quds dan Reuter. Wartawan TV Abu Dhabi terluka akibat serangan tersebut. (15/1/2009).<br />106. Israel mengebom RS Tel al-Hawa, Gaza Selatan dan didallamnya terdapat 300 orang pasien. (15/1/2009).<br />107. Hari ke-21 (16/1/2009) syuhada mencapai 1133 dan 5200 cedera dan luka berat.<br />108. Pecahan bom dan rudal Israel juga berserakan di kawasan Rafah, Mesir akibat serangan Israel terhadap garis perbatasan Rafah (syarith al-hududiyah) dengan target tunel yang menghubungkan Gaza dengan Mesir. (16/1/2009).<br />109. Pengamat: Dunia Arab lumpuh, stroke dan paralyse.<br />110. KTT Gaza di Doha dimulai setelah shlata jum’at. (16/1/2009).<br />111. Hari ke-22 (17/1/2009) Israel mengerahkan 27 serangan dengan menggunakan F-16 dan Apache. Syuhada mencapai 1193 dan 5300 cedera dan luka berat.<br />112. Hari ke-23 (18/1/2009) PM Israel, Ehud Olmert tiba-tiba mengumumkan menyetop serangan secara sepihak, akan tetapi tentara Israel tetap berada di Gaza. Penghentian serangan dimulai dari jam 02.00 dinihari. Usamah Hamdan, perwakilan Hamas di Lebanin mengatakan sebagai kemengan Muqawamah Palestina dan kekalahan Israel.<br />113. Dr. Abdul Bari Athwan, pemimpin redaksi surat kabar internasional ’Al-Quds’ London, mengatakan bahwa pihak yang kalah dan merugi adalah dari pihak Arab adalah;<br />a. Penguasa Palestina (Mahmoud Abbas cs) di Ramallah karena bekerjasama dengan Israel dan Barat.<br />b. Penguasa Mesir, karena telah memperpanjang usia serangan musuh.<br />c. Negara-Negara Barat pro-Israel secara moral, demokrasi, HAM, kebebasan, dsb. Barat yang mengaku sebagai pembela HAM, demokrasi, kebebasan bungkam soal Israel.<br />d. Regim Status Quo negara-negara Arab, yang tidak berani bersuara menentang dan mengutuk Israel dan tidak memutuskan hubungan diplomatik dengan Israel.<br />e. Usul perdamaian dari mulai Camp David, Oslo, Annapolis, dsb. <br /><br />114. Mesir mengumumkan KTT Sharm El-Sheikh dengan negara-negara Eropa (Perancis, Inggris, Jerman), Jordania, Turkia dan Palestina (Mahmoud Abbas). Usamah Hamdan, Perwakilan Hamas di Lebanon mengatakan bahwas KTT tersebut seperti menjual beruang sebelum menangkapnya. (18/1/2009).<br />115. Ditemukan ratusan mayat di bawah reruntuhan gedung bertingkat yang hancur setelah Israel menyatakan penyetopan serangan di Hay Zaitun.<br />116. Jam 19.00, syuhada 1300 dan 5240 cedera dan luka berat.<br />117. Muqawamah Palestina mengeluarkan pernyataan penghentian serangan dan memberikan waktu Israel seminggu untuk mundur dari Gaza. (18/1/2009).<br />118. Anggota parlemen Kuwait melakukan protes dengan mogok makan (al-i’tisham) menolak kehadiran Mahmoud Abbas hadir pada KTT Ekonomi di Kuwait (Arab Economic, Social dan Development Summit, Kuwait, 19/1/2009), karena masa pemerintahannya telah berakhir pada tgl. 9 Januari 2009. Jadi Abbas tidak berhak lagi mengatasnamakan rakyat Palestina.<br />119. KTT Sharm El-Sheikh menyerukan penghentian serangan dan menyetop penyelundupan senjata ke Gaza. Sarkozy mengatakan dalam KTT tesebut bahwa Eropa berkepentingan untuk menjaga keamanan Israel (al-amn al-qawmi Israeli). KTT tersebut juga telah memberikan/menghadiahkan Israel atas national scurity-nya.<br />120. PM Israeli, Ehud (Yahudi) Olmert: Eropa harus mengambil sikap penyetopan penyelundupan senjata ke Gaza (18/1/2009).<br />121. Negara-Negara Eropa yang menghadiri KTT Sharm El-Sheikh mengunjngi Israel dan mengadakan konferensi pers. Tempat konferensi pers tersebut sangat kontras dengan tempat KTT Ekonomi Kuwait, bagaikan langit dan bumi.<br />122. Olmert: ada pemahaman secara internasional dengan Mesir untuk mencegah Hamas mengembalikan persenjataannya. (18/1/2009).<br />123. Pengamat: Situasi Gaza (dari hasil KTT Sharm El-Sheikh) menjadi dibawah kekuasaan Barat.<br />124. Israel tidak akan mau berdamai kecuali dengan ’ma’ayiriha’ (18/1/2009).<br />125. KTT Ekonomi Kuwait menhasilkan bantuan dari negara-negara Arab. Kuwait membantu USD $ 34 juta dan Saudi Arabia USD $ 1 miliar (Rp 11 triliun). <br />126. Hari ke-24, syuhada mencapai 1315 dan 5340 cedera dan luka berat. (20/1/2009).<br />127. Diplomat Norwegia: Israel dan Nazi sama (Israel tidak beda dengan nazi).<br />128. Surat kabar Independent: Dialog dengan Hamas adalah jalan menuju perdamaian (20/1/2009).<br /><br />Itulah kurang lebih kleideoskop yang dapat saya kutip selama perang Israel-Hamas di Jalur Gaza dari berbagai sumber, terutama TV Al-Jazeera, Qatar, dari tgl. 27 Desember 2008 s/d 20 Januari 2009, yang telah sukses membunuh (syuhada) warga sipil 1315, diantaranya tokoh Hamas, Dr. Nizar Rayyan dan Menteri Dalam Negeri Kabinet Islamil Haniyyah, Said Shiyam dan mencederai 5340 orang serta kerugian material lebih dari USD $ 3 milair (Rp. 33 triliun). Masya Allah....semoga dibalas secara adil....<br /><br />Epilog: Terima kasih kepada wartawan dan murasil TV Al-jazeera yang bertugas meliput pembantaian al-abriyadi Gaza dengan semangat tinggi, bahkan sangat beresiko menjadi syuhada dengan komitmen yang kuat, bahkan karena sibuk dan dalam dead line, nampak mereka tidak sempat sekalipun mencukur janggut dan jenggot. Bravo buat Samir Abu Sammeleh, Wail dahduh, Syirin abu Aqlah, Walid El-Omari, Ilyas karam, Guevara Buderi, Byusroh, Butsainah dsb, juga wartawan yang bertugas di studio di Doha.<br /><br /><br />Tambahan:<br /><br />1. Barack Hussein Obama (47 tahun) dilantik sebagai Presiden AS ke 44 dan Presiden kulit hitam pertama dalam sejarah panjang pemilu AS, bahkan presiden pertama berasal dari keluarga Muslim asal Kenya.20/1/2009).<br /><br />2. Menlu Tzipi Livni minta Eropa mencegah penyelundupan senjata ke Jalur Gaza. (22/1/2009).<br /><br />3. Kapal perang Israel menyerang dengan rudal ke Gaza melalui laut.<br /><br />4. Pemimpin Libya, Kol. Muammar Gaddafi dalam artikel di New York Times dan dalam tele-conference dengan mahasiswa George Washington University menyatakan dalam masalah penyelesaian konflik Israel Palestina dengan menggabungkan kedua puak tersebut dalam satu negara demokratis dan berdaulat bernama 'Isratine' (israel-Palestine). Walau idea tersebut susah lama digagas oleh Kol. Gaddafi dan dimasukkan ke dalam White Book. (22/1/2009)<br /><br />5. Sheikh Yusuf Al-Qardhawi menyetakan dalam khutbah jum'atnya di Doha bahwa yang menjadi persoalan di dunia Islam dan Arab lebih spesifik adalah problem qiyadah ummah (Kepemimpinan). Para pemimpin sudah menuhankan 'kursi' kekuasaan, bahkan ada yang menuhankan jabatan. (23/1/2009).<br /><br />6. Israel masih terus menggempur Jalur Gaza walau sudah disepakati penghentian serangan kedua belah pihak dengan menggunakan helicopter Apache.(27/1/2009).<br /><br />7.Serangan rudal Israel kembali menerjang Khan yunus, Gaza dan selatan gaza (Rafah) perbatasan Mesir. dari laut juga dilancarkan serangan serupa. (29/1/2009).<br /><br />8. PM Turki recep Teyyep Erdogan walk out dari dialog World Economi Forum sebagai protes terhadap Presiden israel, Simon Peres yang memulai bicara mengenai pembelaan serangan Israel ke Jalur gaza dan mengutuk Hamas. Erdogan justru membalas dan membantah segala tuduhan perse dan mengatakan bahwa Israel telah membunuh rakyat sipil dan meninggalkan forum dialaog serta melewati Peres yang duduk bersebelahan dengannya. Lalu Ketua Liga Arab, Amr Moussa menyalaminya, dan dialog pun bubar. Belum pernah dalam kasus serangan Israel ke Gaza seorang pemimpin Arab yang melakukan hal serupa, bahkan mustahil... (30/1/2009)oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-40441498364553719092009-01-24T01:18:00.000-08:002009-01-24T01:20:45.321-08:00GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)<br /><br />Lanjutan 3<br /><br />69. Hamas meminta negara-negara Arab untuk menyelundupkan senjata ke Gaza. (10/1/2009).<br />70. Abbas: Bila Israel menolak usulan damai Mesir, maka Israel bertanggungjawab atas pertumpahan darah di Jalur Gaza. (10/1/2009).<br />71. Menlu Mesir, Ahmed Abou Al-Gheith: Israel tidak bisa menghancurkan Hamas, baik di dalam maupun di luar Gaza. (10/1/2009).<br />72. Dr. Abdul Bari Athwan, Pemimpin Redaksi Koran Al-Quds Internasional yang terbit di London mengatakan bahwa Pasukan Internasional yang selama ini berada di Hebron, hanya menjadi penonton pembantaian warga sipil. Dia mempertanyakan, kenapa tidak mengajukan pasukan Arab (himayah al-Arabiyah). (10/1/2009).<br />73. Demo besar-besaran di Bahrain oleh semua kalangan agama, baik Suni, Syiah maupun Kristen merebak menuntut penghentian pembantaian manusia tak berdosa (10/1/2009).<br />74. Konferensi Press Khalid Meshal, Ketua Kantor Politik Hamas:<br />Israel selama 15 hari serangan ke Jalur Gaza tidak menghasilkan apa-apa dari target yang ingin dicapainya, bahkan negara Yahudi tersebut telah mengalami kekalahan, antara lain:<br /><br />a. Kekalahan moral. Israel hanya mampu membunuh anak-anak, perempuan dan orang tua. Tidak mampu menggempur Muqawamah (Perlawanan).<br />b. Mereka telah menciptakan perlawanan di seluruh dunia. Dunia semua mendemo kbrutalan Israel dan menunut tokohnya untuk diajukan sebagai penjahat perang yang ditulis dalam sejarah dunia sepanjang masa.<br />c. IsraeltTerpaksa menyerah dan menyelesaikan melalui jalan perundingan.<br />d. Memperpendek usia Israel. Israel memperpendek umur negera teror tersebut karena melawan hukum alam (sunnatullah), karena dibangun di atas kezaliman.<br />e. Israel sendiri yang meminta penyetopan serangan secara sepihak.<br />f. Hamas akan menghukum aktor utama Israel, PM Ehud Olmert, Menhan, Ehud Barak dan Menlu Tzipi Livni sebagai penjahat perang. Hamas minta dukungan negara Arab dan Amerika Latin.<br />g. Hamas menuntut: penghentian permusuhan segera, pengunduran segera dari Gaza, mencabut blokade terhadap Gaza dan membuka pintu gerbang, khususnya pintu gerbang Rafah (10/1/2009).<br /><br />75. Pemimpin Arab: menghukum pemimpin Israel sebagai penjahat perang. (10/1/2009).<br />76. Persoalan Palestina adalah persoalan umat (bangsa ) Arab dan umat Islam (10/1/2009).<br />77. Tgl. 10/1/2009, hari ke-15, jam 21.30, jumlah syuhada 854, diantaranya 275 anak-anak dan 68 wanita; sedangkan yang cedera dan luka parah sebanyak 3681, sebanyak 50 % adalah anak-anak dan perempuan. (10/1/2009).<br />78. Amnesti Internasional: Israel menggunakan senjata posphor putih (phosporus boms) yang dilarang oleh internasional terhadap warga sipil Jalur Gaza. Senjata tersebut juga dilakukan oleh tentara AS di kota Fallujah, Irak. (11/1/2009).<br />79. Para Pengacara Inggris menuntut secara resmi terhadap tokoh serangan ke Gaza Israel sebagai penjahat perang (Olmert, Barak dan Livni). (11/1/2009).<br />80. Commisioner HAM mengatakan: Penguasa Israel sebagai penjahat kriminal perang. (11/1/2009).<br />81. Mantan Menteri Israel: Israel telah membunuh warga sipil. (11/1/2009).<br />82. Israel menembak 21 orang perawat dan membunuh beberapa Tim Medis. (11/1/2209).<br />83. Seluruh keluarga berjumlah 23 orang menjadi syuhada dalam serangan udara. (11/1/2009).<br />84. Cendekiawan Internasional: serangan Israel ke Jalur Gaza bukan mempertahankan diri, tapi serangan perang permusuhan. (11/1/2009).<br />85. Haitham Manna’, jubir HAM Arab: mana dia tentara Arab yang berjumlah 2 juta dan 22 negara Arab dalam pembantaian Jalur Gaza. (11/1/2009).<br />86. Hari ke-16 (11/1/2009) jam 21.00, jumlah syuhada mencapai 888 dan 4080 cedera dan luka berat (11/1/2009).<br />87. Hari ke-17 (12/1/2009) jumlah syuhada mencapai 919 dan 4263 cedera dan luka berat.<br />88. Hari ke-18 (13/1/2009) jumlah syuhada 971 (311 anak-anak dan 80 orang wanita) dan 4478 cedera dan luka berat, 50 % anak-anak dan perempuan.<br />89. Posphor putih (phosporus boms) juga digunakan tentara AS terhadap warga sipil di kota Fallujah, Irak (13/1/2009).<br />90. Ketua Palang Merah Internasional, Jacob Killinger, setelah mengunjungi Jalur Gaza mengatakan bahwa kehidupan di Jalur Gaza memilukan, menyakitkan dan menyedihkan (mukhzin wa mu’lim).<br />91. Hari ke-18 saja telah terjadi 50 syuhada dan 100 luka.<br />92. Hari ke-19 (14/1/2009) syuhada 976, dan 4500 cedera dan luka berat.<br />93. Hari ini Israel menggempur lagi kota Gaza. Israel menggunakan senjata phospor putih. Wa’il Dahduh, wartawan Al-jazeera yang melaporkan dari jarak 500 meter, terbatuk-batuk akibat mencium bau senjata beracun tersebut dan baunya berbeda dengan gas air mata. (14/1/2009).<br />94. Israel membantah menggunakan senjata phospor putih (phosporus boms). (14/1/2009).<br />95. Mesir menolak hadir KTT tentang Gaza di Doha Qatar. Saudi juga mengikuti jejak mesir setelah Presiden Mubarak bertemu Khadimul Haramain Raja Abdullah bin Abdul Aziz di Riyadh, sedangkan sudah 13 negara Arab bersedia hadir dalam KTT Doha, antara lain, A-Jazair, Mauritania, Libya, Oman, Qatar, Yaman, Sudan, Jibouti, Comoros, Somalia, Syria, Lebanon dan Palestina. Yaman akhirnya tidak hadir, begitu juga Palestina (Mahmoud Abbas).<br />96. <br />Catatan:<br /><br />PM dan Menlu Qatar, Sheikh Hamad bin Jassim bin Jaber Al-Tsani dalam Konferensi Pers mengatakan bahwa dirinya mengontak Presiden Abbas dengan mengatakan Mr. Abbas, KTT ini kan akan menbicarakan masalah Palestina, bagaimana ente tidak hadir. Jawab Abbas, saya, (Abbas akhirnya mengaku), saya mendapat tekanan. Kalau saya hadir mereka akan menyembelih saya dari urat nadi ke urat nadi.<br />97. Dr. Abdul Bari Athwan, pemimpin redaksi surat kabar internasional ’Al-Quds’ yang terbit di London mengomentari perpecahan negara Arab tentang KTT Gaza di Doha sebagai ’perang antara Arab’ (harbun bayn al-Arab wa al-Arab). (14/1/2009).<br />98. Saudi Arabia menyerukan KTT GCC (duwal al-Majlis al-Ta’awun al-Khaliji) di Riyadh, hari Kamis, 15 Januari 2009 di Riyadh. )14/1/2009).<br />99. Jam 22.00 syuhada mencapai 1025.<br />100. Qatar membantu Gaza sebesar USD $ 250 juta (Rp. 2.750.000.000.000) melalui Dana Bantuan Gaza (Sunduq al-I’anah Gaza).oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-41283435654532652432009-01-22T08:31:00.000-08:002009-01-22T08:32:24.423-08:00GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)<br /><br />Lanjutan 2<br /><br />48. hari ke-14 (9/1/2009) sebanyak 790 syuhada dan 3300 luka dan cedera serius.<br />49. Israel menggunakan bom phosporus putih dalam serangan ke Gaza (9/1/2009).<br />50. Wartawan TV Al-jazeera Yaseer Abou Hilalah dipukul tentara dalam liputan di Gaza. (9/1/2009).<br />51. PM Israel, Yahudi (Ehud) Olmert mengatakan bahwa resolusi DK PBB tidak perlu dilaksanakan Israel. (9/1/2009).<br />52. Sampai hari ke-14 kerugian materil akibat serangan Israel ke Gaza ditaksir sekitar USD $ 2 miliar (Rp. 22.000.000.000.000).<br />53. Menlu RI, Dr. Hasan Wirayuda mengatakan bahwa mengkritik sikap negara-negara Barat yang mengatakan bahwa apa yang dilakukan oleh Israel sebagai ’pembelaan diri’. (9/1/2009).<br />54. Hari ke-14 (9/1/2009) jam 22.00 jumlah syuhada bertambah menjadi 801.<br />55. Jam 22.30 Wartawan Palestina, Ala Murtaja menusul menjadi syahid setelah menderita akibat serangan Israel terhadap menara tempat wartawan melaporkan berita jalannya peristiwa pembantaian manusia al-abriya, di Hayy Al-Zaitun, Gaza. (9/1/2009).<br />56. Pemimpin Libya, Kol. Muammar Gaddafi meminta negara-negara Arab untuk membuka posko relawan jihad bagi pemuda Arab untuk berjihad di Jalur Gaza. (9/1/2009).<br />57. Hari ke-15 (10/1/2009) 804 syuhada dan 3310 cedera dan luka berat.<br />58. Komisi HAM PBB meminta untuk mengajukan Israel terlibat tindak penjahat perang di Jalur Gaza, seperti dilakukan terhadap penjahat perang terhadap Bosnia-Herzegovina.(10/1/2009).<br />59. Perbedaan pandangan antara Mesir dengan Israel tentang penempatan pasukan Internasional di perbatasan Gaza (10/1/2009).<br />60. Norwegia membantu Gaza sebesar USD $ 3 juta. (10/1/2009).<br />61. PBB mendistribusikan bantuan kemanusiaan di Jalur Gaza. (10/1/2009).<br />62. Jam 15.30 para syhuhada sudah mencapai 821 dan 3340 luka dan cedera berat. Jam 20.00 sudah menjadi 829 syuhada dan 3362 cedera dan luka berat. (10/1/2009).<br />63. Departemen AS, pentagon mengusulkan akan mengirim tambahan amunisi senjata kepada Israel dalam waktu tidak lebih dari akhir bulan Januari 2009. (10/1/2009).<br />64. Israel terus menggempur Gaza, walaupun DK PBB sudah mengeluarkan resolusi penghentian serangan. (10/1/2009).<br />65. Presiden George W. Bush mengatakan penghentian serangan Israel ke Gaza dengan syarat, Hamas menyetop pengeboman ke wilayah pendudukan Israel (occupied land) dan menyetop penyelundupan senjata ke Gaza. (10/1/2009).<br />66. Mahmoud Abbas: Adanya pasukan internasional untuk elindungi rakyat Palestina. Usulan Mesir sebagai mekanisme pelaksanaan resolusi DK PBB. (10/1/2009).<br />67. Jam 20.15 Israel menyerang lagi dan bom menyalak di Gaza. (10/1/2009).<br />68. Hamas : jihad menolak adanya pasukan internasional di Gaza. (10/1/2009).oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-87315558233451628772009-01-22T08:26:00.000-08:002009-01-24T02:06:56.641-08:00GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)<br /><br />Lanjutan 1<br /><br /><br />20. Para aktifis dan anggota Parlemen swedia menuntut penarikan hadiah Nobel Perdamaian dari Simon Peres karena membunuh anak-anak, wanita dan warga sipil di Gaza. Apakah Gus masih jadi anggota Simon Peres Center? (6/1/2009)<br />21. Israel masih tetap pada sikapnya menolak penghentian serangan dan melarang penyelundupan senjata ke Jalur Gaza (6/1/2009).<br />22. Raja Abdullah II dari Jordan dengan ekspresi sedih mengatakan, siapa target berikutnya setelah Gaza. Bisa difahami, mungkin beliau merasa bahwa Jordania akan menjadi target berikutnya. Perlu diketahui bahwa penduduk Jordania mayoritas adalah bangsa Palestina. (6/1/2009).<br />23. Dr. Azmi besharah, pemikir Arab mengatakan dalam wawancara dengan Al-Jazeera harus mengambil sikap tegas. 30 tahun perjanjian Camp David, apa yang didapat Palestina?? Kecuali hanya pembunuhan dan pembantaian. Sebenarnya setiap hari bangsa Palestina di tanah yang diduduki (occupied land) selalu saja ada yang terbunuh satu dua orang, Cuma dalam serangan ke Gaza yang mati banyak sehingga menjadi perhatian dunia. (6/1/2009).<br />24. PM Turki, Teyep Erdogan dengan tegas mengatakan bahwa Israel bertanggungjawab terhadap pembantaian Gaza. Erdogan berbicara di depan parlemen Turki setelah mengadakan safari ke beberapa negara Arab, diantaranya Syria, mesir dan Saudi mengatakan bahwa kami sebagai pewaris Dinasti Ottoman mengutuk penyerangan Israel tersebut. Sebagai catatan, perlu diketahui bahwa Turki Usmani (Dinasti Ottoman) telah berhasil mengislamkan daerah Eropa timur (balkan), bahkan sampai ke perbatasan Swiss. Oleh karena itu, bangsa Swiss membuat roti yang menyerupai lambang Ottoman berbentuk bulan sabit yang hingga saat ini sangat terkenal dan lezat, yaitu croissent. Artinya bulan sabit. Mereka dendam dengan bangsa Turki walau kalah perang tapi masih ngotot untuk melawan walau lewat sebuah roti. Dengan makan roti tersebut mereka merasa puas sudah melumat lambang Ottoman. Masya Allah. (6/1/2009)<br />25. DK PBB menunda pembahasa agenda yang diajukan negara-negara Arab untuk menyetop serangan Israel terhadap Gaza. (7/1/2009).<br />26. Mohamed Hassanain Heikal, tokoh pemikir dan mantan pemimpin redaksi harian berwibawa ’Al-Ahram’ dalam wawancara khusus dengan TV al-Jazeera, kantor Kairo bersama Husein Abdul Ghani, Ketua Kantor TV Al-Jazeera Kaori mengatakan bahwa serangan tersebut dalam agenda Israel disebabkan beberapa hal, antara lain, adanya masa jedah antara presiden Bush dengan pelantikan Presiden terpilih Obama; Libur tahun baru, sehingga dunia lengah dalam liburan akhir tahun; krisis keuangan dunia sehingga dunia lebih fokus pada persoalan krisis keuangan dan terakhir ingin mengembalikan wibawa tentara Israel akibat kekalahan dan dipermalukan dalam perang melawan Hizbullah, Lebanon pada tahun 2006. (7/1/2009).<br />27. Hari ke-13 telah menjadi syuhada sebanyak 767 dan 3150 luka-luka dan cedera. (8/1/2009).<br />28. Sheikhah Mouzah binti Al-Musnid dari Qatar menuntut Israel sebagai penjahat perang. Pihaknya akan menuntut kepada PBB. (8/1/2009).<br />29. Penuntutan pemboikotan produk AS di seluruh negara-negara Islam. (8/1/2009).<br />30. UNRWA menunda aktifitas kemanusiaan mereka di Jalur Gaza setelah Israel mengebom sekolah milik mereka. (8/1/2009).<br />31. serangan ke Bayt ke Bayt Lahiya, Hay zaitun. Israel menyerang mobil ambulance yang membawa korban. Dr. Alberto Rachi, Tim Medis Palang Merah Dunia berada di kawasan tersebut dan menyaksikan anak buahnya tewas akibat serangan Israel tersebut. (8/1/2009).<br />32. Wartawan Al-Jazeera: warga mengungsi dari daerah perbatasan karena ancaman Israel. (8/1/2009)<br />33. DK PBB meminta penghentian serangan terhadap Gaza. (8/1/2009).<br />34. RS Maroko menerima 200 pasien warga Gaza yang cedera untuk dirawat disana. (8/1/2009).<br />35. Basil Al-Faraj, wartawan TV Al-Jazair meninggal dunia akibat cedera yang diderita oleh serangan Israel di Gaza seminggu lalu. (8/1/2009).<br />36. Yayasan Internasional Gaddafi (The Gaddafi International for Charity and development Foundation/GICDF) mengirimkan bantuan kemanusiaan sebanyak 4000 ton berupa makanan, obat-obatan dan medis ke Gaza. (8/1/2009).<br />37. Di Tripoli, semua kendaraan diminta untuk berhenti sejenak dan juga toko-toko untuk tutup sebentar untuk mendoakan para syuhada dan korban serangan brutal Israel ke Jalur Gaza. (8/1/2009).<br />38. Sopir UNRWA meninggal akibat serangan Israel. (8/1/2009).<br />39. Pesawat tempur Israel memasuki wilayah Lebanon Selatan. 98/1/2009).<br />40. Mauritania memanggil pulang Dubesnya dari Tel Aviv dan mengusir Dubes Israel dari Mauritania. (8/1/2009).<br />41. Sheikh Yusuf Al-Qaradhawi menyerukan untuk demontrasi sehabis shalat jum’at dan menyerukan kemarahan kepada Israel. Saya sendiri sudah meminta kawan-kawan melalui milisgroup untuk melakukan doa dan qunut Nazilah setiap shalat lima waktu 3 hari setelah serangan Israel ke Jalur Gaza. (9/1/2009).<br />42. Sheikh Yusuf Al-Qaradhawi dalam khutbah Jum’at menyatakan penegasannya terhadap Israel karena permusuhannya dan serangan brutal terhadap penduduk sipil (al-abriya) di Jalur Gaza. Israel adalah pengkhianat terhadap perjanjian. Kepada negara-negara Barat yang menjadi pendukung Israel, khususnya AS, Sheikh Qaradhawi memperingatkan mereka bahwa mereka sudah menjadi ‘tuhan’ di muka bumi ini, Ingat, Alam semesti ini punya Tuhan. AS mendukung Israel dalam kezaliman, dengan kekuatan politik, ekonomi dan militer. Amerika tidak bisa menjadi pemimpin dunia karena tidak bisa berbuat adil. (9/1/2009).<br />43. Pada hari ini (9/1/2009) telah syahid 25 orang akibat serangan Israel ke Jalur Gaza. Guevara Al-Baderi, wartawan TV Al-Jazeera dari Tepi Barat (West Bank) melaporkan bahwa tentara Israel mengontrol jamaah yang akan melaksanakan shalat Jum’at di Masjidil Aqsha karena seruan Sheikh Qaradhawi untuk melakukan demontrasi kemarahan terhadap Israel. Tentara Israel memasang tiap 10 meter batas polisi. Bagi yang terlmbat tidak diizinkan masuk dan mereka akhirnya shalat di tengah jalan atau dimana saj ruang kosong. Seorang warga samping Masjidil Aqsha, karena keluar untuk membeli susu anaknya tidak bisa kembali ke rumahnya kecuali pada sore hari. (9/1/2009).<br />44. DK PBB mengeluarkan resolusi penghentian serangan terhadap Gaza. Israel tetap bergeming pada rencananya dan terus menyerang Jalur Gaza. (9/1/2009).<br />45. Sami Abu Zuhri, Juru bicara Hamas mengatakan bahwa isi resolusi tersebut tidak menyentuh kepentingan Hamas. Itu usul Mesir dan negara-negara Barat yang lebih mementingkan Israel dan diri sendiri (National Scurity) Mesir. Tapi, Ahmad Abd. Rahim dari Fattah mengatakan bahwa resolusi tersebut mencerminkan sikap Arab bersatu. (9/1/2009).<br />46. Menlu Israel, Tzipi livni dengan lantang menyatakan bahwa Israel bersikap selamanya sesuai dengan kemaslahatan Israel dan kemaslahatan warga negaranya. (9/1/2009).<br />47. Tentara Israel tetap memuntahkan rudal dan bom phosporus putih beberapa jama setelah DK PBB mengeluarkan resolusi penghentian serangan terhadap Gaza. (9/1/2009).<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><span style="font-weight:bold;"></span></span>oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-57321864497007555782009-01-20T23:39:00.000-08:002009-01-21T02:05:56.777-08:00TIDAK ADA PILIHAN KECUALI PERLAWANAN<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjjflaSWPCxqkU-LkEhQ7iyFM_IxxqRtkUxw_k6vmayJApcZEeXhAUXOUSTVuKbSvoZrZsqSB-1EBDLOagT3U8jU-JHjyGf3SzN7WgdUBPLIENBSnHnFxKeW9AvLaLb3B-7Dpkd6oSgETZi/s1600-h/DSC_0050.JPG"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjjflaSWPCxqkU-LkEhQ7iyFM_IxxqRtkUxw_k6vmayJApcZEeXhAUXOUSTVuKbSvoZrZsqSB-1EBDLOagT3U8jU-JHjyGf3SzN7WgdUBPLIENBSnHnFxKeW9AvLaLb3B-7Dpkd6oSgETZi/s320/DSC_0050.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293685948078469138" border="0" /></a><br /><p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><b><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><br /></span></b></p><p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><b><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><br /></span></b></p><p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><b><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" >TIDAK <st1:city st="on"><st1:place st="on">ADA</st1:place></st1:city> PILIHAN KECUALI PERLAWANAN (AL-MUQAAWAMAH)<o:p></o:p></span></b><br /><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><o:p><br /></o:p>Demikian judul kolom yang ditulis oleh Dr. Mohamed Al-Mabrouk Yunus di <st1:place st="on"><st1:city st="on">surat</st1:city></st1:place> kabar ‘Al-Shams’ edisi 18 Januari 2009. Menurutnya bahwa tidak ada solusi bagi persoalan masalah Palestina setelah pengalaman yang menyakitkan ini (maksudnya, serangan brutal dan pembantaian keji terhadap warga sipil Palestina di Jalur Gaza mulai 27 Desember 2008 hingga hari ini) sejak dirampok (<i>ightishob</i>) pada tahun 1948 oleh Israel. Sudah berapa banyak kesepakatan perjanjian perdamaian ditandatangani antara Palestina dengan <st1:place st="on"><st1:country-region st="on">Israel</st1:country-region></st1:place>. Mulai dari Camp David, Oslo, Madrid, Barcelona, Usul Damai Arab, Proyek Persatuan Negara-Negara Mediteranea Sea yang digagas oleh Nicolas Sarkozy dan ditolak oleh Pemimpin Libya, Kol. Muammar Gaddafi, dan kesepakatan lainnya, dsb. Tapi kesemuanya itu ternyata hanya untuk menghancurkan Palestina tok. Bukannya menyelesaikan persoalan Palestina, tapi malah membuat Palestina menderita, nestapa dan menangis. Oleh karena itu, kata penulis, tidak ada pilihan lain selain mengadakan perlawanan dengan segala bentuk; tidak percaya dan mengakui semua tawaran dan usul perdamaian Negara-Negara Barat yang sudah diketahui berpihak kepada Israel setiap saat dan kapanpun serta tidak memperdulikan hak-hak bangsa Paestina, bahkan menganggap mereka, bangsa Palestina sebgai pengungsi. Padahal mereka pemilik tanah air yang dirampok. Pemilik jadi pengungsi dan perampok jadi ‘pemilik’. (Memang zaman sekarang zaman perampok. Dimana-mana ada perampok, dari picisan, puluhan dan ratusan juta bahkan miliaran…he..he..)<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><o:p> </o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" >Pilihan perlawanan menyeluruh dari berbagai aspek, termasuk kembali membuka front dan posko bagi para relawan Arab, selama tentara Negara-Negara Arab Resmi tidak mampu atau tidak diinginkan kecuali hanya keluar ke medan parade untuk berbangga dan pameran saja, tidak pernah diuji coba di medan perang. Biarkan <st1:place st="on"><st1:city st="on">medan</st1:city></st1:place> pertempuran berikan kepada relawan….<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><o:p></o:p>Semua bangsa Arab malu dengan kenyataan regim Negara Arab Resmi (Penguasa), yang menyebabkan semua bencana yang terjadi pada warga sipil Jalur <st1:place st="on"><st1:city st="on">Gaza</st1:city></st1:place> dan ditanggung malu oleh semua bangsa Arab. Apalagi bangsa Palestina yang mengalami genocide, pembantaian massal, blockade dan diaspora sejak keatangan perampok tanah air mereka. Tidak ada lagi kesempatan perdamaian dengan kesepakatan (<i>ittifaqat</i>) dan pengakuan regim <st1:place st="on"><st1:country-region st="on">Israel</st1:country-region></st1:place> dibawah fatamorgana yang namanya ‘perdamaian’. Perdamaian dengan <st1:place st="on"><st1:country-region st="on">Israel</st1:country-region></st1:place> hanyalah fatamorgana (al-saraab). <st1:place st="on"><st1:country-region st="on">Israel</st1:country-region></st1:place> justru melakukan pembunuhan dan penyiksanaan terhadap bangsa Palestina ketika adanya perdamaian maupun hubungan diplomatik dengan Negara Yahudi tersebut. Perluasan perumahan penduduk Yahudi semakin luas, blockade semakin menyiksa, bahkan mematikan penduduk Palestina secara perlahan-lahan serta pengusiran penduduk Palestina dari rumah-rumah milik mereka, tanah mereka dan lahan pertanian mereka. Di bawah dalih ‘ittifaqiyat’ tersebut <st1:country-region st="on">Israel</st1:country-region> melakukan penggalian bawah tanah Masjidil Aqsha untuk melakukan proses yahudisasi <st1:city st="on">kota</st1:city> Yerusslam (Ursalem, <st1:place st="on"><st1:city st="on">kota</st1:city></st1:place> perdamaian bagi agama samawi)<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:Arial;font-size:14;" ><o:p></o:p>Apakah setelah semua kebohongan ini kita masih percaya????<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal"><o:p> </o:p></p> <p class="MsoNormal"><o:p> </o:p></p>oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-90753058058751436252009-01-19T08:26:00.000-08:002009-01-30T05:20:24.846-08:00MENDAMPINGI DUBES WAWANCARA<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVYyy90sKPdoAN4YaL4TNRMW8GCjAJaISvqS6us-WJmwULNZBc3JhzmCNCUG8OLnPuhjTC0zd25dlkOTrPsN8n6ad9-UA8FLFJS5pJl5i1XIInvl3hjXs7X5OG5sjYKWSvoaPeWH5LMPAY/s1600-h/DSC_0046.JPG"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVYyy90sKPdoAN4YaL4TNRMW8GCjAJaISvqS6us-WJmwULNZBc3JhzmCNCUG8OLnPuhjTC0zd25dlkOTrPsN8n6ad9-UA8FLFJS5pJl5i1XIInvl3hjXs7X5OG5sjYKWSvoaPeWH5LMPAY/s320/DSC_0046.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293047184553220258" border="0" /></a>Photo diatas adalah saat menjadi penterjemah wawancara Dubes RI untuk Libya dengan surat kabar 'Al-Souq', Misurata yang diterbitkan oleh Misurata Free zone tgl. 4 Desember 2008 dalam kunjungan ke Kadin Misurata dimana diterima oleh Ketua Kadin Misurata, Moustafa Abou Funas (nampak dalam gambar disamping Dubes, Drs. Sanusi)<br /><br />Dubes RI untuk libya sebelumnya telah melakukan kunjungan ke Kadin Benghazi dan Kadin Toubruk (tgl. 27 dan 29 Nopember 2009), tentunya sebelum itu telah mengadakan pertemuan dengan Kadin Libya Pusat. Dalam pertemuan yang dihadiri oleh Ketua Kadinda Misurat, Moustafa Abou Funas dan anggota pengurus Kadinda Misurata telah dibahas masalah peningkatan kerjasama antara pengusaha Indonesia dengan pengusaha Libya di berbagai bidang, terutama bidang perdagangan dan investasi. Dubes Sanusi menjelaskan bahwa belum lama (21-25 oktober 2008) delegasi pebisnis Libya telah mengunjungi Trade Expo Indonesia (TEI) 2008 di Kemayoran Jakarta yang dikordinasikan antara KBRI Tripoli dengan Libyan Indonesia Business Association (LIBA). KBRI juga mengundang para pengusaha dari Misurata untuk dapat melihat dari dekat dan mengunjungi TEI tahun 2009. Di lain pihak, Kadinda Misurata juga mengundang para pebisnis Indonesia untuk dapat berpartisipasi dalam pameran Printing dan teknologi yang diadakan di Misurata. Misurata, kl 300 km sebelah Timur Tripoli merupakan kota ke-3 terbesar di Libya setelah Tripoli dan Benghazi.<br /><br />Dalam kesempatan yang lain, pada tgl. 28 Januari 2009 saya mndampingi Dubes RI juga mengadakan pertemuan dengan Dean, Kulliyah Dakwah Islamiyah (KDI), Tripoli, Prof. Dr. Mohamed Fathullah Al-Zayyadi. Dalam pertemuan tersebut Dubes mengucapkan terima kasih atas nama pemerintah RI kepada pihak KDI atas kerjasamasanya dengan pihak Indonesia selama ini, terutama di bidang pendidikan dimana KDI telah memberikan kesempatan kepada para mahasiswa Indonesia mengenyam pendidikan tingginya di KDI tersebut. Perlu dicatat bahwa mahasiswa Indonesia merupakan mahasiswa terbanyak jumlahnya yang belajar di akademi tersebut. Saat ini tercatat sebanyak kurang lebih 123 orang mahasiswa Indonesia dari total 1000 orang mahasiswa asing yang belajar di kampus tersebut. KDI, yang berada di bawah naungan World Islamic Call Society (WICS) mengelola sejumlah program studi Islamic Studies dan memberikan beasiswa penuh (full scholarship) kepada mahasiswa, yang nantinya diharapkan dapat berkiprah di bidang dakwah Islam ketika kembali ke masyarakat di tanah air mereka masing-masing. Mahasiswa yang diterima di KDI semuanya diasramakan dan diberi fasilitas lengkap berupa akomodasi, perlengkapan buku-buku dan uang saku. Dubes RI menyampaikan kepada Dean agar jumlah jatah mahasiswa yang diterima di KDI dapat dipertimbangkan untuk ditambah lagi mengingat Indonesia merupakan negara mayoritas Muslim terbesar di dunia. Pihak KDI mengatakan bahwa mengingat kapasitas dan kemampuan pihaknya maksimum dapat mengelola sebanyak 1000 orang mahasiswa saja dari seluruh dunia, maka belum dapat mempertimbangkan permintaan tersebut. Bahkan untuk itu, pihak KDI untuk tahun-tahun berikutnya akan memberlakukan skala penerimaan sesuai dengan total jumlah mahasiswa yang lulus dan menamatkan pendidikan mereka di KDI. Atau jumlah yang masuk (diterima) sebanyak jumlah mahasiswa yang lulus.<br /><br />Pada hari yang sama juga, Dubes RI mengadakan pertemuan dengan Sekjen World Islamic Call Society (WICS), Prof. Dr. Mohamed Ahmed Sherif. Dalam pertemuan tersebut, Dubes mengucapkan terima kasih atas partisipasi dan aktifitas dakwah WICS di Indonesia dan kawasan dunia lainnya dalam menyebarkan dakwah Islam yang hanif, moderat dan ramah. Salah satu aktifitas dan kegiatan dakwah WICS di Indonesia adalah dengan membangun ‘Gaddafi Islamic Center’ yang terletak di kawasan Sentul Selatan, Jagorawi, Bogor yang dikelola oleh tokoh dan dai Indonesia, antara lain, Muhammad Arifin Ilham, Aa Gym, Muhammad Syafi’i Antonio, Ary Ginanjar dsb. Pembangunan Islamic Center tersebut akan rampung dan diresmikan pada bulan Mei 2009. Dubes RI menyampaikan bahwa kegiatan dakwah yang dikelola oleh Gaddafi Islamic Center tersebut dapat melibatkan para alumni KDI yang dididik di bidang dakwah oleh WICS selama ini. Pembangunan pusat dakwah semacam itu juga bisa dikembangkan di kawasan lain di Indonesia, terutama kawasan Indonesia Tengah dan Timur.<br /><br />Catatan:<br /><br />Fasilitas yang diberikan pemerintah Libya (beasiswa) di KDI termasuk yang terbaik di antara beberapa negara Arab, seperti Mesir. Karena selama masa belajar para mahasiswa diberikan fasilitas asrama, makan 3 kali sehari lengkap dan bergizi, serta buku-buku teksbook. Fasilitas tiket diberikan pada tahun ke-2 bagi mahasiswa yang berprestasi (naik terus tingkat terus setiap tahun), disamping tiket gratis sewaktu datang dan pulang, sedangkan bagi yang diterima di doktoral (S20 diberikan lagi tiket datang. sedangkan di Mesir, bagi mahasiswa yang selesai S1, maka dia dikeluarkan dari asrama dan juga beasiswanya diputus. Saya termasuk yang merasakan hal tersebut sehingga pindah ke islamabad. <br /><br />Disamping fasilitas diatas, masih juga diberikan uang saku walau ala kadarnya. Karena menurut keterangan Dean, beasiswa yang diberikan adalah dalam bentuk akomodasi dsb. Uang saku tersebut hanya kerahiman.oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4303697551163528161.post-28714368647325237802009-01-19T03:13:00.000-08:002009-01-21T01:44:19.772-08:00GAZA DI PANGGANGAN NERAKA<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwL0VrtGEqMtbAe0J9NPgib1B6oqhQk6L207o7lf9vY_Ix3ho6UHIHbE8ry0v_KD4VeMPWA1Q6zgSzSDhbV_FOGu0PRmRHiweL7m0cr84lhGoAx6WE7HEBhyw5FNaxumBUypV8PClIbts3/s1600-h/DSC_0026.JPG"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwL0VrtGEqMtbAe0J9NPgib1B6oqhQk6L207o7lf9vY_Ix3ho6UHIHbE8ry0v_KD4VeMPWA1Q6zgSzSDhbV_FOGu0PRmRHiweL7m0cr84lhGoAx6WE7HEBhyw5FNaxumBUypV8PClIbts3/s320/DSC_0026.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293680434236380306" border="0" /></a><br /><p class="MsoNormal" style="text-align: center;" align="center"><b><span style=";font-family:";font-size:14;" lang="IT" ><br /></span></b></p><p class="MsoNormal" style="text-align: center;" align="center"><span style="font-size:130%;"><b><span style=";font-family:";" lang="IT">GAZA TAHTA AL-NAAR (GAZA DI PANGGANGAN NERAKA)<o:p></o:p></span></b></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="IT" ><o:p> </o:p><br />Berikut berupa catatan semacam kleidioskop pembantaian warga sipil Palestina di Jalur Gaza yang dilakukan oleh tentara zioneisme Israel, dimana para korban tewas hingga hari ke-11 sebanyak lebih dari 700 syahid dan lebih dari 3000 luka-luka.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">1.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">27 Desember 2008 Israel melakukan serangan dengan menggunakan pesawat tempur F-16 dan helikopter Apache ke Jalur gaza, dengan dalih menyerang sarang teroris –versi Barat – Hamas. Pada malam itu KBRI Tripoli menyelenggarakan peringatan malam tahun baru Hijrah 1430 H.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">2.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">1 Januari 2009 di kota Shur Lebanon diadakan sidang Istimewa Persatuan Parlemen Arab (al-Ittihad al-Barlaman al-Arabi) yang intinya mengutuk perbuatan israel dan meminta untuk menghentikan pembantaian warga sipil di Jalur Gaza. Tapi Israel tetap pada pendirian dan rencananya.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">3.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Jend. Mohamed Shushah, Gubernur Sinai Utara (Syamal Sina’) mengatakan bahwa pintu masuk Rafah tidak dibuka.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">4.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Ismail Haniyah (Perdana Menteri yang dinonaktifkan) mengatakan bahwa rekonsiliasi nasional dengan faksi-faksi Palestina dengan syarat pembebasan tahanan politik di Tepi Barat dan membuka pintu gerbang Rafah. Fatah menuduh Hamas telah memenjara tahanan anggota Fatah. Tapi Hamas membantah bahwa yang dipenjara adalah bukan tahanan politik, tapi tahanan akibat tindak kriminal. Bila ada anggota Fatah yang dipenjara, mereka kriminil, bukan politikus (1/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">5.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Dr. Naim Yasin, Menteri Kesehatan Kabinet yang dinonaktifkan mengatakan bahwa Israel menghancurkan dan menyerang gedung-gedung milik pemerintah seperti<span style=""> </span>Dep. Pendidikan, Dep. Kehakiman, Majlis syura, dan rumah penduduk. Menyerang penduduk dan warga sipil. Israel membunuh manusia tak berdosa (<i>al-abriya</i>). (1/1/2009), terutama anak-anak, perempuan dan orang tua usia.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">6.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Bantuan Qatar sudah 3 hari tertunda di depan pintu gerbang Rafah, Mesir, karena tidak diizinkan oleh pemerintah Mesir masuk via Rafah. Mesir menyatakan boleh memasukkan bantuan tersebut melalui pintu masuk Karam Abou Salim yang dikuasai Israel. (1/1/2009)<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">7.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">’Israel menolak usulan Presiden Perancis, Nikolas Sarkozy karena Israel sudah memenuhi serangan ini sesuai dengan rencana, ’ Tzipi Livni. (1/1/2009)<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">8.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Presiden Mubarak mengatakan bahwa membuka pintu masuk Rafah harus atas restu Israel, karena Israel menduduki Rafah. Karena itu diperlukan izin dari ’tuan’ pendudukan, Israel.<span style=""> </span>Usamah Hamdan, Perwakilan Hamas di Lebanon mengatakan bahwa pernyataan Mubarak aneh, karena Mesir seharusnya simpati dan solidaritas dengan Palestina di Jalur Gaza. (2/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">9.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Menlu AS, Condeleeza Rice menuduh Hamas bertanggung jawab atas serangan Israel ke Jalur Gaza. (2/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">10.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="IT">Demontrasi merebak di dunia Arab dan Islam. </span></span><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="FI" >Dari Mauritania, Moroko hingga Jakarta. Mereka menuntut memutuskan hubungan diplomatik dengan Israel. Mauritania akhirnya menarik dubes dari Tel Aviv, sedangkan Mesir dan Jordania masih tetap punya hubungan diplomatik dengan Israel. </span><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" >Para demontran di Mesir bahkan menuntut penyetopan pasokan gas ke Israel. Para demontran di luar Mesir menuduh Mesir terlibat konspirasi dalam pembunuhan terhadap penduduk sipil Gaza. (2/1/2009).<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">11.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Dr. Nizar Rayyan, salah seorang tokoh Hamas menjadi syahid dan anggota keluarganya. (2/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">12.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Aiman Zawahiri, orang kuat kedua setelah Usamah bin Ladin menyatakan bahwa apa yang terjadi di Jalur Gaza adalah serial dari kampanye Salibis-Zionosme melawan Islam. Pembantaian Israel terhadap warga sipil, anak-anak dan perempuan di Jalur Gaza sebagai bagian dari perang Salib Barat melawan Islam. (5/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">13.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Israel menyerang sekolah milik UNRWA, organisasi PBB sebagai tempat berlindung anak-anak, perempuan dan orang tua. Wartawan TV Al-jazair wafat akibat terkena serangan yang dilakukan Israel terhadap Gaza setelah menderita luka-luka seminggu lamanya. (6/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">14.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">John Burton, Dubes AS di PBB menulis artikel di koran Washington Post yang mengusulkan penduduk Palestina West Bank (Tepi Barat) masuk ke Jordania dan Jalur Gaza ikut Mesir. Atau dengan kata lain, menghapus peta Palestina dari peta dunia (6/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">15.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Menuntut kepada panitia Hadiah Nobel untuk mencabut Hadiah Nobel Perdamaian dari Simon Peres, Presiden Israel karena ia adalah seorang teroris yang membunuh anak-anak dan warga sipil dan genocide di Jalur Gaza, dan pembohong karena menyatakan bahwa Israel tidak membunuh anak-anak. (6/1/2009)<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">16.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Sampai tgl. 6/1/2009 serangan brutal Israel telah menelon korban 66o syuhada dan lebih 3000 cedera. Terbesar adalah syuhada sekolah Pengungsi PBB, UNRWA yaitu 135 syuhada dan 100 orang cedera.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">17.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Rakyat Sudan yang miskin menyumbang perhiasan emas dsb dalam sebuah kampanye sebagai simpati terhadap pendertaan warga Palestina di Jalur Gaza.<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">18.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><span style=";font-family:";" lang="SV">Al-Hadi Syalub, anggota Mahkamah Kriminal Inernasional meminta Jordania sebagai anggota di Mahkamah kriminal Internasional untuk mengajukan tuntutan PM Israel, Ehud Olmert, Menhan Ehud Barak dan Menlu Tzipi Livni sebagai Kriminil Perang (Mujrim al-Harb). (6/1/2009).<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.5in; text-align: justify; text-indent: -0.25in;"><!--[if !supportLists]--><span style=";font-family:";font-size:130%;" lang="SV" ><span style="">19.<span style=";font-family:";" > </span></span></span><!--[endif]--><span dir="ltr"><span style=";font-family:";font-size:14;" lang="SV" ><span style="font-size:130%;">Venezuela mengusir Dubes Israel dari Caracas sebagai protes atas pembantaian Jalur Gaza.</span><o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" style="margin-left: 0.25in; text-align: justify;"><span style=";font-family:";font-size:14;" lang="SV" ><o:p> </o:p></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify;"><span style=";font-family:";font-size:14;" lang="SV" ><o:p> </o:p></span></p>oasis musafirhttp://www.blogger.com/profile/12076553633064346406noreply@blogger.com0